رباح: المجتمع يحتاج إلى مناعة خاصة وسندعم القيم التي تجمع ولا تفرق (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
قال عزيز رباح، رئيس جمعية مبادرة الوطن أولا ودائما، إن المبادرة تهدف إلى الإسهام في المسار التنموي، بما يخدم مستقبل المغرب كقوة إقليمية صاعدة.
وأضاف رباح، على هامش المائدة المستديرة التي نظمتها الجمعية، مساء أمس الخميس، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات في الرباط، أن الأدوار التي اختارتها جمعية مبادرة الوطن أولا ودائما، هي أدوار جامعة حول الثوابت الوطنية، والقضايا الكبرى، كقضية الصحراء المغربية، لأن هذه القضايا الجامعة كلها قضايا موحدة، أمّا ما يتعلق بالأمور الأخرى فيمكن الاختلاف بشأنها.
وقال رباح أيضاً، إننا لا نختلف على أن المجتمع يحتاج إلى مناعة خاصة بالتزامن مع الهجوم على القيم الفاضلة وعلى الأسرة في مجتمعات العالم، ولهذا فإن الشباب يحتاج منا إلى الدعم لأن هذه أمور جامعة وموحدة، مجددا تأكيده على أن جمعيته ستحرص على الاشتغال مع الجميع على هاته القضايا ولن يفسد الاختلاف للود قضية.
وشدّد القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية على الدور الريادي للدبلوماسية الموازية، حيث تتجلى وظيفتها في تعزيز مهمة الدبلوماسية الرسمية، التي حققت نجاحات كبيرة، وذلك بما يخدم الوطن والمواطنين.
ولم يفوت رباح الفرصة للتأكيد على أن مبادرة جمعية الوطن أولا ودائما مبادرة مستقلة، ليست ضد أحد وليست مع أحد، وإنما هي مبادرة من أجل الوطن.
كلمات دلالية رباح مبادرة وطنالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم على رأس الأولويات
أكد اللواء سامح لطفي عضو هيئة المكتب بحزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة حياة ذوي الهمم وتمكينهم في مختلف المجالات، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز حقوقهم وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والعمل والخدمات الصحية، والاهتمام بذوي الهمم يأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، في خطوة تعكس تقدير المجتمع لدورهم وقدراتهم في بناء الوطن.
تعزيز مفهوم العلوم الإنسانيةوأضاف خلال كلمته، في المؤتمر العربي الدولي للعلوم الإنسانية وبناء الإنسان، أنه يستهدف تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، فضلا عن تأمين دعم الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف المحددة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم في المجتمع، بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي والهوية الوطنية واستكشاف دور المؤسسات والمجتمع في تعزيز التماسك الاجتماعي وتسليط الضوء على الموسيقي وتأثيرها على الحالة النفسية.
وشهدت الجلسة الأولى في المؤتمر تسليط الضوء على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق عرض السياسات الحكومية الحالية لدعمهم، من جانب الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب الأسبق عن ذوي الهمم، بمشاركة بسام الخوري الخبير في تطوير الوعي الذاتي.
تسليط الضوء على الموسيقي وتأثيرها على الحالة النفسيةوناقشت الجلسة الثانية بالمؤتمر موضوع بناء الهوية الوطنية، التي سلط الضوء على الفكر المتطرف وأثره على الوطن من جانب اللواء المهندس حافظ محمود حسن، كما شهدت الجلسة الثالثة تسليط الضوء على الموسيقي وتأثيرها على الحالة النفسية من جانب المايسترو إيمان جنيدي، لاسيما أن الجلسة الرابعة ناقشت دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في التوعية من جانب الدكتورة سميرة عبد العزيز المتخصصة في التنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة الخامسة لمناقشة طرق نشر الوعي في المجتمع لذوي الهمم وأليات لدعم ولي الأمر لمواجهة مشكلات الأطفال فضلا عن أهمية الحدود الاجتماعية بين ولي الأمر والطفل ودور التربية الإيجابية وأهمية التنشئة ومواجهة سلوكيات الأطفال، وتم تقديم نموذج وقصة واقعية لأحد الأبطال من ذوي الهمم من جانب محمد سيد عبد القادر المدرب والمحاضر والمتخصص في دعم ذوي القدرات الخاصة.