أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أنه في ضوء توجيهات المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، تم توقيع عقد تعاون بين شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) والشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو"، جاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور عدد من المسئولين والممثلين للجانبين.

قام بتوقيع العقد كل من المهندس عزت محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) وغسان محمد هشام قباني رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو".

أشار "بكر" إلى أنه بموجب هذا التوقيع سيتعاون الجانبان في مجال تصنيع وتجميع مركبة خفيفة ذات أربع عجلات والتي تعمل بمحرك نظام ثنائي مزدوج (بنزين/غاز طبيعي) تحت اسم "كيوت"، لافتًا إلى أن شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ستقوم بموجب هذا التعاون بتجهيز خط الإنتاج المطلوب لتصنيع المركبة "كيوت" وإجراء الصيانة الدورية والمعايرة لمعدات وأدوات الإنتاج، مضيفًا أن الشركة (مصنع 999 الحربي) تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة وتجميع المركبات بأنواعها وتضم خطوط إنتاج مجهزة بمعدات وماكينات تعمل وفقًا لأحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية ولديها خبرات وكفاءات بشرية تؤهلها لتنفيذ التزاماتها فيما يخص إنتاج المركبات وأجزائها موضوع هذا العقد وفقًا للمواصفات الفنية وقواعد عمليات التشغيل ومعايير الجودة المطلوبة.

وصرّح المتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي أن هذا التعاون المشترك مع "إيتامكو" يأتي في ضوء توجيهات السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في دعم دور القطاع الخاص بمختلف القطاعات الصناعية وكذا التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات دعمًا لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة، مؤكدًا على أنه تم خلال الفترة الماضية اتخاذ العديد من الإجراءات التنسيقية وتم عقد عدة لقاءات ضمت مسئولي الجانبين لوضع الخطوات التنفيذية الواجب إتخاذها لدفع التعاون المشترك إلى الأمام وخروج المركبة للنور، مشددًا على حرص الوزارة للمساهمة في تنفيذ خطة الدولة لتطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للحفاظ على سلامة المواطنين.

من جانبه نوّه السيد/ غسان محمد هشام قباني رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو" إلى أن الشركة تختص بالعمل في مجال صناعة وتجميع وسائل النقل الخفيفة، لافتًا إلى أن العقد الموقع مع "الإنتاج الحربي" يأتي استكمالًا للعقد الموقع بين "إيتامكو" وشركة "بجاج Bajaj" الهندية لتصنيع وتجميع المركبة "كيوت Qute"، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي مثمر وواعد.

وأشار "قباني" إلى جانب من مواصفات المركبة "كيوت" لافتًا إلى أنها تتسع لعدد (4) أفراد وتتميز بأنها مناسبة للعمل بالأماكن الضيقة ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى (550) كم دون إعادة ملء (250 كم بنزين و300 كم غاز طبيعي) حيث تبلغ سعة خزان الغاز الطبيعي (40) لتر وتبلغ سعة خزان البنزين (8) لتر، وتعتمد المركبة على محرك رباعي الأشواط - ثنائي الاشتعال سعة 217 سي سي، وتبلغ قدرة المحرك ما يُعادل 13 حصان، وتصل السرعة القصوى للمركبة "كيوت" إلى (70 كم/ ساعة)، ويبلغ طولها (2752) مم وعرضها (1312) مم وارتفاعها (1652) مم وقاعدة عجلاتها (1925) مم وخلوص أرضي (180) مم، وتتميز بقلة تكلفة التشغيل وبها أربع عجلات ما يحقق عنصر أمان أكبر إلى جانب أحزمة أمان للركاب وأقفال أبواب لحماية الأطفال، والمركبة حاصلة على شهادة إعتماد "الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة" الخاصة بالتحقق من شروط النوع للمركبات ومطابقة شروط الأمن والسلامة طبقًا للوائح المعتمدة من الدولة وصلاحيتها للسير على الطرق المصرية وكذا شهادة إعتماد مكونات المركبة في ضوء شهادات وتقارير اختبار E-Mark الأوروبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شركات القطاع الخاص التوكيلات العاصمة الادارية القطاعات الحي الحكومي العاصمة الادارية الجديدة هشام وزير الدولة للإنتاج الحربي الإنتاج الحربی مصنع 999 الحربی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مركبات مدرعة وصواريخ وذخائر.. لوموند: فرنسا تتجه نحو اقتصاد الحرب

قالت صحيفة لوموند إن الإنفاق على الأسلحة آخذ في الارتفاع رغم قيود الميزانية، وإن معدلات الإنتاج تتسارع مدفوعة بطلبيات غير مسبوقة، والصناعة تنظم نفسها لإنتاج المزيد لكن رأس المال وتقليص الإجراءات ما زالا بطيئين.

وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم سيلفي أندرو- إلى أن البحرية الفرنسية تمتلك الآن أربع قواعد فقط لطيرانها مثل قاعدة لان بيهوي في موربيهان في شمال غرب فرنسا، بعد أن أغلقت 14 منذ عام 1980، نتيجة لعقود من التخفيضات في الميزانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: اغتيال عفيف يعكس مدى توسع هجوم إسرائيل ضد حزب اللهlist 2 of 2نيويورك تايمز: خطة جديدة للديمقراطيين لمواجهة تسونامي ترامبend of list

ولكن القبطان جان ميشيل أومينييه، قائد قاعدة لان بيهوي، يرى أن "الانكماش قد انتهى"، ويقول إنه "سيتم تجديد جميع الطائرات خلال 15 عاما".

استثمار عسكري

غير أن الجيوش التي اعتادت على الوعود، بدأت تشك في إحياء الاستثمار الدفاعي -حسب الكاتب- وإن كان نداء رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون في يونيو/حزيران بأن "على فرنسا أن تتحول إلى اقتصاد الحرب"، وحديث رئيس القوات المسلحة لمصنعي الأسلحة والمقاولين من الباطن، قد أدخل بعض الاطمئنان إليهم.

وأشار الكاتب إلى أن القاعدة الصناعية والتكنولوجية الدفاعية تضم 4000 شركة من كافة الأحجام ولكنها شركات ضعيفة، واتضح ذلك مع بدء الحرب في أوكرانيا، إذ أن فرنسا التي تحتل مرتبة المصدر الثاني للأسلحة في العالم، يفتقر جنودها وبحارتها وطياريها إلى الذخيرة وفي بعض الأحيان إلى المعدات الأساسية.

وقال رئيس الدولة للمصنعين "يجب أن نسير بشكل أسرع وأقوى وبأقل تكلفة. يجب أن يكون نظامنا الدفاعي قادرا على إنتاج المزيد بشكل أسرع".

وقال توماس جومارت، مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إن السياق الإستراتيجي العالمي أصبح "غير موات للغاية" لفرنسا، في ضوء تسارع الإنفاق العالمي على تطوير المنظومات الدفاعية.

تغيير العتاد

ومن المفترض -حسب لوموند- أن يسمح التحول إلى اقتصاد الحرب لفرنسا بالبقاء في السباق، حيث ارتفعت معدلات الإنتاج في كل مكان، يقول أحد الصناعيين من قطاع الأسلحة "لإنتاج المزيد، كنا نحتاج فقط إلى الأوامر والرؤية"، وبفضل الزيادة غير المسبوقة في ميزانية الدفاع، أطلقت هذه الأوامر.

وينص قانون البرمجة العسكرية 2024-2030 على توفير ميزانية غير مسبوقة بقيمة 400 مليار يورو، وهو الالتزام الاستثنائي الذي أكده مشروع قانون المالية 2025.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصنعي الأسلحة هم المستفيدون الأوائل وكانوا الأسرع في دخول المعركة، ومن المقرر تخصيص ما يقرب من 20 مليار يورو، من الآن وحتى عام 2030، لتسريع "تجديد" مخزونات الذخيرة، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول شحنة من صواريخ أستر المخصصة للدفاع الجوي السطحي بحلول نهاية العام، مع زيادة الإنتاج بمقدار ثلاثة أضعاف في عام 2025.

وسوف يتضاعف حجم قنابل جو أرض في عام 2025، وقد أثبتت شركة "نكستر" قدرتها على تجميع مدفع قيصر في 17 شهرا بدلا من 36 شهرا، وعلى إطلاق ستة مدفع شهريا مقارنة بمدفعين سابقا، في شركة داسو للطيران زادت الفرق من طائرة رافال واحدة إلى ثلاث طائرات شهريا.

الحاجة للتمويل

وفي المصانع، أدى الدخول في اقتصاد الحرب -حسب الصحيفة- إلى توظيف أعداد كبيرة من العمال وإنشاء آلات جديدة، ففي شركة "إم بي دي آ" ارتفعت الفُرق التي تم إنشاؤها لكي تنتج الشركة في 18 شهرا ما كانت تنجزه في خمس سنوات، ويقول كزافييه بيسون، ممثل النقابة العمالية فيها إن "التوظيف يسير بشكل أسرع من تغيير حجم المنشآت الصناعية".

غير أن الوصول إلى التمويل ظل مشكلة هيكلية بالنسبة للمصنعين، وخاصة عندما تكون أنشطتهم قاتلة، علما أن الأولوية الجديدة التي أعطتها السلطات ليست كافية لجعلها أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين، وقد أفاد تقرير عاجل في نهاية الأزمة المرتبطة بكوفيد-19 بالموقف الملفت لإحجام البنوك، حتى إنها عرض رفضت فتح حساب مصرفي بسيط لشركة "أليكا تيم" الناشئة الواعدة المتخصصة في الهندسة اللغوية المطبقة على الدفاع والأمن.

ومع ارتفاع معدلات الإنتاج الذي يقترن أحيانا بسداد القرض الذي تضمنه الدولة، تصبح الاحتياجات التمويلية للقطاع كبيرة، وقد تتفاقم توترات التدفق النقدي بسبب الحاجة إلى رأس مال جديد، خاصة وأن جيلا كاملا من رواد الأعمال يستعدون للتقاعد.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذا المستوى من المتطلبات يساهم في نجاح تصدير المعدات العسكرية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل وفد "كاسا" الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك
  • وزير الإنتاج الحربي: مواجهة أي تحديات في تطوير ورفع الكفاءة بالجهات التابعة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل وفد شركة "كاسا" الإيطالية
  • تعاون مهم بين الإنتاج الحربي و"كاسا" الإيطالية
  • مركبات مدرعة وصواريخ وذخائر.. لوموند: فرنسا تتجه نحو اقتصاد الحرب
  • أحمد بن محمد: مشاركة القطاع الخاص أساسية في التنمية الشاملة
  • أحمد بن محمد: تعزيز فرص الإماراتيين في صُنع إعلام بلادهم واجب وطني
  • رئيس الوزراء: نحرص على استدامة النصر للسيارات ونؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء: الحكومة تؤمن تماما بالشراكة مع القطاع الخاص في هذه المشروعات الكبرى
  • بعد عودته للعمل.. مدبولى يشاهد فيلم تسجيلى عن مصنع النصر للسيارات