نجاح جراحة لعلاج طفلة تعاني من ارتخاء خلقي في الجفن بالأحساء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حقق فريق طبي متخصص في مستشفى الجبر للعيون والأنف والأذن والحنجرة بالأحساء إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجرائه عملية جراحية ناجحة لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات كانت تعاني من ارتخاء خلقي في الجفن العلوي للعين اليسرى منذ ولادتها.
وأوضح الفريق الطبي أن هذه الحالة في هذه المرحلة العمرية ترتبط بخطر ضعف النظر أو ما يعرف بكسل العين، مما استدعى التدخل الجراحي العاجل لإصلاح ارتخاء الجفن ومنع تدهور مستوى نظر الطفلة.
أخبار متعلقة توعية شاملة لمرضى السكري قبل موسم الحج بالأحساء"نصفي الآخر".. برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج في الشرقيةوتمكن الفريق من إجراء عملية ناجحة لنقل جزء من عضلة الجبهة وزراعته في الجفن العلوي، دون حدوث أي مضاعفات تذكر.
ويُعد مستشفى الجبر للعيون والأنف والأذن والحنجرة من المستشفيات التخصصية الرائدة في الأحساء، حيث يتميز بتجهيزاته الحديثة التي تدعم التشخيص والعلاج وفقًا لأعلى المعايير الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء فريق طبي الأحساء
إقرأ أيضاً:
إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
مسقط- العمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.
وأوضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.
وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.
وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.
وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.
وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.
ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.
وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.