مياه دمشق وريفها: تأخير أدوار تزويد المناطق المستفيدة من مركز ضخ جديدة يابوس بالمياه نتيجة عطل كهربائي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها عن تأخير أدوار تزويد المياه للمناطق المستفيدة من مركز ضخ جديدة يابوس.
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها على الفيسبوك أن سبب تأخير أدوار تزويد المياه هو العطل الكهربائي الطارئ الذي وقع الخميس الماضي على خط النقل المغذي لمركز ضخ جديدة يابوس، مبينة أنه نتيجة هذا العطل انخفضت كميات المياه المنتجة التي يتم ضخها للمنطقة الغربية من مدينة دمشق والمستفيدة من مركز الضخ وهي مناطق ضاحية قدسيا، السكن الشبابي، حي الورود، قسم من قدسيا.
وأكدت المؤسسة أن ورشات شركة كهرباء ريف دمشق تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح العطل الحاصل بالسرعة الكلية، لافتة إلى أن دور تزويد هذه المناطق بالمياه سيعود إلى ما كان عليه سابقاً فور الانتهاء من أعمال الإصلاح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب