هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟ سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدا أنّ الغش حرام شرعا، موضحًا أن رفض الإسلام الغش أمر ثابت لا شك فيه، لكنه لا يفسد الصوم، وكذلك غش الطلاب في الامتحانات حرام شرعا بإجماع العلماء.
الغش في الامتحاناتوأكد أن الغش في الامتحانات لا يبطل الصيام، لكن لا يبقى لبعض الصائمين، من صيامهم إلا الجوع والعطش، موضحا أن الصيام يُذِّهب النفس البشرية ويمنعها عن الأكل والشرب والشهوة، ومن الممكن أن يقيم شخص الليل دون أن يُحصَّل من هذا كله غير التعب والسهر، لأنه لم يراع الله في صيامه وقيامه، مشيرا إلى أن الغاية من الصيام هي «التقوى»، والغش عكس مقاصد الصيام تمامًا.
فيما ذكرت دار الإفتاء أن الغش في الامتحانات حرام شرعا، ويعد من أخطر المشكلات التي تواجه العملية التعليمية لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها، علاوة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر.
وأوصت الطلاب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما توصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغش في الامتحانات الغش الامتحانات الصيام فی الامتحانات الغش فی
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.