«الحمد في القرآن والسُنة».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يؤدى أئمة المساجد خطبة الجمعة، اليوم، تحت عنوان «الحمد في القرآن والسنة»، وهو الموضوع الذي حددته وزارة الأوقاف، مشددة على الأئمة ضرروة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقائق، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى .
أخبار متعلقة
وزير الأوقاف: تدريب موظفى الوزارة على استخدام التكنولوجيا
وزير الأوقاف يلتقي وفدًا من أعضاء «التنسيقية» في العاصمة الإدارية الجديدة
«الأوقاف»: تكرار حرق المصحف في السويد والدنمارك يستدعى تعديل القوانين الداعمة للكراهية الدينية
وأكدت وزارة الأوقاف على البلاغة الإيجاز في الخطبة، ولأن ينهي الخطيب خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفي الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
وحددت وزارة الأوقاف موضوعات خطب الجمعة لشهر أغسطس 2023م:
- الجمعة الأولى 4/ 8/ 2023م: الحمد في القرآن والسنة.
- الجمعة الثانية 11 /8 /2023م: اسم الله الولي.
- الجمعة الثالثة 18 /8/ 2023م: اسم الله الرحيم.
- الجمعة الرابعة 25/ 8/ 2023م: قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب.
خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة القرآن الكريم وزارة الأوقاف القرآن الكريم والسنة النبوية الحمد في القرآن والسنةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة القرآن الكريم وزارة الأوقاف الحمد في القرآن والسنة زي النهاردة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: "قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين] اه، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنا ولو لم ينوها] اه، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها".
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها، قال المرغيناني الحنفي رحمه الله: والأفضل في عامة السنن والنوافل المنزل هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام قال النووي رحمه الله: إن كانت الصلاة مما يتنفل بعدها فالسنة أن يرجع إلى بيته لفعل النافلة؛ لأن فعلها في البيت أفضل.
وأضاف مجمع البحوث أن ابن قدامة رحمه الله قال: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.
في السياق ذاته، ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، يقول: "هل نية صلاة الفرض من الممكن أن تغيرها أثناء الصلاة إلى سنة والعكس؟".