سيكون رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا مرشح حزبه اليميني المتطرف لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا، على ما أعلن نائبه سيباستيان شونو.

لوبان ترحب بقرار ماكرون حل البرلمان وتعلن استعداد حزبها لتولي السلطة

وقال شونو لإذاعة "إر تي إل": "انتخب جوردان بارديلا نائبا أوروبيا، وحصل بالتالي على المباركة الشعبية.. إنه مرشحنا" لرئاسة الوزراء.

ويأتي هذا التصريح غداة حل الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية ودعوته لانتخابات تشريعية مبكرة إثر فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وكتب ماكرون عبر منصة اكس "أنا أثق بقدرة الشعب الفرنسي على القيام بالخيار الأنسب له وللأجيال المقبلة. طموحي الوحيد هو أن أكون مفيدا لبلادنا التي أحب".

بحصوله على 31,5 إلى 32% من الأصوات وفقا لمعهدي "إبسوس" و"إيفوب"، وجه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا ضربة قوية لمعسكر ماكرون في الانتخابات الأوروبية، محققا أفضل نتيجة له في انتخابات وطنية، وسيساهم بشكل حاسم في صعود قوة المعسكر القومي والسيادي في البرلمان الأوروبي.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي انتخابات باريس

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. انتخابات تشريعية مبكرة يتصدرها اليمين المتطرف

بدأ الفرنسيون بالإدلاء بأصواتهم يومي السبت والأحد في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية يتصدرها اليمين المتطرف متقدماً بفارق كبير على ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون.


فيما يزداد قلق الناخبين الفرنسيين من أصول عربية مع استمرار صعود اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي للتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة.


وتم تحديد مواعيد الجولتين الأولى والثانية لهذه الانتخابات المرتقبة بفرنسا في 30 يونيو/حزيران الجاري والسابع من يوليو/تموز المقبل على التوالي، وفي جدول زمني ضيق للغاية، حيث بدأت الحملة الانتخابية رسميا منذ 17 يونيو/حزيران الجاري.


وتظهر استطلاعات الرأي تقدم حزب التجمع الوطني وحلفاؤه من اليمين المتطرف بفارق مريح (36%)، أمام الجبهة الشعبية الجديدة وهي ائتلاف غير متجانس من القوى اليسارية (28,5%) وفي المرتبة الثالثة تحالف الوسط حول الأغلبية المنتهية ولايتها (21%) للرئيس إيمانويل ماكرون.


يأتي ذلك بعد أن دعا ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر لانتخابات تشريعية مبكرة إثر تكبد تحالفه هزيمة مقابل فوز كاسح للتجمع الوطني في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في فرنسا.


ودعي حوالي 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجري دورتها الثانية في السابع من تموز/يوليو، وقد تحدث انقلاباً يبدّل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.


كل هذه المعطيات أثارت قلقاً بين الناخبين من أصول عربية في فرنسا، نظرا للخطاب المناهض للهجرة والجالية العربية والمسلمة الذي تتبناه الأحزاب اليمينية المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟
  • فرنسا.. انتخابات تشريعية مبكرة يتصدرها اليمين المتطرف
  • ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات
  • زعيم حزب يميني متطرف في فرنسا يتوعد بنهج صارم ضد المهاجرين والمساجد
  • الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة
  • اليمين المتطرف يواصل التفوق باليوم الأخير لحملة انتخابات فرنسا
  • قبل الانتخابات التشريعية المبكرة... مارين لوبان تشكك في دور رئيس الجمهورية كقائد أعلى للقوات المسلحة
  • محاربة "الإيديولوجية الإسلامية" وإلغاء حق المواطنة بالولادة.. بارديلا يكشف عن سياساته المستقبلية
  • نقاش حاد في فرنسا محوره الحؤول دون فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية
  • الكتل السياسية المنافسة تبحث سبل منع اليمين المتطرف من الفوز