الوطن|متابعات

أجرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم في مقر البعثة بطرابلس، اجتماعًا مع أعضاء المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.

وصرحت خوري على حسابها على منصة X أنها استمعت إلى انشغالاتهم بشأن التمثيل العادل والمشاركة الهادفة في العملية السياسية وفي دوائر صنع القرار، فضلاً عن تلبية الاحتياجات التنموية الملحة للسكان، وأضافت أن الاجتماع تطرق أيضًا للوضع في معبر رأس أجدير الحدودي، مؤكدين على ضرورة توخي حل سلمي للتوتر القائم.

كما جددت خوري خلال الاجتماع التأكيد على عزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مساعدة الليبيين في إطلاق عملية شاملة لإنهاء الجمود السياسي وتحقيق سلام واستقرار مستدامين.

 

الوسومالجمود السياسي العملية السياسية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الجمود السياسي العملية السياسية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم

بقلم : د . إياد العنبر ..

سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.

في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها" user

مقالات مشابهة

  • الآثار والمتاحف تبحث مع منظمة “أليف” سبل التعاون لحماية الآثار السورية وترميمها
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
  • الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال
  • “أوتشا”: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الغويل: كتاب ستيفاني ويليامز عن ليبيا ممتاز وبعثت لي نسخة قبل نشره
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا