لا أمل ومستقبل للبلاد ألا بكسر بندقيه الفلول وتشليع الجيش وأعاده بناءه وحل الجنجويد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم : بولاد محمد حسن
جيش منذ تأسيسه لم يكن قوميا ولا مهنيا ولا كفؤ بل يتدثر بها ليكتسب شرعيه ويخدع بها الشعب أنتهى به الحال ان يصبح ذراع عسكريه لدوله الاسلامويون ألأجراميه الفاسده.
جيش ترك مهمته واصبح يسنولى على 85% من ثروات البلاد واصبح شركه اقتصاديه مما أدى لأفقار الشعب واذلاله.
جيش يفتقر للعمود الفقري للجيوش ( قوات المشاه) وصنع مليشيا الجنجويد لتقوم بالقتال نيابه عنه. تسلحت وقويت شوكتها فقاموا ببدء الحرب ليتخلصوا منها ليستعيد الكيزان فردوسهم المفقود.
فقامت الحرب ولم يتمكن الجيش من أستعاده مدينه أو موقع فقده وهرب قادته من عاصمه البلاد.
عانى الشعب من عمليات النهب والسلب والقتل والنزوح والهجره الداخليه والقصف بالطائرات للمدن والكباري والمستشفيات فى أكبر كارثه انسانيه فى العالم وأرتكب كلا من طرفى الحرب جرائم أباده وحرق ونهب وتدمير وتهجير وجرائم ضد ألأنسانيه لا تتساقط بالتقادم.
تتحمل مليشيا الدعم السريع مسئوليه المحافظه على أمن وسلامه والمحافظه على ممتلكات وأعراض المواطنين فى المناطق التى يسيطرون عليها. ولا عذر لهم بدعاوى وجود كتائب كيزان او مستنفرين وما حدث ويحدث من أفرادهم فى اى من أقاليم السودان ومناطقه ومدنه وقراه لا يقبله عقل. ولا منطق. ولا ضمير. ولا دين. يرتكب الجيش والكتائب التابعه له جرائم لا يرتكبها جيش يمثل الدوله من القتل على الهويه وقطع الرؤؤس وأخراج الاحشاء وتصوير كل ذلك وما زالت استخباراته تنكل بشباب المقاومه حيث قامت بقتل ممثل حزب المؤتمر السودانى فى أقليم الجزيره لا حل. ولا مخرج .ولامهرب للجيش الا بالجلوس على مائده المفاوضات.
الشئ الغريب أن قوات الدعم السريع موافقه على المفاوضات والجيش هو الرافض وفقا لتصريحات قادته( البرهان وياسر العطا وحقار ورده على مكالمه وزير الخارجيه ألأمريكى مع البرهان)
بدلا من ذلك يريدون اللعب على السياسه الدوليه بالتقرب من روسيا ( لعبه خاسره ) وتستمر معاناه الشعب وهم لا يأبهون.
مالم يتدخل المجتمع الدولى خاصه أمريكا مستخدمه العصا الغليظه فلن تتوقف الحرب وستستمر معاناه الشعب لسنوات قادمه.
هناك ضغوط دوليه لكى يعود المؤتمر الوطنى للحياه السياسيه , لن تنعم البلاد بهدوء واستقرار ألا بابعاد الجيش ومليشيا الدعم السريع والمؤتمر الوطنى وعناصره من الحياه السياسيه بالكليه وأن تحكم بنظام فدرالى رئاسى حيث يتمتع سكان كل اقليم .وكل ولايه. وكل مدينه. وقريه.. وحى .وفريق أن يديروا شئون حياتهم بأنفسهم وفقا لنظام ديمقراطى أنتخابى يقوم على أسس ( المحاسبه والشفافيه والمؤسسيه والمواطنه المتساويه)
تقدم تقوم بعمل جبار وهى الجسم الوحيد المنظم الفاعل الذى يعمل من أجل وقف الحرب راجين لها أن تقوم نقائصها وأعوجاجها وأن لا تنتبه لصرخات المعوقين والمهرجين ولا لأبنزاز العسكر والفلول وحملات التضليل والكذب والتلفيق والتخوين. نسأل الله لشعبنا العظيم ألأبى أن ينعم بالهدوء وألأستقرار وألأمان.
ولن يتحقق هذا أل بكسر بندقيه الفلول وتشليع الجيش وأعاده بناءه من جديد وحل الدعم السريع والمليشيات .
aandsinvalidcoach@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.