انتخابات الاتحاد الأوروبي: تعرف على أبرز الفائزين والخاسرين في دول التكتل الـ 27
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صوت مئات الملايين من الأوروبيين خلال الأيام الأربعة الماضية، لاختيار 720 عضوا في البرلمان الأوروبي، ودفعت النتائج الصادمة لليمين المتطرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في فرنسا في 30 حزيران/يونيو.
اعلانوبعد انتهاء التصويت وعملية الفرز، أصبحت نتائج الانتخابات واضحة الآن للجميع في البلدان الأعضاء الـ27 في الاتحاد.
وعززت النتائج دور الزعيمة الإيطالية جيورجيا ميلوني كوسيط رئيسي في السلطة في بروكسل بعد أن حصلت على نسبة تقدر بنحو 28% من الأصوات.
إلا أنها نسفت آمال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن حقق حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف برئاسة مارين لوبان تقدما ساحقا، ما دفعه إلى إعلان حل الجمعية الوطنية "البرلمان" وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وفور هذا الإعلان، رحبت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية بدعوة ماكرون، لإجراء انتخابات مبكرة، وقالت "إن حزبها مستعد لتولي السلطة في فرنسا.. إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم".
الفائزون؟فاز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، مما أدى إلى هزيمة ماكرون.ظلت مجموعة حزب الشعب الأوروبي اليمينية هي الكتلة الأكبر في البرلمان، حيث حصلت على 13 مقعدًا مقارنة بعام 2019.حصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني على دورها كصانعة ملوك في الانتخابات.الخاسرون؟وكان أداء أحزاب الخضر في النمسا وألمانيا أسوأ بكثير مما كان متوقعاً.خسرت مجموعة التجديد الليبرالية 20 مقعدًا مقارنة بعام 2019 في مختلف الدول الأعضاء.الديمقراطيون الاشتراكيون في ألمانيا:
احتل حزب المستشار أولاف شولتز المركز الثاني مناصفة مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، خلف حزب الشعب الأوروبي.
النتائج الأوليةأشار التقدير الأول لنتائج الانتخابات الذي أصدره البرلمان الأوروبي، إلى أن حزبي الخضر وحزب التجديد الليبرالي سيخسران حوالي 20 عضوًا في البرلمان الأوروبي، مما قد يعرض للخطر الأغلبية المؤيدة لأوروبا اللازمة لدعم كبار المسؤولين ودعم قوانين الاتحاد الأوروبي.
وأظهر توقع صدر بعد منتصف الليل، أن حزب الخضر سيحصل على 53 عضوًا فقط في البرلمان الأوروبي، مقارنة بـ 72 في مارس 2024.
وتشير الأرقام إلى أن حزب الجمهورية إلى الأمام، الذي يقوده ماكرون، تراجع من 102 مقعداً إلى 83 مقعداً. وقد دفع ذلك الرئيس الفرنسي إلى اتخاذ الخطوة المفاجئة المتمثلة في حل الجمعية الوطنية في البلاد.
وقد صاحب هذا الانهيار في دعم الليبراليين المؤيدين لقطاع الأعمال التابع لماكرون ارتفاع الدعم للأحزاب التي تعتبر أكثر تطرفاً على الطيف السياسي، حتى لو لم يتم تخصيص بعض هذه الأحزاب بعد للمجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي.
وفي فرنسا، تشير التوقعات إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، حصل على نسبة هائلة بلغت 31.5% من الأصوات، أي أكثر من ضعف العدد الذي حصل عليه ماكرون.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس": "تحتاج فرنسا إلى أغلبية واضحة للعمل بهدوء وانسجام. لقد فهمت رسالتكم، واهتماماتكم، ولن أتركها دون رد".
كما تصدر حزب (FPÖ) اليميني المتطرف الاستطلاع في النمسا، حيث ضاعف عدد أعضاء البرلمان الأوروبي إلى ستة بعد حصوله على 25.7٪ من الأصوات، وفقًا لتوقعات البرلمان الأوروبي.
وفي ألمانيا، من المتوقع أن يحصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي على أكثر من 30% من الأصوات، وهو ما يعادل 29% في عام 2019.
وفي أحدث التوقعات، جاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المركز الثالث بنسبة 14.2%، ارتفاعًا من 11% في عام 2019، وبفارق بسيط خلف الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة المستشار أولاف شولتس.
تشير استطلاعات الرأي بعد خروجهم من مراكز الاقتراع إلى أن أداء حزب "إخوان إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني، والذي ينتمي إلى تجمع المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين اليميني، كان أفضل بكثير من أداء معارضة الحزب الديمقراطي من يسار الوسط، والذي يقدر دعمه بنحو 23.7%.
ويبدو أن حزبي فورزا إيطاليا وليجا، وهما حزبان آخران في ائتلاف ميلوني الحاكم، لم يحققا نتائج جيدة، حيث حصلا على 10.5 و8% على التوالي.
وقد تأكدت هذه الاتجاهات اليمينية في إسبانيا، حيث من المتوقع أن يزيد حزب فوكس تمثيله باثنين إلى ثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي، في حين سيحصل القادمون الجدد من حزب "انتهى الحفل"، الذي تم تعريفه أيضًا على أنه شعبوي يميني متطرف، على أول نائبين أو ثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي على الإطلاق، بعد خروجهم من البرلمان، بحسب استطلاعات الرأي.
اعلانوبعد أربعة أيام من التصويت، لا تزال التوقعات الخاصة بالمجلس التشريعي الجديد غير نهائية.
هولندا تميل نحو اليمينوفي دول مثل هولندا، حيث فتحت صناديق الاقتراع يوم الخميس، تشير أحدث التوقعات إلى أن حزب من أجل الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز سيحصل على ستة مقاعد.
ولم يكن هذا التأرجح متطرفاً كما توقع البعض، الأمر الذي مكن تحالف اليسار الأخضر وحزب العمال من تحقيق النصر. ومن المتوقع حسب استطلاعات الرأي، أن يشغل ثمانية مقاعد هولندية في البرلمان الأوروبي.
وتحدد هذه الانتخابات، وهي أكبر ممارسة ديمقراطية متعددة الدول على مستوى العالم، أي من أعضاء البرلمان الأوروبي البالغ عددهم 720 عضواً سوف يتداول بشأن تشريعات الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ويحدث ذلك بعد فترة مضطربة هيمنت عليها جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة التي هيمنت على مخاوف الناخبين.
اعلانالمهام المقبلةومن بين المهام الأولى لأعضاء البرلمان الأوروبي ستكون الموافقة على المرشح لقيادة المفوضية الأوروبية، حيث تأمل الرئيسة الحالية أورسولا فون دير لاين في تأمين فترة ولاية ثانية.
ولا يتمتع أي حزب منفرد بالأغلبية في البرلمان الأوروبي، وغالباً ما يتم تحديد الأصوات كل على حدة من خلال إيجاد ائتلاف يحظى بالأغلبية المطلوبة.
وكان المجلس يهيمن عليه دائما مجموعتان كبيرتان، حزب الشعب الأوروبي من يمين الوسط والاشتراكيون من يسار الوسط.
خسر الاثنان أغلبيتهما المجمعة في انتخابات 2019، منذ أن أجبرا إلى تشكيل تحالفات غير رسمية مع أحزاب مثل حزب الخضر والليبراليين - وتشير التوقعات إلى أنه من غير المرجح أن يستعيداها في عام 2024.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملثم يرسم مثلثين باللون الأحمر على مبنى القنصلية الأمريكية في سيدني ورئيس الوزراء يندد بالتخريب شاهد: مشاهد جوية لفيضانات في جنوب النمسا حرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة أحزاب - يمين فرنسا يسار متطرف أوروبا يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة يعرض الآن Next مباشر. التغطية الحصرية للانتخابات الأوروبية.. النتائج الأولية ونسب المشاركة أولًا بأول يعرض الآن Next في يوم واحد 4 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وقائد فريق في الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next زلزال سياسي في فرنسا.. ماكرون يحل الجمعية الوطنية ويحدد موعدًا جديدًا للانتخابات المبكرة يعرض الآن Next روسيا تنشر فيديو لقصف مواقع في أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة اعلانالاكثر قراءة شاهد: مظاهرة حاشدة لأمريكيين يدعمون فلسطين أمام البيت الأبيض الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزة عائلة الضابط الإسرائيلي المقتول أثناء تحرير الرهائن ترفض حضور بن غفير والسياسيين في جنازة ولدهم شاهد: مئات الآلاف يشاركون في مسيرة فخر المثليين في فينا "هاي شكل وحدة مخطوفة إلها 9 أشهر".. قناة إسرائيلية تفصل مذيعة بسبب حديثها عن مظهر الأسيرة المحررة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا احتجاز رهائن فلسطين انتخابات الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا فرنسا أوروبا يمين متطرف غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا احتجاز رهائن فلسطين انتخابات الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية فی البرلمان الأوروبی الیمینی المتطرف الرئیس الفرنسی یعرض الآن Next من الأصوات إلى أن حزب فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
في خطوة مفاجئة، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني يوم الاثنين، ليُنهِي بذلك حكومته الائتلافية التي ترأسها منذ عام 2021. التصويت، الذي أسفر عن 394 صوتًا ضد و207 لصالح، مع امتناع 116 نائبًا عن التصويت، دفع شولتز إلى طلب حل البرلمان، مما يفتح الباب لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في أوائل عام 2025، وتحديدًا في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط له سابقًا.
الأسباب وراء انهيار الحكومةتعود جذور الأزمة إلى انتخابات 2021، التي فازت فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة. ومن ثم، شكل ائتلافًا حكوميًا مع حزبين أصغر، هما "الحزب الأخضر" و"الديمقراطيون الأحرار". ومع مرور الوقت، تزايدت الخلافات داخل الائتلاف، لا سيما بين الحزبين الأكثر تحفظًا من الناحية الاقتصادية، مما أضر بالاستقرار السياسي للحكومة.
بدأت شعبية الحكومة في التراجع بعد حكم المحكمة الدستورية الألمانية الذي منعها من استخدام 60 مليار يورو كانت مخصصة لمكافحة جائحة كورونا في أغراض أخرى. تصاعدت الخلافات الداخلية، وظهرت تسريبات إعلامية أضعفت الثقة في الحكومة، ما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي. وتوجت هذه التطورات بفصل شولتز لوزير المالية، كريستيان ليندنر، في نوفمبر الماضي.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟بعد خسارته تصويت الثقة، طلب شولتز من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان، وهو ما يُتوقع أن يحدث في غضون 21 يومًا. ومن المرجح أن يتم تحديد موعد الانتخابات المبكرة في الشهر المقبل. في هذه الأثناء، ستصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.
تداعيات انهيار الحكومةيُعد هذا الحدث نقطة تحول كبيرة في السياسة الأوروبية، حيث تعيش ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أزمة قيادة في وقت حساس من التاريخ الأوروبي. في ظل تصاعد الحرب في أوكرانيا، والتوترات الأمنية والاقتصادية، فإن ألمانيا ستكون عاجزة عن اتخاذ قرارات سياسية هامة خلال الفترة الانتقالية.
الانتخابات القادمةالانتخابات المقبلة ستكون ساحة تنافسية ساخنة بين عدة أطراف. أبرز المرشحين يشملون كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، وروبرت هابيك من حزب الخضر، بالإضافة إلى فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يُتوقع أن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب المستشار.
ومن المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية متركزة على قضايا اقتصادية، الدفاع، والهجرة، وسط تزايد القلق الشعبي من اليمين المتطرف الذي يحقق تزايدًا في الدعم، خاصة مع زيادة التأييد لحزب "البديل لألمانيا" (AfD).