بحث التعاون الصناعي بين ليبيا والمغرب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بحث وزير الصناعة والمعادن، في حكومة الوحدة الوطنية أحمد أبوهيسة، مع نظيره المغربي رياض المزور، آفاق التعاون في مختلف المجالات الصناعية بين البلدين.
وخلال الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية “إيدسمو”، في العاصمة المغربية الرباط، ناقش الجانبان ،آفاق التعاون الصناعي وتعزيز الفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وخلال اللقاء دعا معالي وزير الصناعة والمعادن رجال الأعمال والمستثمرين من المملكة المغربية إلى زيارة ليبيا للاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعي الصناعة والمعادن.
وأكد أبو هيسة، على أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة.
من جانبه، رحب الوزير المغربي بالدعوة وأعرب عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع ليبيا في مختلف المجالات الصناعية، مشدداً على أهمية العمل المشترك لفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الصناعة والمعادن لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في إعادة بناء الاقتصاد الليبي وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستثمار في ليبيا التعاون الصناعي وزير الصناعة المغربي وزير الصناعة والمعادن الصناعة والمعادن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: رفع العقوبات الاقتصادية أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أهمية مشاركة جميع السوريين، دون استثناء، في وضع مستقبل بلادهم، موضحًا أن سوريا تواجه تحديات كبرى، لكنها تمتلك في الوقت نفسه العديد من الفرص الاستثمارية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشار الشيباني إلى أن نجاح سوريا في المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على مشاركة كافة الأطراف في المرحلة الانتقالية، وأن البلاد لا يمكن أن تظل معتمدة على المساعدات الدولية، مضيفًا أن سوريا تعمل على استغلال قدراتها الذاتية، مستعينين في ذلك بخبرات من المجتمع الدولي لتطوير البلاد وبنائها من جديد.
وأوضح الشيباني أن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا يعد أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار، وهو ما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية للسماح لسوريا بالانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا.