وزير التعليم العالي: التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية (SADC) والذي ضم ممثلين عن دول (أنجولا، بوتسوانا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، مدغشقر، جنوب إفريقيا، ناميبيا، سيشل)؛ بهدف التعرف على الأنشطة المختلفة لبنك المعرفة المصري (EKB)، والاستفادة من إمكانياته، ومشاركة الخبرات والتجارب في مجال التعليم الرقمي، وذلك في ضوء انضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning بمنظمة اليونسكو، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الوزير، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم علاقات التعاون مع كافة أشقائها الأفارقة، موضحًا أن التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا للتنمية (SADC) في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، يُمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
وأشار دكتور أيمن عاشور إلى أهمية انضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning والتي تعُد خطوة مهمة نحو تبادل المعرفة والخبرات في مجال التعليم الرقمي، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يمثل أحد أهم المشروعات القومية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، ويحظى هذا المشروع بمتابعة واهتمام القيادة السياسية، لما له من دور حيوي في دعم مسيرة التقدم العلمي والمعرفي في البلاد، موضحا أن بنك المعرفة المصري يوفر أكثر من 100 مليون مادة معرفية من أكثر من 1000 دار نشر دولية وإقليمية ومحلية، ويتيح بنك المعرفة للباحثين والعلماء المصريين فرصة للاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف المجالات.
وأكد الوزير أهمية بنك المعرفة باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، حيث يعد بنك المعرفة مُستودعًا معرفيًّا ضخمًا، يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية التي تُسهم في دعم التعليم والبحث العلمي، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، ويُجسد بنك المعرفة إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري، مؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة، لما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، فضلاً عن دوره في تنمية المهارات وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم بشكل كبيرٍ في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، ويعد بنك المعرفة أداة قوية لدعم التميز الأكاديمي والبحثي في مصر، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية للباحثين والطلاب المصريين، ودعم التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية والعالمية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى جعل بنك المعرفة منصة رائدةً للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض تفصيلي حول الخدمات المختلفة التي يقدمها بنك المعرفة المصري، ومنها خدمات النشر العلمي الدولي، وبث المؤتمرات العلمية للجهات المصرية المختلفة، وإتاحة منصة التعليم الإلكتروني، ومنصة الامتحانات، والاشتراك في قواعد البيانات الأجنبية التي تحتوي على دوريات علمية وكتب أجنبية.
كما تم بحث آليات التعاون والاستفادة من بنك المعرفة مع وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية، وأعرب د.أيمن عاشور عن استعداد مصر للتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مجال التعليم والبحث العلمي، من خلال بنك المعرفة المصري، وذلك في مجالات مختلفة، تشمل: (تبادل الخبرات والمعرفة، تطوير برامج تعليمية وبحثية مشتركة، دعم استخدام التكنولوجيا في التعليم، تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية).
وأعرب وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وعن سعادته بفرصة التعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة المصري، مؤكدًا اهتمامه بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال بنك المعرفة المصري، مُعربًا عن ثقته بأن هذا التعاون سيكون مثمرًا، وسيسهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول الإفريقية.
شهد اللقاء، دكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ودكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، دكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، دكتور علا لورانس مستشار بنك المعرفة، وعدد من فريق بنك المعرفة المصري.
IMG-20240610-WA0015 IMG-20240610-WA0014 IMG-20240610-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة في القارة القاهرة الجديدة القيادة السياسي المشروعات القومية بنك المعرفة المصري أيمن عاشور وزير التعليم العالي العالی والبحث العلمی بنک المعرفة المصری فی مجال التعلیم التعلیم العالی أیمن عاشور مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع وفد جامعة إسكس البريطانية، برئاسة الدكتورة ماريا فاسلي، نائب رئيس الجامعة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة لويس بلير، مديرة الشراكات بالجامعة، والسيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا؛ لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية والتدريبية، وتدعيم الشراكات بين الجامعات المصرية والبريطانية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، ويزودهم بالمهارات والمعارف والقدرات التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المُتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2020.
وتناول الاجتماع عرض الرؤى والأفكار التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، ودعم جهود الجامعات المصرية على المشاركة في التعليم العابر للحدود، وزيادة التعاون في المجالات البحثية التي يكون لها مردود اقتصادي على المجتمع.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين جامعة إسكس البريطانية والجامعات المصرية، حيث تم الاطلاع على أحدث البرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.
ومن جانبه، عبرت الدكتورة ماريا فاسلي عن سعادتها بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، من خلال التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، وعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية في مصر.
وأشارت إلى أن وفد جامعة إسكس سيقوم بزيارة عدد من الجامعات المصرية؛ لبحث سبل التعاون المُشترك معها، معربة عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية.