صناعة الحبوب: توفير الدقيق للمخابز البلدية لإنتاج الخبز المدعم طوال أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ،استمرار تشغيل المطاحن التي تنتج الدقيق المستخدم في انتاج الخبز المدعم حتى يوم السبت المقبل وقفة عيد الأضحى المبارك ،وانه اعتبارا من غدا الثلاثاء 11 يونيو الجاري ،ستقوم المطاحن " القطاع العام والخاص " بتسليم المخابز البلدية " قطاع عام وخاص " حصة مضاعفة من الدقيق حتى يوم الجمعة 14 يونيو ، وذلك لضمان وجود مخزون من الدقيق لمدة 4 أيام لدى المخابز ، وهى فترة أيام عيد الأضحى المبارك وهى نفس الفترة الى ستحصل المطاحن خلاها على إجازة ، وبالتالي سيكون لدى المخابز حصة من الدقيق 4 أيام ، وتستمر فى العمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك لإنتاج الخبز المدعم وصرفه لأصحاب البطاقات التموينية .
وأضاف "عبد الغفار " أن الدولة تدعم الخبز بما يقرب من 125 مليار جنيه سنويا ،حيث أن تكلفة انتاج الرغيف الخبز المدعم 125 قرشا وتطرحه وزارة التموين بسعر 20 قرشا على البطاقات وبمعدل 5 أرغفة لكل مواطن يوميا ، ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 71 مليون مواطن ، لافتا الى صدور توجيه وزاري من الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن تنظيم عمل المطاحن والمخابز البلدية طوال أيام عيد الأضحى المبارك ، وذلك في إطار الحرص على انتظام انتاج الخبز المدعم للمواطنين طوال الوقت، وهو ما نجحت فيه الحكومة ممثلة في وزارة التموين بتوجيهات القيادة السياسية من توفير وتأمين مخزون من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يقرب من 5.5 أشهر على عكس ما كان يحدث في الماضي ،حيث كان لا يتعدى مخزون القمح شهرين .
وأشار عبد الغفار السلامونى الى ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى من المزارعين الى ما يقرب من 3.3 مليون طن قمح حتى الآن مما يشير الى نتائج إيجابية في الموسم الحالي ، خاصة بعد زيادة سعر أردب القمح هذا العام الى 2000 جنيه لتشجيع المزارعين على التوريد ، لافتا الى أن هناك طفرة كبيرة شهدتها البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار الـ 10 سنوات الماضية من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع الى ما يقرب من 5 مليون طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية اكثر من مليون طن أيضا ،كما أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي ، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية فضلاً عن التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية والصناعية وغيرها علي كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها مما يساهم بدوره القطاع الخآص بجانب القطاع العام لتحسين الاقتصاد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي عید الأضحى المبارک ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا بصدد إنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا
أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وكتب زيلينسكي عبر منصة “إكس” أمس السبت: “نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني “الحبوب من أوكرانيا”.
وأضاف “وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة”.
وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.
وأكد مصدر لشبكة “أر بي كا” الروسية في سوق الحبوب توقف التوريدات إلى سوريا، إذ “لا يوجد الآن من يمكن التعامل معه” هناك.
وقبل أيام أكد اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب في روسيا أن مصدري الحبوب الروس لا يخططون لإنهاء التزاماتهم بموجب العقود المبرمة من جانب واحد.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد إدوارد زرنين أن سوريا، رغم أنها ليست مشتريا رئيسيا، تمثل “سوقا جيدة بسعة تبلغ نحو 2 مليون طن من القمح سنويا”، وأصبحت روسيا المورد الرئيسي فيه، وتلعب دورا محوريا في إمدادات القمح.
وأضاف المسؤول أنه سيتم حل مسألة الدفع وسداد الديون للمنتجات الموردة إن وجدت، عبر قنوات عمل روتينية، و”فيما يتعلق بالإمدادات الجديدة، نحن منفتحون على الاقتراحات”.
وحسب تقييم دميتري ريلكو، المدير العام لمعهد دراسات السوق الزراعية في موسكو، فإن سوريا تحتل المركز الـ 24 على قائمة مشتري القمح الروسي، حيث تم تسليم ما يقارب 300 ألف طن من القمح إلى هناك هذا العام.
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتساب