تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن استقالة "بيني جانتس" من حكومة الحرب الإسرائيلية - والمعروف بتوجهاته السياسية المعتدلة - سوف تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو إلى الارتماء في أحضان حلفائه من اليمين المتطرف.
وأشار كاتب المقال بيثان ماكيرنان، إلى أن استقالة "جانتس" - الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان - لن تشكل تهديدا سياسيا مباشرا في الوقت الحالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أنه مازال يحتفظ بأغلبية داخل البرلمان، إلا أنها سوف تدفعه إلى البحث عن حلفاء آخرين للانضمام إلى مجلس الحرب في إسرائيل.


وأضاف الكاتب أن "جانتس" - رئيس حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي لتيار يمين الوسط - كان أحد الأركان الثلاثة لحكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب اندلاع الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أنه في ظل استمرار الحرب في غزة فقد بدأت الانقسامات تظهر بوضوح داخل مجلس الحرب في إسرائيل حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها خلال تلك الحرب من أجل تحرير ما يقرب من 250 رهينة إسرائيلي، موضحا أن "جانتس" وجه اتهاما صريحا لرئيس الوزراء أنه لا يولي ملف استعادة الرهائن الاهتمام المطلوب بقدر اهتمامه بمستقبله السياسي والسعي فقط لضمان استمراره في منصبه.
ونوه الكاتب كذلك إلى أن "جانتس" كان قد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر الماضي مهلة حتى الثامن من يونيو الجاري؛ من أجل وضع تصور واضح ومحدد المعالم حول اليوم الذي يلي انتهاء الحرب في غزة.
وفي الوقت نفسه، اتهم "جانتس" رئيس الحكومة الإسرائيلية، في رسالة عبر التلفاز أمس، بالفشل في تحقيق أي انتصار في حرب غزة، مطالبا نتنياهو بتحديد موعد لانتخابات مبكرة.
وأشار الكاتب في هذا السياق إلى تصريحات زعيم المعارضة "يائير ليبيد" التي قال فيها "إنه حان الوقت لتغيير تلك الحكومة المتطرفة والرعناء واختيار حكومة تتسم قراراتها بالتعقل والتي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد وتحسين صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي" لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه العديد من المشاكل في الداخل، والتي يأتي على رأسها اتهامات بالفساد إلى جانب التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع أحداث السابع من أكتوبر؛ وهو ما يدفعه إلى الاعتقاد أن السبيل الأمثل للإفلات من تلك الاتهامات هو استمراره في منصبه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيني جانتس حكومة الحرب الإسرائيلية رئیس الوزراء الإسرائیلی الحرب فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

“تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته بإنهاء الحرب بقطاع غزة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن “ترامب أبلغ نتنياهو خلال اجتماع بينهما أنه يود إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول موعد عودته إلى البيت الأبيض، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “ترامب سبق أن قال علنا إنه يريد انتصارا إسرائيليا سريعا في الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، لكن السياسي لم يعط جدولا زمنيا لذلك”.

وبحسب مصادر الصحيفة، “قام ترامب بتوضيح هذه الرغبة لأول مرة، عندما استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في فلوريدا في يوليو الفائت”.

وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب للصحيفة إن “الرئيس الأمريكي السابق لم يركز على التفاصيل، ومن وجهة نظره، من الممكن الموافقة على بعض أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة (كنشاط متبقَ)” في حال إنهاء الحرب رسميا من قبل إسرائيل.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفيت قالت في وقت سابق: “بفضل قيادة الرئيس ترامب، كان هناك سلام تاريخي في الشرق الأوسط، والآن تحطم كل التقدم الذي أحرزه ترامب في المنطقة بسبب ضعف إدارة هاريس وبايدن وسياسات أمريكا الأخيرة.. وعندما يعود ترامب إلى المكتب البيضاوي، فسوف يصلح الفوضى التي أحدثتها سياسات كامالا وبايدن، وستتم حماية إسرائيل مرة أخرى، وستعود إيران إلى حالة الإفلاس، وستتم مطاردة الإرهابيين، وستنتهي إراقة الدماء”.

وكان ترامب، قد قال خلال تجمع لأنصاره في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي إن “إسرائيل حسنت موقفها حول الصراع في الشرق الأوسط لأن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، يتجاهل توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته”.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن ترامب “حاول التودد إلى الناخبين اليهود والمسلمين على حد سواء بمواقف متناقضة أحيانا من الصراع في غزة ولبنان، فهو يصور نفسه كصديق منقطع النظير لإسرائيل أمام الجماهير اليهودية، بينما يستقطب مندوبيه في المجتمعات العربية بالقول إن ترامب يدعم السلام ويعارض الحرب”.

وتحدث ترامب ونتنياهو في مناسبات عدة في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترامب رئيسا، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان، وتعهد ترامب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، في مقتل أكثر من 43 ألف شخص، وإصابة 101,510 آخرين، كما أدى إلى نزوح كل سكان غزة تقريبا وتسبب في أزمة جوع وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.

وفي لبنان، أودت الحملة الإسرائيلية المنفصلة بحياة أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي الفصائل اللبنانية الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”+ RT

مقالات مشابهة

  • أبراهام شتيرن الذي أراد التحالف مع هتلر وحارب الإنجليز من أجل إسرائيل
  • فضيحة أمنية تهز إسرائيل: وثائق مسربة من مكتب نتنياهو عثر عليها في غزة.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • مساعد نتنياهو المسئول.. خرق مشتبه به داخل حكومة الاحتلال
  • محاصرة نتنياهو.. أكسيوس تكشف تفاصيل أكبر فضيحة في إسرائيل
  • حكومة إسرائيل توافق على ميزانية 2025 مع استمرار الحرب
  • جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي يضغط على نتنياهو لوقف الحرب
  • مقررة أممية: حكومة نتنياهو تتجه نحو هدف “إسرائيل الكبرى”
  • مخاوف أمنية تدفع نتنياهو لتأجيل حفل زفاف نجله وتغيير خطط الكنيست
  • مقررة أممية: حكومة نتنياهو تتجه نحو هدف إسرائيل الكبرى
  • “تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة