.

عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ المشاركة في مُبادرة تحدّي القِراءة، اجتماعها السادس ظهر أمس الأحد، لمناقشة ترتيبات مشاركة ليبيا في هذه التظاهرة الثقافية العربية.

واستهل الاِجتماع الذي عُقد برئاسة وزير التّربية والتّعليم الدّكتور موسى المقريف، وحضور رئيس المبادرة وأعضائها، بعرض تفصيلي لرئيس اللجنة العليا الدّكتور علي قنون، بين فيه أن عدد المُسجّلين في المبادرة بلغ  709 طلاب بينهم 19 من التلاميذ من ذوي الاِحتياجات الخاصة.

كما تضمّن الاِجتماع عرضاً لمستجدات المسابقة، وبيانات الطلاب المسجّلين فيها، والمشاكل التي واجهت عملية التّقييم، فضلاً عن تقييم المدارس، والمراقبات التي أتمّت التّقييم على مستوى المدارس.

.وتمّ خلال الاِجتماع الاِستماع إلى إحاطة مدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي فرع طرابلس الأستاذ بلعيد الزيتوني، الذي قدّم توضيحاً بالإقبال على التّسجيل في المبادرة التي تُشارك فيها بلادنا للمرّة الأولى، مؤكّداً وجود موهوبين بين الطلاب المشاركين قادرين على خوض نهائيات المنافسات.

.واطمأن “المقريف” على حل بعض الإشكاليات التي تُواجه سير اللجنة العليا، ومنسّقيها في البلديات، فضلاً عن جُهود اللجنة العليا في الإعداد للمرحلة ما قبل الأخيرة، وهي التّنافس على مستوى البلاد لاختيار ممثّل ليبيا في منافسات البُطولة بدولة الإمارات.

.وأكّد المقريف أهمّية وجود لجنة للطعون داخل المراقبات، وشدّد على شفافية البث في الطّعون، والإعداد لها للتّنافس على مستوى البلاد، والاِستفادة من أخطاء النُّسخة الحالية من المبادرة لِتلافيها في المشاركات المُقبلة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللجنة العليا تحدي القراءة وزير التربية اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا لسباق زايد الخيري تنظم الملتقى السنوي للرياضيين
  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • جامعة الفيوم تناقش كيفية تنفيذ المشاركة في مبادرة "100 مليون شجرة"
  • «الحداد» يلتقي اللجنة العلمية المشاركة بالمؤتمر الدولي لـ «السيادة الجوية»
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
  • «اللجنة الاستشارية» تناقش القضايا الخلافية العالقة في العملية الانتخابية
  • «المقريف» يتابع أعمال اللجنة المشرفة على مبادرة «تحدّي القِراءة»
  • اللجنة المنظمة تناقش ترتيبات حفل الختام في «تحدي حفيت»