«الإفتاء» توضح فضل يوم النحر في الحج.. والأعمال المستحبة فيه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يوم النحر في الحج له فضل كبير على المسلمين وذلك لما شُرع فيه من مناسك وعبادات ولما يحويه من طاعات وقربات، ويطلق عليه «يوم الحج الأكبر»، وذكره الله سبحانه وتعالى في قوله: «وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ»، وتتركز أعمال الحج في هذا اليوم الفضيل على رمي جمرة العقبة، وذبح الهدي، وحلق الرأس، وطواف الإفاضة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنّ يوم النحر في الحج، اختلف الْعُلَمَاءُ في تسميته وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يوْمُ النَّحْرِ لِأَنَّ مُعْظَمَ أَعْمَالِ النُّسُكِ تقَعُ فِيهِ، فيضم يوم النحر، نسك رمي جمرة العقبة، إذ إنّ الجمرات ثلاث، وفي يوم النحر تُرْمَى واحدة فقط وهي أقرب الجمرات إلى مكة وتُسَمَّى جمرة العقبة الكبرى، فترمي فيها بسبع حصيات متعاقبات، وذبح الهدي، إذ يذبح الحاج هديه وهو واجب على القارن والمتمتع، وحلق الرأس أو تقصيره، وطواف الإفاضة.
@egyptdaralifta
فضل يوم النحر وتسميته بيوم الحج الأكبر
original sound - دار الإفتاء المصرية فضل يوم النحروأضافت «الإفتاء» عبر حسابها الرسمي على «تيك توك»، أنّ يوم النحر في الحج يتضمن رمي الجمرة والحلق أو التقصير والطواف، هذه الثلاث إذا فعل المِحرم منها اثنين كان متحللا تحللا أصغر، فيحل له كل شيئا من محظورات الإحرام إلا النساء، فإذا أتى بالثالث منها كان متحللا التحَلل الأكبر فيحل له النساء أيضًا، فلو رمى الجمرة وحلق أو قصر، جاز له أن يلبس ما يشاء من المباح وأنّ يتعطر، وأنّ يطوف بمكة بهذه الهيئة.
أعمال يوم النحر لغير الحاجولفتت «الإفتاء» إلى أنّ أعمال هذا اليوم المبارك لا يجب فيها الترتيب، وإنّ كان مستحبًا لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لافتة إلى أنّ غير الحاج يسن له في هذا اليوم الأضحية، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق؛ لقوله تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم النحر الحج يوم الحج الأكبر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يزف 4 من فرسان الإعلام قضوا الى جانب الحاج النابلسي
وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
ولفتت العلاقات الاعلامية الى انه " هؤلاء الأبطال ارتقوا حاملين راية الحق والكلمة المقاومة. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء.
وتابعت :"إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته، وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة".