أدريس إلبا: أداء الشخصيات الشريرة يكون علاج أحيانا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الفنان البريطاني إدريس إلبا إنّ أداء الشخصيات الشريرة في الأعمال الفنية «علاج نفسي»، موضحا: «عيش شخصيات غير مقبولة اجتماعيًا على الإطلاق يبدو وكأنّه علاج».
وأضاف إدريس إلبا لصحيفة «وول ستريت جورنال» عن أدوار الشر، «هؤلاء الأشخاص يقولون أشياء لا نفكر فيها إلا في أعماقنا الحالكة، إنّهم يقولون أشياء فظيعة ويصرخون بأشياء فظيعة ويصبحون غير مقبولين اجتماعياً على الإطلاق، كممثل، تكون هذه في بعض الأحيان هدية، وأحيانًا قليلًا من العلاج».
وأضاف إلبا أنّ جزءًا من فعالية الصفات الشريرة للشخصيات أن تكون مكتوبة بشكل جيد، متبعا: «عندما ترى رجلاً سيئًا مثيرًا للاهتمام حقًا، فستفكر في الممثل، ولكن في الحقيقة يجب أن تفكر في الكاتب».
شخصيات شريرة قدمها أدريس إلبا في مسيرته الفنيةوعلى مدار مسيرته الفنية قدّم إدريس إلبا العديد من الشخصيات الشريرة في أفلام منها «Beasts of No Nation»، و«Hobbs & Shaw» بالإضافة إلى «The Harder They Fall» في عام 2021.
وعن كيفية اختيار إدواره، أوضح: «أعتقد أنّني واحدا من هؤلاء الممثلين الذين يعتقدون أنّ التمثيل هو تمثيل، ليس لديّ صيغة محددة لما أختاره، ولكن أسأل نفسي إذا كنت أتوافق مع الشخصية، هل الكتابة جيدة؟ هل هو شيء قمت به من قبل؟ هل يمكنني أن أختفي في هذا الدور؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدريس إلبا هوليوود
إقرأ أيضاً:
الخرطوم حقت أبو منو؟!
الخرطوم حقت أبو منو؟!
في الجزيرة وسنار من قبل والفاشر والخرطوم الآن يحرر الشباب مناطقهم بأنفسهم نعم أخرجوا منها ظلماً وهم عزل ولكنهم عادوا إليها وهم مسلحون بالبنادق والعزيمة ودوافع الانتماء للأرض، عادوا إليها فاتحين منتصرين رأينا كثيرين منهم يقفون أمام منازلهم بعد أن حرروها رجالة وحمرة عين، ظن الجنجويد أنهم اشجع ولكنهم كانوا مجرد جبناء يتفوقون عليهم بالسلاح، الآن وقد تساوت القدرات المادية وامتلك هؤلاء الشباب السلاح مثلهم علم الجنجويد من هو الاشجع ومن هو الأقدر ومن هو الأقوى، حينما تساوت الأسلحة تميزت قوة العزم والبذل والحق والعقيدة وانتصر أصحاب القضية الحقيقية وعلم الجنجويد المارقين أن هؤلاء ما خرجوا إلا ليعودوا منتقمين ثائرين ومحررين لبيوتهم بأيديهم دون انتظار للمجتمع الدولي ولا استجداء لطاولات المفاوضات..
الآن عرف الجنجويد الخرطوم حقت أبو منو والسودان جميعا حق أبو منو وبيوتنا التي وعدوا بها ملاقيطهم عادت إلينا بعزم الرجال وخرجوا منها كالجرذان صاغرين هاربين يتسابقون إلى النجاة بأرواحهم الفاسدة، ولكن أين المفر فالأرض أرضنا والجو جونا.. وهكذا هي النواميس الكونية فصاحب الحق والأرض يعود إليها وإن طال السفر ومحتلها يخرج منها وإن طال الاستبداد.
“وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ”
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب