وزير الإسكان يشدد على ضرورة الحفاظ على معدلات تنفيذ مشروعات الصرف في الريف
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكّد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على ضرورة الحفاظ على معدلات الأداء العالية التي تمّ تحقيقها في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية، وذلك خلال متابعته موقف تنفيذ برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة.
وشدد أهمية استمرار العمل بنفس الأداء في المرحلة الثانية من البرنامج، والتي تستهدف خدمة أكثر من 178 ألف وحدة سكنية جديدة، مشيرًا إلى أنَّ البرنامج حقق نجاحاً هائلاً في مرحلته الأولى، إذ تمّ تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل لخدمة أكثر من 167 ألف وحدة سكنية في 124 منطقة ريفية بمحافظات الدقهلية والشرقية والبحيرة.
كما تضمنت المرحلة الأولى إنشاء 11 محطة معالجة صرف صحي جديدة، بالإضافة إلى تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للقرى المجاورة لقرى المشروع.
وأوضح سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان أنَّ البرنامج ساهم أيضاً في رفع قدرات العاملين في شركات مياه الشرب والصرف الصحي، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان استدامتها.
وأشاد ممثلو البنك الدولي والبنك الأسيوي بالتزام مصر بتحقيق مستهدفات البرنامج، وفقاً للمواعيد المتفق عليها.
يُعدّ برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة أحد أهم البرامج التنموية الجاري تنفيذها حالياً في مصر، إذ يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الريفية، وتعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة المشروعات إعادة الإعمار البنك الدولي البنية الأساسية البنية التحتية الخط الساخن الصرف الصحي المجتمعات العمرانية المرحلة الأولى المرحلة الثانية الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب … وزير التربية والتعليم يؤكد ضرورة ترميم المدارس المدمرة لتسهيل عودة الطلاب المهجرين إليها
إدلب-سانا
في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب، اطلع وزير التربية والتعليم السيد الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، على واقع عدد من المدارس المدمرة في ريف إدلب الجنوبي، ومدى أضرارها نتيجة قصف النظام البائد، للبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار في هذه المدارس لتسهيل عودة الطلاب وأهاليهم إلى مدارسهم ومناطقهم التي هُجّروا منها.
كما زار الوزير تركو اليوم برفقة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن ومدير التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ يوسف عنان، وأمين اللجنة الوطنية للعلوم والثقافة عبد الكريم القادري ووفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف”، عدداً من مدارس المخيمات بريف إدلب الشمالي التي تضم طلاب المدارس المدمرة في الريف الجنوبي، واطلع على الواقع التعليمي فيها، واجتمع مع الكوادر التعليمية فيها لمناقشة سير العملية التعليمية والخطط الدراسية، والمعوقات والتحديات التي تواجههم.
وأكد السيد الوزير خلال الزيارة أن عودة الطلاب إلى قراهم أولى أولويات الوزارة، وتسعى جاهدة ليكونوا في مدارس قراهم بعد إعادة تأهيلها بأقرب وقت ممكن، وأن عودة الأهالي مقترنة بجاهزية تلك المدارس، مشدداً على حق كل طالب في الحصول على أفضل مستوى تعليمي، وهو هدف أساسي للوزارة في هذه المرحلة.
كما أكد السيد الوزير محمد تركو أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار العمل الحكومي المتضافر لتخديم تلك المناطق وإعادة تأهيلها لتستقبل أهلها، وأن المدارس إحدى أهم الركائز في تلك المناطق التي دمرها النظام البائد، وعودة الطلبة إلى مدارسهم واستئناف تعليمهم هو على عاتق الوزارة في الفترة المقبلة.