الشوا: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن مخطط الاحتلال الإسرائيلي من أجل تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بات واضحا أمام العالم، لافتا إلى أن طبيعة الاستهدافات التي قام بها الاحتلال ظهرت في الدمار الهائل الذي خلفه بجميع المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمقرات الأممية.
وأوضح الشوا في مداخلة خاصة لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم الاثنين أن الاحتلال يسعى دائما إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أبناء فلسطين، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إرادة وصمود ولكنه يحتاج أيضا إلى مقومات أساسية تبقيه على قيد الحياة، مضيفا أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 80% وقد تزيد تلك النسبة في ظل فقدان مقومات الحياة في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول أي شيء قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي وتشغيل القطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن أطفال غزة اضطروا للعمل بسبب تفشي البطالة، فهناك 20 ألف طفل قد فقدوا ذويهم، وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على الأعمال البسيطة مثل بيع الطعام، لافتا إلى أنهم يعيشون في ظروف قاسية في ظل استهدافهم من قبل الاحتلال سواء بالقتل أو الاعتقال لتعميق أزمتهم.
وتابع بالقول: "إن قطاع غزة كان منتجا أساسيا لكثير من الزراعات المختلفة بل ويصدرها للدول الأوروبية، ولكن نجحت قوات الاحتلال في تم تدمير كل الأراضي الزراعية وآبار المياه بالكامل"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي فشل بشكل واضح في الضغط الحقيقي على دولة الاحتلال لوقف العدوان وإدخال احتياجات القطاع.
وشهد صباح اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو، قيام قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي بسلسلة اعتقالات بعدد من المدن الفلسطينية.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى في محافظة نابلس، وداهمت منزل المواطن بلال يامين بقرية تل غرب المدينة واعتقلت نجله محمود، وعاثت بمحتويات المنزل خرابا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل جنوبا، وفتشت منزلا وعبثت بمحتوياته، كما اقتحمت قرية برقة شمال غرب المدينة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي جنين اعتقل الاحتلال، فجر اليوم، ثلاثة شبان من جنين، وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، "بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب احمد علي ابو دخان من قرية فقوعة، والشابين طه شادي ابو صويص، والأسير المحرر مهدي بشناق، من قرية رمانة، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها .
وأضافت المصادر، أن تلك القوات اقتحمت ضاحية صباح الخير في جنين، وقريتي جلبون وعربونة، وبلدة سيلة الظهر، وشنت حملة تمشيط وتفتيش، دون أن يبلغ عن اعتقالات .
وفي مدينة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان هم: أيهم ابو العدس، ومحمد الطيراوي، وطارق نوفل، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها.
قوات الاحتلال تطلق الغاز السام على منازل الفلسطينيينومن بيت لحم اعتقل الاحتلال الإسرائيلي، تسعة مواطنين من بيت لحم هم: بهاء محسن أبو يابس، وشادي مكاوي، ويزن مناع، ويزن جعيدي، وعبد الفتاح محمد فرج، عمر محمد أبو عمر، من مخيم الدهيشة، وعدي نبيل جبرين، عبدالرحمن عوض، ويوسف أبو عمر من بلدة الدوحة، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، أثناء عملية الاعتقال، ما تسبب باصابة العشرات بحالات الاختناق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا بعد مداهمة منزله، وتفتيشه، واستولت على مركبة في بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت مشطب للسيارات في البلدة، واستولت على مركبة، قبل أن تنسحب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال الازمة الاقتصادية الشعب الفلسطينى الشوا أمجد الشوا
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يجرى في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس- في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " الإثنين- أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب، مؤكدا أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال يضعها في موقع المسئولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.