بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم : بولاد محمد حسن
جيش منذ تأسيسه لم يكن قوميا ولا مهنيا ولا كفؤ بل يتدثر بها ليكتسب شرعيه ويخدع بها الشعب أنتهى به الحال ان يصبح ذراع عسكريه لدوله الاسلامويون ألأجراميه الفاسده.
جيش ترك مهمته واصبح يسنولى على 85% من ثروات البلاد واصبح شركه اقتصاديه مما أدى لأفقار الشعب واذلاله.


جيش يفتقر للعمود الفقري للجيوش ( قوات المشاه) وصنع مليشيا الجنجويد لتقوم بالقتال نيابه عنه. تسلحت وقويت شوكتها فقاموا ببدء الحرب ليتخلصوا منها ليستعيد الكيزان فردوسهم المفقود.
فقامت الحرب ولم يتمكن الجيش من أستعاده مدينه أو موقع فقده وهرب قادته من عاصمه البلاد.
عانى الشعب من عمليات النهب والسلب والقتل والنزوح والهجره الداخليه والقصف بالطائرات للمدن والكباري والمستشفيات فى أكبر كارثه انسانيه فى العالم وأرتكب كلا من طرفى الحرب جرائم أباده وحرق ونهب وتدمير وتهجير وجرائم ضد ألأنسانيه لا تتساقط بالتقادم.
تتحمل مليشيا الدعم السريع مسئوليه المحافظه على أمن وسلامه والمحافظه على ممتلكات وأعراض المواطنين فى المناطق التى يسيطرون عليها. ولا عذر لهم بدعاوى وجود كتائب كيزان او مستنفرين وما حدث ويحدث من أفرادهم فى اى من أقاليم السودان ومناطقه ومدنه وقراه لا يقبله عقل. ولا منطق. ولا ضمير. ولا دين. يرتكب الجيش والكتائب التابعه له جرائم لا يرتكبها جيش يمثل الدوله من القتل على الهويه وقطع الرؤؤس وأخراج الاحشاء وتصوير كل ذلك وما زالت استخباراته تنكل بشباب المقاومه حيث قامت بقتل ممثل حزب المؤتمر السودانى فى أقليم الجزيره لا حل. ولا مخرج .ولامهرب للجيش الا بالجلوس على مائده المفاوضات.
الشئ الغريب أن قوات الدعم السريع موافقه على المفاوضات والجيش هو الرافض وفقا لتصريحات قادته( البرهان وياسر العطا وحقار ورده على مكالمه وزير الخارجيه ألأمريكى مع البرهان)
بدلا من ذلك يريدون اللعب على السياسه الدوليه بالتقرب من روسيا ( لعبه خاسره ) وتستمر معاناه الشعب وهم لا يأبهون.

مالم يتدخل المجتمع الدولى خاصه أمريكا مستخدمه العصا الغليظه فلن تتوقف الحرب وستستمر معاناه الشعب لسنوات قادمه.
هناك ضغوط دوليه لكى يعود المؤتمر الوطنى للحياه السياسيه , لن تنعم البلاد بهدوء واستقرار ألا بابعاد الجيش ومليشيا الدعم السريع والمؤتمر الوطنى وعناصره من الحياه السياسيه بالكليه وأن تحكم بنظام فدرالى رئاسى حيث يتمتع سكان كل اقليم .وكل ولايه. وكل مدينه. وقريه.. وحى .وفريق أن يديروا شئون حياتهم بأنفسهم وفقا لنظام ديمقراطى أنتخابى يقوم على أسس ( المحاسبه والشفافيه والمؤسسيه والمواطنه المتساويه)
تقدم تقوم بعمل جبار وهى الجسم الوحيد المنظم الفاعل الذى يعمل من أجل وقف الحرب راجين لها أن تقوم نقائصها وأعوجاجها وأن لا تنتبه لصرخات المعوقين والمهرجين ولا لأبنزاز العسكر والفلول وحملات التضليل والكذب والتلفيق والتخوين. نسأل الله لشعبنا العظيم ألأبى أن ينعم بالهدوء وألأستقرار وألأمان.
ولن يتحقق هذا أل بكسر بندقيه الفلول وتشليع الجيش وأعاده بناءه من جديد وحل الدعم السريع والمليشيات .

aandsinvalidcoach@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»

فيما توعد الجيش السوداني بمقاتلة أنصار حكومة موازية تسعى «قوات الدعم السريع» لتشكيلها، نددت خارجية البلاد باستضافة كينيا لاجتماعات بشأنها، ورأت الخارجية السودانية أن تلك المساعي «بلا قيمة» ومجرد «تظاهرة دعائية»، ولوحت في بيان بإجراءات «تعيد الأمور إلى نصابها»، وأعربت عن أسفها على استضافة كينيا للمناسبة. وتوعد مساعد القائد العام للجيش، الفريق ياسر العطا، بمقاتلة أنصار الحكومة الموازية في كل مكان في البلاد، وتطهيرها من قبضة «قوات الدعم السريع».

وقال في خطاب تعبوي بمدينة الدبة «شمال»، إن قواته تستعد لتطهير البلاد من «قوات الدعم السريع»، و«تحرير» كل المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

نيروبي: الشرق الأوسط: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • رويترز: الدعم السريع توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»