كربلاء تُطلق المرحلة الثانية من حملة الإعمار استعداداً للزيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024
المستقلة/- بدأت حكومة كربلاء المقدسة المرحلة الثانية من حملة الإعمار والبناء وتطوير الخدمات في الأقضية والنواحي، ضمن الاستعدادات للزيارة الأربعينية التي تُعدّ من أهم المناسبات الدينية في العراق والعالم الإسلامي.
وتهدف الحملة إلى تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير بيئة مناسبة لاستقبال ملايين الزائرين الذين يفدون إلى كربلاء سنوياً للمشاركة في هذه الشعائر الدينية المقدسة.
وتشمل المرحلة الثانية من الحملة:
وضع حجر الأساس لمشروع إيصال الخدمات إلى عدد من الأحياء: يشمل ذلك مشاريع لتوفير شبكات المياه والمجاري والصرف الصحي والكهرباء، وتبليط الشوارع، وإنشاء مرافق عامة أخرى. تنفيذ مشاريع البنى التحتية: مثل مشاريع تأهيل الطرق والجسور، وإنشاء شبكات ري حديثة، وتطوير شبكات الاتصالات. توفير الخدمات الأساسية: مثل توفير المياه الصالحة للشرب، والكهرباء، والرعاية الصحية، والأمن، والخدمات البلدية الأخرى.وتُعد هذه الاستعدادات مُهمة لضمان راحة وسلامة الزائرين، وتوفير أفضل الخدمات لهم خلال فترة الزيارة.
كما تُساهم هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية في محافظة كربلاء، وتُعزز التنمية الاقتصادية المحلية، وتُوفر فرص عمل جديدة للشباب.
وإلى جانب مشاريع الإعمار والبناء، تُنفذ حكومة كربلاء أيضاً خططاً أمنية مكثفة لضمان سلامة الزائرين، وتُكثف من حملات التوعية الصحية للوقاية من الأمراض.
وتُتوقع مشاركة ملايين الزائرين في الزيارة الأربعينية هذا العام، مما يُشكل تحدياً كبيراً للحكومة المحلية. ولكن من خلال الاستعدادات المبكرة والتنظيم الجيد، تُؤكّد حكومة كربلاء قدرتها على توفير بيئة مناسبة لاستقبال الزائرين، وإنجاح هذه الشعائر الدينية المقدسة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
امين حكومة الجزيرة : تحرير مدني تسابق له العسكريون والمدنيون
أكد الأستاذ مرتضى أحمد البيلي، أمين عام حكومة ولاية الجزيرة، أن المشاركة في تحرير مدينة ود مدني كانت عملاً وطنيًا جسّد تلاحم العسكريين والمدنيين، حيث عمت مظاهر الفرح أرجاء البلاد ووصلت أصداؤها إلى أماكن وجود الجاليات السودانية حول العالم.
وفي تصريحات صحفية الاثنين، أوضح البيلي أن خطة إعادة الإعمار تشمل جميع المحاور الخدمية، وتحظى باهتمام كبير من قيادة الدولة العليا وحكومة الولاية والمواطنين. وبيّن أن الأولوية ستُمنح لقطاعات الكهرباء والمياه والصحة، إضافة إلى إحياء النشاط الاقتصادي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتسريع عودة سكان الولاية إلى ديارهم.
كما تحدث عن الجهود الجارية لإزالة مخلفات الحرب، والتعامل مع الأجسام الغريبة، ودفن الجثث، والقضاء على الكلاب الضالة، وتعقيم المناطق المتضررة. وأعلن أن مستشفى الكلى بمدني يعمل بكامل طاقته، فيما يعمل مستشفى الجراحة ومستشفى التوليد بطاقة تتجاوز 50%، مع الاستمرار في استكمال النواقص في جميع المرافق العلاجية.
وأشار إلى أن مستشفى الأطفال يحتاج إلى جهود إضافية، بينما يتطلب مركز القلب دعمًا محدودًا لإكمال جاهزيته. ودعا البيلي جميع مواطني الولاية إلى المشاركة في جهود إعادة الإعمار، وتعزيز النسيج الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية. وأشاد بدور المغتربين في دعم الأسر والتخفيف من الأزمات، معربًا عن أمله في استمرار مساهماتهم في جهود الإعمار عبر الصناديق، والأطر التنظيمية، وحتى الأفكار والرؤى البناءة.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب