حرص المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي قبل مغادرته للعاصمة الاماراتية ابو ظبى بعد مشاركته في تكريم اللاعبين واللاعبات الفائزين بالميداليات المختلفة على تحية  دولة الامارات والبرنامج الإماراتي خاصة طلال الهاشمي المدير الوطني وفاطمة ابراهيم المسلمى مدير الالعاب وجميع أعضاء اللجنة المنظمة على النجاح الكبير الذي شهدته اول العاب وطنية بعد الألعاب العالمية 2019 والتي لازالت حتى اليوم حديث العالم.

 

وأكد الرئيس الإقليمي أن إقامة أي العاب واي مسابقات يترك الكثير من الآثار الطبيبة في المجتمع الذي ينتمي اليه البرنامج الوطني ، حيث تجذب إقامة تلك الالعاب والمسابقات الأنظار إليها ، وتبعث بالكثير من الرئاسة لكل افراد المجتمع عن اهمية الرياضة في حياة ذوي الاعاقة الفكرية والتغيرات الجذرية التي تحدثها في حياتهم ، ويزيد الاهتمام بهم وتقبلهم.

 

وتابع: من هنا تأتى أهمية الرياضات الموحدة التي يمارسها فيها لاعبي الاولمبياد الخاص العابهم الرياضة مع اقرانهم من غير المعاقين ، وان العالم يشهد وجود ما يقرب من المليون ونصف المليون يشاركون في الألعاب الموحدة ، حيث يشترط الاولمبياد الخاص من ضرورة وجود رياضات موحدة في مختلف الألعاب والمسابقات .


وقالت فاطمة ابراهيم المسلمى مديرة الالعاب " تملأ قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز بالمنجزات الكبيرة التي سطرها أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في جميع منافسات الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2024 من جميع إمارات ومدن الدولة ، ونرى أن الألعاب الإماراتية ما هي إلا امتداد لإرث الألعاب العالمية أبوظبي 2019 وأتت لتحافظ على المكتسبات الكبيرة لها. كانت المنافسات جميلة جداً و تملؤها روح المنافسة. 

كما تعددت فعاليات الألعاب المصاحبة ايماناً منا بأهمية خلق أجواءٍ متكاملة للاعبين ومنها برنامج الفحص الطبي في خمسة تخصصات طبية دقيقة و فعالية اللعب الموحد مع أفراد المجتمع وفعالية المهارات الرياضية للاعبين من ذوي القدرات المحدودة. وتشرفنا ايضاً توقيع 11 اتفاقية تفاهم مع العديد من الجهات الرياضية والصحية والمجتمعية والتي سيكون لها الدور الكبير في الدمج المجتمعي الشامل لأصحاب الهمم من خلال تفعيل سلسلة من البرامج المشتركة التي تخدم اللاعبين وأسرهم بشكل مباشر.
وما كانت لكل هذه المنجزات ان تحصل على أرض الواقع من غير دعم القيادة الرشيدة متمثلة في والدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وكريمته سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الرئيسة الفخرية لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي كل الشكر والتقدير والامتنان لهم على الدعم والتمكين والمتابعة الحثيثة لكل ما يخص أبناءنا وبناتنا من اصحاب الهمم.


من جانبه عبر الدكتور شريف الفولى رئيس قطاع الألعاب والمسابقات بأن العاب أبوظبي أقيمت وفق قواعد الالعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص الدولي ، والتي بدأت بالتقسيم ، وتم تطبيق اخر القوانين والقواعد الخاص بالرياضات المختلفة والتي أقرتها اللجنة الفنية للأولمبياد الخاص في اجتماعها الأخير بواشنطن.


فيما أشاد الدكتور عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب بالمستوى الفني الذي ظهر عليه اللاعبون مما يؤكد حصولهم على جرعات تدريبية ، انعكس وظهرت خلال المنافسات الرسمية ، مما يؤكد من وجود قاعدة من المدربين المؤهلين للعمل مع لاعبي الأولمبياد الخاص .


وأكدت ليله الشناوي مديرة البرامج الصحية على نجاح الكشوفات الصحية التي تمت على جميع اللاعبين المشاركين في الألعاب من خلال أطباء من 5 دول عربية اضافة الى 36 طبيبا متطوعا من الامارات ، وان البرنامج الصحي يسير بخطوات ثابتة في إجراء الكشوفات الصحية على اللاعبين بشكل دوري .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للأولمبیاد الخاص

إقرأ أيضاً:

تقرير: مشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معارض بالإمارات دعم مباشر للاحتلال

أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استهجانه البالغ إزاء سماح دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس 2025"، اللذين تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي حتى 21 شباط/فبراير الجاري ، لما يمثّله ذلك من دعم مباشر للآلة الحربية الإسرائيلية، وتعزيز للصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تُستخدم في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية، وتوفير منصة لترويج وتحقيق الأرباح من أسلحة أثبت استخدامها بالفعل في عمليات عسكرية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والأعيان المدنية في قطاع غزة ولبنان. 

وأكد المرصد الأورومتوسطي ومقره جنيف، في بيان صحافي، له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، أن استضافة هذه الشركات في وقت ترتكب فيه إسرائيل جرائم موثقة في عموم الأرض الفلسطينية، وبخاصة قطاع غزة، حيث تنفذ عمليات عسكرية تصل إلى الإبادة الجماعية، وفي لبنان حيث ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لا يمكن اعتباره إجراءً تجاريًا محايدًا، بل هو تسهيل مباشر ودعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.

ويضم الجناح الإسرائيلي في معرضي الدفاع في أبو ظبي عدة شركات أسلحة إسرائيلية بارزة، بينها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، وشركة RT LTA Systems الإسرائيلية، وشركة EMTAN لتصنيع الأسلحة، إضافة إلى شركة "هيڤن درونز" المتخصصة في الأنظمة الجوية غير المأهولة، وهذه الشركات لعبت دورًا محوريًا في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المستخدمة في الهجمات ضد المدنيين.

وشدد المرصد على أن دولة الإمارات مدركة تمامًا لدور هذه الشركات في الجرائم الإسرائيلية باعتبارها مزودًا أساسيًا لإسرائيل بالأسلحة، بل لطالما افتخرت هذه الشركات علنًا باستخدام تقنياتها في العمليات العسكرية التي تشمل قصف مناطق مدنية مأهولة بالسكان. كما وثّقت تقارير دولية، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة، استخدام الأسلحة الإسرائيلية في هجمات تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وتشكل جرائم دولية مكتملة الأركان، بما فيها ارتكاب مجازر بحق المدنيين. بالتالي، فإن توفير منصة لهذه الشركات في الإمارات يعزز من قدرتها على التوسع التجاري، ما يؤدي بشكل مباشر إلى دعم واستمرار الجرائم ضد المدنيين في المنطقة، لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين.

وقال الأورومتوسطي أن القوانين الدولية تنص بوضوح على حظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في انتهاكات جسيمة. فمعاهدة تجارة الأسلحة لعام 2013 تؤكد ضرورة وقف أي تعاملات تسليحية عندما يكون هناك خطر واضح أو مرتفع لاحتمالية استخدام الأسلحة في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن الإمارات، بصفتها عضوًا في المجتمع الدولي، لم تكتفِ بعدم اتخاذ خطوات لوقف هذه التجارة، بل استضافت علنًا الشركات التي تزوّد القوات الإسرائيلية بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير في غزة ولبنان.

ونبه المرصد إلى أن المسؤولية القانونية للدول عن تسهيل الجرائم الدولية مسألة محسومة في القانون الدولي. فوفقًا لمبدأ المسؤولية الدولية للدول عن الأفعال غير المشروعة، يُعتبر تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في انتهاكات جسيمة مساهمة في تعزيز القدرة على ارتكاب هذه الجرائم، وهو ما يحمل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية. وعلى مدار العقود الماضية، سبق أن حُوكمت جهات حكومية وخاصة دوليًا بسبب تسهيل تصدير الأسلحة لأطراف ارتكبت جرائم دولية، ما يثير تساؤلات جدية حول مسؤولية الإمارات في هذا السياق.

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن إفساح المجال أمام شركات إسرائيلية للترويج لأسلحة ثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لمحاسبة هذه الشركات، لا يعزز فقط الإفلات من العقاب، بل يعكس أيضًا ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان. فمن جهة، تروج بعض الدول لنفسها على أنها داعمة للقانون الدولي وحماية المدنيين، بينما تسمح في الوقت ذاته للصناعات العسكرية الإسرائيلية بتوسيع نفوذها والاستفادة اقتصاديًا من الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين واللبنانيين. إن هذا التناقض الصارخ يُضعف مصداقية التزام الدول بمبادئ حقوق الإنسان، ويكشف تناقضها الواضح في تطبيقها.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن استضافة دولة الإمارات لشركات الأسلحة الإسرائيلية، التي تسهم بشكل مباشر في ارتكاب الانتهاكات في غزّة ولبنان في ظل تصاعد الدعوات العالمية لمقاطعة الشركات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال معارض الدفاع وغيرها، يعزز من دائرة الإفلات من العقاب، ويمثل خرقًا لالتزامات الدّولة وفقًا لمبدأ المسؤوليّة الدوليّة للدّول عن الأفعال غير المشروعة دوليًا، ويقوّض الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة للضحايا.

ولفت إلى أن هذا الدعم للشركات التي تساهم في تأجيج الصراعات من خلال بيع الأسلحة التي تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم إبادة جماعية، يعدّ خرقًا فاضحًا لالتزامات الدّولة الإماراتيّة وفقًا لمبدأ المسؤوليّة الدوليّة الذي ينص على أن الدّول تتحمل مسؤوليّة قانونيّة في حال ارتكاب أفعال غير مشروعة دوليًا، مثل انتهاك حقوق الإنسان، أو تسهيل هذه الأفعال عبر تمكين أطراف أخرى من ارتكابها.

وعليه دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدّولي إلى اتّخاذ خطوات فوريّة لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات وكافة الجهات التي يُثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني، وفتح تحقيقات مستقلّة في دور الشركات الإسرائيليّة في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين واللبنانيين.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بفرض عقوبات على هذه الشّركات، ووقف التّعاون معها، وضمان امتثال جميع الدول، بما فيها دولة الإمارات، للمعايير الدوليّة في تعاملها مع قطاع تجارة الأسلحة، مشددا على أن استمرار دعم الصناعات العسكرية الإسرائيليّة رغم الأدلة المتزايدة على استخدامها في جرائم ضد المدنيين، يرسّخ بيئة من الإفلات من العقاب ويجعل المجتمع الدولي شريكًا في الإخفاق في حماية المنظومة الدولية بأكملها.

وختم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالتأكيد على أن أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع إسرائيل في ظل استمرار انتهاكاتها يشكل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات ومنع تكرارها.

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلقت فعاليات النسخة الأضخم في تاريخ معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025.

يُعد "آيدكس" منصة عالمية رائدة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الدفاع. تجمع هذه النسخة بين خبراء الصناعة، صناع القرار، والمبتكرين لاستكشاف مستقبل الدفاع والتقنيات المبتكرة التي تعيد تشكيل المشهد الدفاعي. تتضمن الفعاليات سلسلة من الجلسات الحوارية تحت مسمى "حوارات آيدكس ونافدكس 2025"، حيث يتم مناقشة استراتيجيات البقاء في الطليعة في هذا المجال المتطور.

ويُقام "نافدكس" بالتزامن مع "آيدكس"، ويُركز على قطاع الدفاع والأمن البحري. يستضيف المعرض مجموعة من السفن الحربية من 8 دول، تعرض أحدث التقنيات والابتكارات في المجال البحري. يهدف "نافدكس" إلى تعزيز النقاشات حول مستقبل أكثر أمانًا من خلال التركيز على التقنيات البحرية المتقدمة وتقديم عروض حية للسفن والتقنيات المبتكرة.

وتُشكل هذه المعارض فرصة فريدة للتواصل مع القادة الرئيسيين في صناعة الدفاع، واستكشاف أحدث التطورات والابتكارات التي تسهم في تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وشهدت العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في عام 2020. هذا التطور انعكس على مشاركة شركات الأسلحة الإسرائيلية في المعارض الدفاعية المقامة في الإمارات.

ففي معرض دبي للطيران 2021، شاركت سبع شركات إسرائيلية، معظمها مملوكة للدولة، في هذا المعرض، حيث استعرضت تقنيات دفاعية متطورة. ترأس الوفد الإسرائيلي البريغادير جنرال (احتياط) يائير كولاس، رئيس قسم تصدير الأسلحة بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وفي معرض الدفاع الدولي "آيدكس" 2023 في أبوظبي، شاركت شركة إسرائيلية لأول مرة في هذا المعرض، مما يعكس تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.

وفي معرض دبي للطيران 2023 ، على الرغم من التوقعات بمشاركة شركات إسرائيلية مثل "صناعات الفضاء الإسرائيلية" و"رافائيل"، إلا أن منصاتهما كانت خالية من الموظفين والزوار في اليوم الأول للمعرض. لم تقدم الشركتان تفسيرًا رسميًا لهذا الغياب، لكن يُعتقد أن التوترات الإقليمية، خاصة المتعلقة بالأوضاع في غزة، قد تكون سببًا في ذلك. 

إقرأ أيضا: تحليل إسرائيلي يقارن العلاقة مع الإمارات قبل وبعد العدوان على غزة

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية تتجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية لوقف تمرد حركة «إم 23»
  • رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • فرص عمل بالإمارات بمرتبات تصل إلى 1.3 مليون جنيه.. تعرف على طريقة التقديم
  • تقرير: مشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معارض بالإمارات دعم مباشر للاحتلال
  • رواتب تصل لـ9000 درهم.. بيان مهم من العمل بشأن وظائف بالإمارات
  • ملتقى شامل ومميز للأولمبياد الخاص المصري بالجيزة
  • ملتقى شامل ومميز للأولمبياد الخاص المصري بالجيزة | صور
  • «فوربس» تشيد بنجاح مصر في الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني
  • رغم الخلافات.. الملك تشارلز يشارك بحدث رياضي أسسه الأمير هاري