حذاري “ياقبائل وعشائر السماوة” فلا تكونوا حطباً ولا جسرا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
10 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
سمير عبيد
١-افتخر جدا لم تغيرني هجرتي القسرية إلى اوربا فبقيت بطباعي ووطنيتي ولهجتي وانتمائي، وبقناعة في نفسي اني انتمي لبلدِ لا يوجد بلد مثله لديه حظوه وقدسية عند الله تعالى “فمنه بدأ الخلق ومنه سوف يبدأ العدل الكوني” والقضية تحتاج صبر وإيمان فقط . ولم تغريني مناصب ودولار السلطة البغيضة .
٢-وبالتالي افتخر أني عراقي عربي شيعي علوي وأمقت الطائفية لانها خدمة للمشروع الصهيوني ومشروع برنارد لويس كونها عامل هدم للوحدة الإسلامية والوطنية والمجتمعية . وافتخر أني منتمياً لهذه القبائل والعشائر العريقة والأصيلة في السماوة وفي العراق ( ولا اعني مجموعات قادها ويقودها شيوخ صدام وشيوخ المحتل وشيوخ السلطة وشيوخ الدولار وشيوخ اللگه ).
٣-فلقد حان الوقت ودق ناقوس الاستيقاض والخطر ان يأخذ شيوخ القبائل والعشائر العربية اي الحقيقيين طريق الوطن وطريق الخلاص وان لا يكونوا حطباً لمشاريع المعممين والإسلاميين واصحاب الشعارات “فحذاري من تجارة هؤلاء بكم وبدماء أبنائكم ” . فالشوك لن يزيله عن أجسادكم” لا وحق السماء” معمم ولا سياسي اسلامي ولا انتهازي عايش على الشعارات والخداع والكذب !.فالشوك تزيلونه بأياديكم لتصنعوا مستقبل زاهر لأبنائكم واحفادكم ( ف 80%من المعممين و 90% من الإسلاميين لن يشعلوا شمعة واحدة لتنير طريقكم / ولديكم تجربة ال 21 سنة / وكيف عمموا الفقر والبطالة والتخلف والجهل والخرافة في عشائركم ومناطقكم وقتل أبنائكم بنفس حروب وازمات صدام العبثية )
#نقطة نظام !
١-فليس لدينا عقده من العمامة التي هي عمامة رسول الله ص واهل البيت والسادة الكرام.فهناك عمائم حملتها وتحملها رؤوس مليئة بالإيمان والوطنية والإباء والفكر والثورة ضد الظلم . بل آلمنا جدا إهانتها والتجارة فيها منذ 21 سنة ولا زالوا يتاجرون بها في سوق النفاق والانتهازية وسحق الدين .وليس لدينا مشكلة شخصية او نفسية مع رجالات وتنظيمات الإسلام السياسي ولكنهم اثبتوا فشلهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في العراق وجميع الدول التي من سوء حظها حكمها او هيمن عليها الإسلام السياسي.
٢-فالحقيقة هي ان 80% من المعممين يفتشون عن مصالحهم الخاصة والمصالح الفئوية وتعودوا على ذلك بالتوارث .و95% منهم ليسوا رجال ميدان ورجال محن ووغى . بل انتم “شيوخ وابناء ” العشائر اصحاب الميدان والوغى والنخوة والإباء والتضحية .فاحذروا جدا هذه الايام وخذوا العبرة من 21 سنة التي مضت فلا تصدقوا بشعارات المعممين ورجالات واحزاب الإسلام السياسي فهؤلاء يتمسكنون عندكم عند المحن ويعطونكم ظهورهم والوعود الكاذبة عند الانتهاء من المحن !
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أديب تونسي: معرض الكتاب يبني جسرا جديدا بين الثقافات العربية والعالمية
قال نزار شقرون، الأديب التونسي، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب شهد خلال سنوات قليلة تحركا مصريا كبيرا، مشيرًا إلى أن مصر بلد لها مكانتها الثقافية في المنطقة العربية، كما تشهد تطورًا كبيرًا على مستويات مختلفة.
معرض القاهرة للكتاب في نسخته الـ 56وأضاف «شقرون»، خلال حوار، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56 يتسم بعدة خصائص يأتي في مقدمتها أنها استعادت المناخ الثقافي العربي للحوار بين رجال الأدب والفكر والفن والتراث والثقافة بشكل عام.
المعرض منفتح على التجارب الثقافية العالميةوتابع: «هناك نوع من الجسر الجديد الذي يتم بناؤه في المنطقة العربية تقوده مصر فعليًا في معرض القاهرة في نسخته الـ 56؛ لأن المثقفين العرب الآن يتجهون صوب مصر ليضعوا مشاريعهم الإبداعية والفكرية على محك المشاريع العالمية».
وأوضح أن المعرض منفتح على التجارب الثقافية العالمية، مؤكدًا أن المعرض يشهد حضورا كثيفا للمثقفين الأجانب، مما يساهم ذلك في بناء جسر جديد بين الثقافة العربية والأجنبية، إلى جانب وجود عدد كبير للجاليات العربية.
ولفت إلى أن التراث الثقافي غير المادي الذي تم مناقشته في معرض الكتاب في الندوة المخصصة يعد مسألة مهمة وتعتبر جزءًا من التراث الذي لا يمكن إهماله، كما أن النظر إليه من جديد سيتيح المجال أمام الباحثين المختصين وجميع فئات المجتمع.