مسئول أمني سعودي يؤكد جاهزية مركز العمليات الأمنية الموحد لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم المركز الوطني للعمليات الأمنية في السعودية النقيب عبد العزيز الغامدي، جاهزية مركز العمليات الأمنية الموحد "911" بمنطقة مكة المكرمة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
وقال النقيب عبد العزيز الغامدي - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية، اليوم /الاثنين/ - إن "مركز العمليات الأمنية الموحد (911) يتوفر لديه كافة التقنيات التي تسخر لخدمة ضيوف الرحمن منذ استقبال البلاغ والذي يتم بطريقة آليه، ويتم الرد على كافة المكالمات وبعد ذلك يتم ترحيل البلاغات للجهات المعنية لإجراء اللازم".
وأضاف أن "عمل مركز (911) لا يقتصر فقط على استقبال المكالمات وترحيل البلاغات ومتابعتها، بل يوجد في المركز صالة مراقبة تلفزيونية مخصصة لمتابعة كاميرات المراقبة الأمنية في المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليه، كذلك أماكن الكثافة الحيوية؛ حيث يتم رصد أية ملاحظة ويتم إرسالها بشكل مباشر إلى الجهات المعنية لمعالجتها بشكل سريع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية مكة المكرمة خدمة ضيوف الرحمن الحج
إقرأ أيضاً:
دعوات لتنظيم قطاع سيارات الأجرة وفرض هندام موحد استعداداً لاستقبال ضيوف الكان
زنقة 20 ا الرباط
مع اقتراب موعد تنظيم كأس أفريقيا ومونديال 2030، الذي ستحتضنه المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال، تتصاعد الدعوات إلى إصلاح شامل وعميق لقطاع سيارات الأجرة، سواء الصغيرة أو الكبيرة، باعتباره من الواجهات الأولى التي تستقبل الزائرين وتشكل انطباعهم الأول عن البلد.
ويُسجّل المواطنون والسياح على حد سواء، العديد من المظاهر التي لا تليق بصورة بلد في طريقه إلى احتضان تظاهرة عالمية بهذا الحجم، من بينها الفوضى في تدبير القطاع، غياب اللباس المهني لدى السائقين، والتصرفات غير اللائقة من بعضهم مثل التدخين أثناء الخدمة أو التعامل بحدة مع الزبناء.
ويرى مهنيون ومهتمون بالشأن السياحي أن فرض هندام موحد ولباس لائق على سائقي سيارات الأجرة، مع احترام معايير السلوك المهني، أصبح ضرورة مستعجلة، تماشيا مع ما هو معمول به في عدد من الدول السياحية التي تولي أهمية بالغة لصورة سائقي الطاكسي ولباقتهم، بل وتمنحهم تكوينات دورية في التواصل وخدمة الزبناء.
كما تتكرر المطالب بتفعيل دفاتر تحملات صارمة، تشمل إلزامية النظافة، منع التدخين داخل السيارة، احترام تعريفة النقل، وتقديم خدمات باحترام وجودة، إلى جانب تحديث أسطول السيارات وتحسين محطات الانتظار.
هذه الإجراءات لا تصب فقط في مصلحة السياح، بل تعكس أيضاً احتراماً للمواطن المغربي، الذي يستحق بدوره خدمة راقية وآمنة تحفظ كرامته وتضمن تنقله في ظروف إنسانية ومهنية.