منتج طبيعي يخفض مستوى السكر في الدم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة جنوب شرق الصين أن الثوم يعمل بفعالية على تطبيع مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم.
تشير مجلة Nutrients، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان. وقد شارك في هذه الدراسة 1567 شخصا أعمارهم بين 18 -80 عاما من دول مختلفة .
ووفقا للباحثين، شملت التجارب أشخاصا أصحاء وأشخاصا يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.
وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
كشف باحثون صينيون في دراسة حديثة، عن أن تناول الطعام الساخن في العبوات البلاستيكية قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بقصور القلب الاحتقاني أو ما يُعرف بفشل القلب، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، فكيف يحدث ذلك؟
أوضح العلماء، أنه في حالة تناول الطعام في العلب البلاستيك، يُمكن أن تتسرب الجزيئات البلاستيكية الدقيقة من العلب إلى الطعام لتصل إلى الأمعاء مسببة تلف ببطانتها، كما تصل هذه الجزيئات إلى مجرى الدم ما يؤدي إلى استجابة التهابية يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز الدوري وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولتجنب المخاطر التي تُخلفها العبوات البلاستيكية، أوصى العلماء بضرورة اختيار المطاعم التي تستخدم حاويات صديقة للبيئة، قابلة للتحلل عند تناول الطعام خارج المنزل، مع ضرورة استخدام الحاويات الزجاجية أو المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ عند إعداد وتناول الطعام في المنزل.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن فشل القلب هو من أحد الأمراض المزمنة التي تصيب عضلة القلب، ويؤثر على قدرتها في ضخ الدم إلى الجسم بالكمية الكافية للقيام بالوظائف الأساسية.
ويرجع الإصابة به إلى العديد من الأسباب، أبرزها الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالعدوى الفيروسية لعضلة القلب أو وجود عيوب خلقية في عضلة القلب أو نتيجة الإصابة بأحد أمراض الدم، ما يسبب عدة أعراض مثل الضعف العام وتسارع معدل نبضات القلب وألم الصدر.
وأضاف أخصائي أمراض القلب، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ينبغي اتباع مجموعة من العادات الصحية للوقاية من فشل القلب، منها تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والدهنية والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل دوري.