بلينكن في الشرق الأوسط للمرة الثامنة.. هل ينجح في وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يستهل بلينكن زيارته الثامنة بلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين جولة جديدة في الشرق الأوسط بهدف الدفع قدماً بمقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل صمت حركة حماس حول هذا الموضوع والاضطرابات السياسية لدى الاحتلال، مما يجعل فرص نجاحه غير مؤكدة.
اقرأ أيضاً : "أعظم خوفنا من الطائرات الإسرائيلية".
ويستهل بلينكن جولته، التي تعد الثامنة له في المنطقة منذ بدء العدوان بعد السابع من أكتوبر، بزيارة مصر قبل أن يتوجه في وقت لاحق من اليوم نفسه إلى الأراضي المحتلة.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز مقترح لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو.
ويكثف بايدن جهوده لوقف الحرب التي تتسبب بفقدانه الدعم الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر نظرا لعدد الشهداء الكبير.
ولم تعلن حركة حماس ردها الرسمي حتى الآن.
وفي القاهرة، سيجري بلينكن محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الحلول التي تتيح إعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، المغلق منذ شهر.
ويتهم الجيش الإسرائيلي مصر بإغلاق المعبر، فيما ترد مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً : 248 يوما من العدوان.. غزة في مجلس الأمن مجددا وزعزعة في حكومة الاحتلال
وأدى الإغلاق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزاد من المخاوف من حدوث مجاعة في القطاع المحاصر.
خلال جولته في الشرق الأوسط، سيزور بلينكن أيضاً الأردن وقطر قبل أن يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع يوم الأربعاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان، إننا "ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".
وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وقالت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت الهيئة "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".