البرهان يلتقي وفد هيئة شورى الفور
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، التقى يوم الأحد وفدًا من هيئة شوري الفور. تناول اللقاء الأوضاع الأمنية الحالية في البلاد والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في السودان.
وأعرب رئيس هيئة شوري الفور، المقدم صلاح الدين محمد الفضل رجال، عن دعم الهيئة وتأييدها للقوات المسلحة في مسعاها لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة، التي ارتكبت انتهاكات واسعة ضد الشعب السوداني.
وشدد على إشراك أبناء القبيلة في صفوف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، بهدف تحقيق النصر على المليشيا المتمردة. وأشار إلى الدور المهم الذي تلعبه جميع قبائل السودان والمكونات الاجتماعية في دعم القوات المسلحة وتعزيز وحدة الصف الوطني.
وأشار إلى أنه أطلع رئيس المجلس حول حجم التنسيق والتعاون بين كافة قبائل دارفور لتحرير البلاد من دنس التمرد وآثاره. وأدان المقدوم صلاح الدين السلوك المشين والهجوم الذي ظلت تقوم به المليشيا الإرهابية ضد الوطن والمواطن، معرباً عن أسفه للأحداث التي شهدتها قري ولاية الجزيرة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنرال.. شورى التجّار ووحدة المقاتلين !!
الجنرال.. شورى التجّار ووحدة المقاتلين !!
خالد فضل
ما الذي حدا بالجنرال تذكُّر أنّ هناك حزبا يقود مشاورات لعقد شورى تنظيمية تخصه ، وما دخل الإجتماعات الحزبية التنظيمية الداخلية بوحدة المقاتلين في ساحات الجهاد المقدس من أجل الكرامة الوطنية التي يلتف حولها كل الشعب . وهل من سبب للقلق على تماسك الجنود في القوات المسلحة (المهنية القومية الموحدة ذات العقيدة القتالية الوطنية المجرّدة) ؟ أم أنّ للجنرال مقاتلين ينتمون لحزبه يخشى عليهم من فتنة انقسام الولاء بين (محمود وهرون) ثمّ أ ليس هذا الحزب هو نفسه المحظور بموجب الوثيقة الدستورية (2019م) والتي بموجبها يلقب الجنرال برئيس مجلس السيادة الإنتقالي و بنصوصها تعديل(2020م) يحوز الوزير الهمام على سلطة أمين بيت مال المسلمين ؛ وهو _أي شيخنا جبريل_ من جماعة يحبون المال حبّا جمّا لذلكفهو من الكفاءات الوطنية النادرة جدا حفظه الله . فما الذي يضير إن عُقٍدتْ شورى التجار , ورأت أحمد هرون خليفتها ! وصديقنا الملهم مظفر عليه الرحمة يصرخ :
ما زالت شورى التجار ترى عثمان
خليفتها
وتراك زعيم السوقية
وكاف الخطاب لعلي بن أبي طالب فانتبه ؛ وليس في القوم مثل علي كرّم الله وجهه.وليس فيهم من في ورع ذي النورين فاحترس . لاحظ أنّ المؤتمر الوطني المحظور لا غبار عليه .كما قال رئيس جامعة القبائل الشرقاوية ، في حوار أحمد طه على الجزيرة مباشر أمّا عبدالله حمدوك فقراره عند حاكم الإقليم ولجنته ، وحمدوك هذا كان قد هبش عش الدبابير ذات شفافية مقدارها(82%) فقط مما يستولون . لكن توسل الجنرال للمؤتمرالوطني ؛ فقط بأن الوقت غير ملائم ليعقد شوراه ، وقد قيل في الأخبار أنّ الشورى انعقدت بالفعل في عطبرة، ولماذا لا يعقدها ؟ هل رئيسه السابق أوالمنخب شوريا غير (أقوياء أمناء)، هل عليهما أي شبهات جنائية في الداخل ؟ أ لميتم إطلاق سراحهم بموجب تعهدات بأن يبقوا في مكان آمن كما قال وزير الداخلية السيد سايرين ؟ لمن تعهدوا وفي أي مكان وماذا يفعلون من مأمنهم ؟ أم أنّ الخونة والعملاء ما يزالون في ضلالهم القديم يرددون (محكمة جنائية دولية) ؛ تلك الصنيعة الإستعمارية التي لا تفلح إلاّ في طلب محاكمة الزعماء الأفارقة الأفذاذ الذين يحاربون التمرد في بلادهم الإفريقية الفتية ، ويدحرون الخونة والعملاء من المليشيات المجرمة وحواضنها السياسية وقواعدها الإجتماعية وإمتداداتها في صحراء الشتات .
ما الذنب الذي ارتكبه المؤتمر الوطني ، فهو الحزب القائد في بلد رائد، ألم يتأهل المنتخب الوطني لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية ، في رسالة قوية للمتخاذلين، أ لم تقصف روسيا بسلاح الفيتو أحلام العصافير، ا لم يبدد ذلك السلاح الفتّاك تكالب (14) دولة في مجلس الأمن على السيادة الوطنية السودانية ، اجتمعت القارات كلها على أن يمسوا سيادتنا الوطنية بما يحمي المدنيين ويغيث الناس ويوقف الجهاد، لكن لله جنود في (الفيتو) فابطل كيدهم، ورماه على ساحل البحر ممددا على شكل قاعدة لوجستية وجوه في عمق المناجم سبائك ذهبية . ومن قال إنّ القواعد العسكرية تمس السيادة الوطنية ؟ انظروا إلى سواحل جيبوتي فهي قدوتنا، ثمّ أ لم يطلب الخليفة السابق، أسد إفريقيا الهصور الحماية من (الدب الروسي) لأنّ سمك القرش الأمريكاني يهدده . ألم نعلنها داوية على لسان المشرف العام على كتائب المجاهدين، أنّ سواحلنا طويلة طويلة أطول من (تسعة) فهي تتسعلقواعد أي دولة تريد لها موطئ (بوت) ومرسى سفينة عسكرية (ما عندنا قشة مرّة) شرطنا الوحيد هو المحافظة على كرسي سيادتنا الوطنية لدورتين تلاتة بعد الانتخابات . ومثله عاد أمين شؤون الدعوة السيادية الوطنية الخارجية المكلّف حديثا المجاهد الكبير منذ العام 1972م لتأكيد ذات العرض المغري، وبيننا لغة السوق عرض وطلب ، وبين البائع والشاري (إفتح الله) ! وشروطنا ميسّرة فقط ، لا مهادنة لأي متخاذل (تَقرأ ثائر)، والمليشيا إلى زوال ، والسودان دولة ذات سيادة لا يقدر عليها ولا يقودها أحد (والزارعنا غير الله يجي يقلعنا) ، وحلول المشاكل موجودة بداخلها ولا تفرض من الخارج مثل دول الربيع الفاشلة، والحل الداخلي ساهل، لا مفاوضات ولا وقف إطلاق نار ، فقط القضاء على المتمردين نهائيا للتخلص من الكابوس والسوس الذي نخر جسد الوطن , عن طريق , إنسحاب المليشيات من الفاشر _ إن تعذّر القضاء عليها _وفك حصار الطرق _ إن لم نتمكن من فتحها_ وخروج المتمردين إلى مناطق متفق عليها ( مع منو؟) حزّر فزّر . وجدتها وجدتها : مع الدول الحليفة الصديقة الودودة التي لا تطمع في شئ فهي دول شعارها (هي لله ) !! ونحن ومجلس الشورى نعمل لوجه الله لا للسلطة ولا للجاه ! فما الذي يضير أخوانا ديل إن صبروا شوية حتى ننضف لهم الساحة من (جنسو مدنيا أو ثوريا ينشد سيادة شعب للسودان)، و أنا أنا فرحان أوي أوي بالفيتو طربان.
الوسومالجزيرة حمدوك المحكمة جنائية خالد فضل