تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الإغاثة باسل ناصر، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المقرر عقده في الأردن غدا/الثلاثاء/، بتنظيم مشترك بين الأردن، ومصر، والأمم المتحدة؛ يهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال باسل ناصر، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، اليوم/الاثنين/، إن المؤتمر يتمحور حول زيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، وتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة، وتسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية، وزيادة مستوى فاعلية وكفاءة توزيع المساعدات.


وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة ما يلزم من خطوات وأنشطة تحضيرية لمرحلة التعافي المُبكر، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين جميع الجهات العاملة في مجال الاستجابة الطارئة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. مؤكدا أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت هام وحساس، بعد مرور ما يزيد عن 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية التدميرية على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد من المتوقع أن تشارك فيه ما يزيد عن 60 دولة بمستويات تمثيل متفاوتة، بالإضافة للعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية والإسلامية..موضحا أن المشاركين سيتوزعون على ثلاث مجموعات عمل رئيسية تناقش موضوعات الاستجابة الطارئة والإغاثة من حيث الآليات وسبل تطوير العمل، وكذلك التعافي المبكر.
وقال ناصر: "سيتم توزيع خطة الإغاثة والتعافي المُبكر التي أعدتها الحكومة الفلسطينية وسبق اعتمادها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية وأحيط بالعلم بها مجلس وزراء الخارجية العرب الذين طالبوا الدول والمنظمات ووكالات التنمية والصناديق الوطنية والدولية ذات الصلة بالمساهمة في تمويل وتنفيذ الخطة بالتنسيق مع دولة فلسطين".
وأضاف ناصر أن المرحلة الأولى من الخطة هي مرحلة الاستجابة الطارئة، والمحدد لها 6 أشهر للتنفيذ وتركز على البعد الاجتماعي من الحماية وتوفير الإسكان إضافة الى برامج تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتكلفتها نحو مليار و300 مليون دولار.
وأوضح، أن المرحلة الثانية من المتوقع أن يتم تنفيذها في مدة عام، وستركز على الإغاثة الشاملة وتشتمل على قطاعات فرعية أخرى وتغطي القدس والضفة الغربية بجانب قطاع غزة، في حين تستهدف المرحلة الثالثة وهي مرحلة الانعاش المُبكر القيام بتدخلات تساعد المؤسسات الإنتاجية والخدمية على الخروج من أزمتها واستعادة عمليات الإنتاج وتقديم الخدمات، بالإضافة إلى ازالة الركام وتأهيل البنية التحتية المتضررة واستعادة خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه.
وحول مخرجات المؤتمر المرتقبة، قال: "من المتوقع أن يخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات حول آليات وسبل زيادة حجم المساعدات وتسريع دخولها وتوزيعها على سكان قطاع غزة، من خلال درجة عالية من التنسيق بين جميع الشركاء العاملين في مجال الإغاثة والاستجابة الطارئة في قطاع غزة بالإضافة للتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية الفلسطينية ذات العلاقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاستجابة الطارئة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل

كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.


وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".

يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.


والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
  • سيف بن زايد: سفينة زايد الإنسانية السابعة للأشقاء في غزة محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • وزير الخارجية في رسائل للمجتمع الدولي: استئناف حظر الملاحة البحرية موجه للكيان الصهيوني فقط
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل