العراق يتسلم التقرير الدولي الخاص بمجزرة سبايكر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
السومرية نيوز- محليات
تسلمت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، التقرير التحليلي الشامل حول مجزرة سبايكر.
وقال مجلس القضاء الاعلى في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان استقبل المستشار الخاص رئيسة فريق التحقيق الدولي (يونيتاد) انا بيرو بوبيس، برفقة أعضاء الفريق، حيث سلمت رئيسة الفريق زيدان التقرير التحليلي الشامل حول مجزرة مجمع القصور الرئاسية في تكريت التي ارتكبت بحق المتطوعين الذين غادروا اكاديمية تكريت الجوية عام 2014 (سبايكر)".
واثنى زيدان على "جهود الفريق في تحقيق هذا الإنجاز المهم"، مشيرا الى ان "تلك الجريمة هي جريمة مرتكبة بنية الإبادة الجماعية في سياسة داعش ضد الشيعة في العراق واعتبار تلك الجريمة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".
وحضر مراسم تسليم التقرير قاضي اول محكمة التحقيق المركزية جبار عبد دلي وقاضي التحقيق ياسر فنطيل المختص بالتحقيق في تلك الجريمة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل ستندثر زراعة القطن في العراق؟
السومرية نيوز – محليات
رغم أهميته الاقتصادية واستخداماته المتعددة في الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، الا ان زراعة القطن لم تتلقى حيزا ضمن الخطة الزراعية الموسمية لسنوات طويلة. وقال مدير عام دائرة زراعة محافظة واسط جنوبي العراق، أركان الشمري، في تصريح تابعته السومرية نيوز، إن "القطن محصول صيفي، ومنذ أكثر من تسع سنوات لا توجد خطة زراعية لزراعة القطن"، مبينا ان "هناك عدة أسباب أدت إلى اندثار زراعة القطن، في مقدمتها الجفاف وندرة المياه". وأشار الشمري، إلى "إمكانية أن يحتل العراق مراتب متقدمة، لو توفرت العوامل المساعدة لتنمية قطاع زراعة القطن، حيث إنه لغاية الآن لا توجد منافذ تسويقية مستقرة لمحصول القطن في العراق، وكان في السابق يتم استلام المحصول من المزارعين من خلال معامل النسيج ومعامل الزيوت، إلا أن إنتاج هذه المعامل متوقف منذ سنوات". وأوضح، أن "فترة وجود المحصول في الأرض طويلة جداً، فهو يزرع في نهاية شهر شباط، ويبقى في الأرض إلى شهر كانون الأول، وهي فترة طويلة جداً قياساً بالمواسم الزراعية، لأنها تعمل على إجهاد واستنزاف جودة ومواد التربة". وأكد الشمري، "عزوف الفلاحين عن زراعة محصول القطن، بسبب تكلفة إنتاجه العالية، وكثرة الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها المحصول، لكنه في السابق كان من بين أهم المحاصيل في العراق، وكانت محافظة واسط وحدها تزرع حوالي 15 ألف دونم بكميات إنتاج عالية". وتعتبر مناطق شمال العراق حاليا المرتكز الرئيس لزراعة القطن، إذ يقوم المزارعون بالاتفاق مع جهات تسويق خاصة قبل قطاف المحصول والاتفاق على السعر، ما يمنح المزارعين أريحية في الزراعة التي تستمر على مدار عدة أشهر.