أكد الجنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي يتسحاك بريك، اليوم الاثنين 10 يونيو 2024، أن ما يحدث الآن هو الفشل السياسي والعسكري الأخطر على إسرائيل منذ 1948.

وأوضح بريك في تصريح له، أنه يجب تقديم نتنياهو ومن معه للمحاكمة، ويجب وضعهم أسبوعا في السجن في ظروف مظلمة مع صور المختطفين، وعندها ربما سيفهمون فشلهم بشكل أفضل.

وقال إن "إنقاذ الأسرى الـ 4 لا يشكل تغيرا في واقعنا القاتم، حيث نتنياهو وغالانت وهاليفي غارقون في كارثة غزة ، واليوم أصبح واضحا أن الحرب لم تحقق أهدافها ولن تحققها، وكل يوم يقربنا من الهاوية، جنود وضباط قتلى وجرحى - والمختطفون، أنفاق حماس ، وتهجير عشرات الآلاف من المستوطنات في الجنوب والشمال".

وأضاف "لن نغفر لنتنياهو ولا لهؤلاء الذين يواصلون القتال ولا يعملون من أجل إطلاق سراح المختطفين، ورغم أنه من الواضح لهم استحالة انهيار حماس، إلا أنهم يواصلون بسبب مصالحهم".

وتابع "لو كان هناك ولو احتمال ضئيل بإسقاط حماس، فإنني على قناعة بأنهم سينسبون الفضل إلى اعتبارات نتنياهو بعدم التوصل لصفقة، لكن من المعروف منذ زمن طويل أن مثل هذه الفرصة غير موجودة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري

بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، وسط مخاوف من خطط أميركية لتهجير عدد من سكان القطاع إلى دول مجاورة.

ووجد النازحون الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم في مدينة غزة هذا الأسبوع المنطقة في حالة خراب بعد حرب استمرت 15 شهرا مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة عودة تشوبها الفوضى.

وكانت مدينة غزة في شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، ودمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.

وقال رجل عرّف نفسه باسم أبو محمد بينما كان يبحث عن مأوى "شوف المنطقة، مفيش كلام، الواحد هيفرش على الأرض وينام، ما ضل شيء".

رحلة العودة

وحمل العديد من العائدين، ما تبقى لهم من ممتلكات شخصية وأمتعة في رحلات النزوح خلال الحرب، وساروا مسافة 20 كيلومترا أو أكثر على طول الطريق الساحلي السريع شمالا.

وقال جميل عابد الذي جاء سيرا على الأقدام من المنطقة الوسطى في قطاع غزة "احنا قاعدين بستنى أبويا وأمي وأخويا، تهنا عنهم في الطريق وقاعدين نستنى، احنا مشينا من المنطقة الوسطى لا سيارة ولا توك توك ولا كارو بحمار ولا حاجة تمشي بها".

إعلان

ولم يُسمح لأي من سكان الشمال بالعودة قبل يوم الأحد وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل في وقت سابق من الشهر، لكن العديد منهم يعود الآن إلى منازلهم هناك.

وعلى الرغم من تعرض شمال غزة لأكثر الضربات الإسرائيلية شدة، لم تترك حملة إسرائيل مكانا في غزة دون أن تستهدفه، وهو ما أجبر معظم العائلات على النزوح مرارا فيما واصلت موجات القصف تدمير مواقع أخرى بالقطاع.

وبحلول مساء أمس الاثنين، قالت سلطات حركة حماس في غزة إن أكثر من 300 ألف، أو ما يقرب من نصف النازحين من الشمال، دخلوا إلى مدينة غزة والحدود الشمالية للقطاع من المناطق الجنوبية.

وفي الوقت الذي يواصل فيه البعض البحث عن مكان للاستقرار فيه، واصل عشرات الآلاف رحلتهم إلى الشمال بينما بدأ الوسطاء الأعمال التمهيدية للمرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.

حصيلة الشهداء

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت 48 شهيدا بينهم 37 تم انتشالهم و80 مصابا خلال 48 ساعة.

وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47 ألفا و354 شهيدا، و111 ألفا و563 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

سياسيا، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن التهجير القسري لفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وفق ما اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيكون "غير مقبول" ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.

وقال الناطق باسم الخارجية، في بيان، إن "أي تهجير قسري لسكان من غزة سيكون غير مقبول"، مشيرا إلى أن ذلك "ليس انتهاكا خطرا للقانون الدولي فحسب بل إنه أيضا تقويض كبير لحلّ الدولتين وعنصر مزعزع لاستقرار شريكينا المقرّبين، مصر والأردن".

وفي برلين، حث المستشار الألماني أولاف شولتس على تعزيز العمل على تشكيل المستقبل السياسي والاقتصادي لقطاع غزة.

إعلان

وقال قبل إجرائه محادثات مع رئيسة وزراء الدانمارك ميته فريدريكسن، في برلين اليوم الثلاثاء، "من المهم الآن أن تستمر الهدنة، وأن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأن يتم إمداد سكان قطاع غزة بمساعدات إنسانية وطبية بشكل شامل وموثوق".

وفي القاهرة وصل وفد رفيع المستوى من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين، واستقبال 70 فلسطينيا أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ووصلوا إلى القاهرة قبل نقلهم إلى دولة ثالثة مستعدة لاستضافتهم.

مقالات مشابهة

  • عودة النازحين.. كارثة غزة تتكشف مع العودة والتهجير القسري غير مقبول
  • كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري
  • والد جندي إسرائيلي أسير: نتنياهو وافق على الصفقة لهذا السبب
  • مسؤول إسرائيلي ينتقد قرار نتنياهو: حزب الله سيعود
  • وزير إسرائيلي: فكرة ترامب بشأن الهجرة من غزة قد تنقذ حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو
  • باحث إسرائيلي: حماس تستغل إنجازين.. الثاني كارثة على مستقبلنا
  • كارثة تضرب بريطانيا.. الإعلان عن اسم 16 عاصفة قادمة في الطريق
  • تحذير عاجل ومهم لمواطني الإسكندرية بشأن حالة الطقس.. ماذا يحدث الآن؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في النصف الأول من فبراير المقبل