أصبح التكييف من أهم الأجهزة المتواجدة في البيت، ولا يمكن الاستغناء عنه في موسم الصيف، حيث يكون الطقس حاراً ولا يمكن تحمله، ولكن يجب الحذر من استخدام المكيف لأنه يمكن أن يسبب العديد من الأضرار والأمراض.
أمراض تسببها أجهزة التكييفوتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها، معرفة كل ما يخص أمراض تسببها أجهزة التكييف، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يمكن أن تسبب أجهزة التكييف، التهابات الجهاز التنفسي، وذلك نتيجة التعرض للبرودة ثم التعرض للحرارة في الأماكن الأخرى، مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات وانتشار العدوى الفيروسية، مثل: الأنفلونزا وأعراضها الشائعة، بالإضافة إلى التهاب الحلق.
يمكن أن يتسبب التكييف في الإصابة بالتهاب الرئة التحسسي، وهو التهاب يصيب الرئتين نتيجة استنشاق مادة غريبة، وعادةً ما تكون أنواع معينة من الغبار أو الفطريات أو العفن، فعندما تتواجد الفطريات في أجهزة الترطيب وأنظمة التدفئة ومكيفات الهواء.
التهاب المفاصليوجد ارتباط بين الشعور بألم في العظام والمفاصل والتكييف، وذلك لأن هذه البرودة تؤدي إلى التهابات، وخاصةً في حالة توجيه التكييف إلى الجسم، وتزداد احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الناتج عن المكيف لدى كبار السن، حيث أن العظام والمفاصل لديهم لن تحتمل هذه البرودة وتكون أكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب.
يؤدي استخدام التكييف البارد لفترات طويلة في احتمالية الإصابة بجفاف الجلد، وذلك لأنه يقلل من رطوبة الهواء، وبمرور الوقت، يمكن أن تحرم الرطوبة المنخفضة الجلد من الرطوبة وتسبب جفافها، لتبدو أقل مرونة وباهتة، كما يمكن أن يؤدي الهواء الجاف إلى تهيج العين.
- السماح بدخول الهواء النقي إلى المنزل، بالتزامن مع تشغيل التكييف، والحرص على الاهتمام بتهوية المنزل جيداً والسماح بدخول الهواء النقي، وذلك في الأوقات التي لا يتم استخدام المكيف خلالها.
- عدم استخدام المكيف بدرجة حرارة شديدة البرودة، لانها ترتفع احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وجفاف الجلد، ولذلك ينصح بتشغيل المكيف بدرجة حرارة مناسبة لتمنح المكان البرودة الكافية دون إفراط.
- عدم تسليط المكيف على الجسم مباشرةً، مما يؤدي إلى التهاب العظام وما يصاحبه من شعور بألم وصعوبة الحركة، ولذلك ينبغي توجيه التكييف لمكان بعيد عن الجسم، بحيث يقوم بتبريد الغرفة بشكل عام.
- عدم الجلوس في غرفة مكيفة لفترة طويلة، لان كلما زاد التعرض لبرودة المكيف، تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض التي يسببها.
- الاهتمام بنظافة المكيف بانتظام، لانه يمكن أن يحمل العديد من الجراثيم التي تنتقل إلى أنحاء المكان بمجرد تشغيله، ولذلك ينبغي الاهتمام بتنظيفه بانتظام، وخاصةً في حالة توقفه لفترة طويلة خلال موسم الشتاء.
- تجنب مكيف الهواء في حالة الإصابة ببعض الأمراض: هناك بعض الأمراض مثل التهابات الجهاز التنفسي وأبرزها الربو والإلتهاب الرئوي
- تجنب كبار السن البرودة الشديدة في التكييف حيث يمكن أن يسبب لهم العديد من المشكلات الصحية.
اقرأ أيضاًأفضل شركات التكييف في مصر.. شركة تركيب تكييف
الحق اشتري.. تراجع أسعار التكييفات والمراوح قبل بدء موسم الصيف
أبو سمرة: انتعاش كبير في مبيعات الأجهزة الكهربائية وزيادة الطلب على التكييف والمراوح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكييف التكييف الصحراوي المكيف اضرار التكييف أضرار التكييف اضرار المكيف أضرار المكيف نظام التكييف تشغيل التكييف احتمالیة الإصابة أجهزة التکییف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر مضادات الهيستامين.. مخاطر خفية لبعض أدوية الحساسية
أدوية الحساسية.. تكشف الدراسات و الأبحاث العلمية الآثار السلبية والمخاطر التي قد تسببها بعض الأدوية، وآخرهم دراسة طبية حديثة كشفت عن بعض المخاطر غير المتوقعة التي تسببها مضادات الهيستامين التي تستخدم في علاج بعض الحالات التحسسية.. وفقا لروسيا اليوم.
وأشارت مجلة American Geriatrics Society إلى أن الدراسة التي أجراها علماء من جامعة تورنتو الكندية بينت أن بعض مضادات الهيستامين من الجيل الأول، مثل ديميدرول، قد تزيد من خطر الإصابة بالهذيان والضعف الإدراكي لدى كبار السن خلال فترة وجودهم في المستشفيات.
وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه الاستنتاجات بعد تحليل بيانات أكثر من 328 ألف مريض تزيد أعمارهم عن 65 سنة من 17 مستشفى كنديا.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين وصف لهم الأطباء هذه الأدوية بشكل متكرر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالهذيان بنسبة 41% مقارنة بأولئك الذين نادرا ما حصلوا عليها تقريبا.
وحذر الباحثون من أن أدوية الحساسية التي تحتوي على مضادات الهيستامين المهدئة يمكن أن تسبب الارتباك وتحفز التلف الدماغي الحاد، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من ضعف جسدي.
ودعا مؤلفو الدراسة الأطباء إلى توخي الحذر عند استخدام هذه الأدوية لعلاج كبار السن والبحث عن بدائل أكثر أمانا لتجنب المخاطر المرتبطة بالتدهور الإدراكي والخرف.
كما يحذّر الأطباء من أن بعض أنواع الأدوية المضادة للحساسية يمكن أن تسبب للمريض أعراضا مثل الدوار أو ضعف التركيز، لذا يجب الحذر عند استخدامها وتجنب تناولها أثناء قيادة السيارة.