تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري الأمريكي قبالة غزة بسبب "مخاوف أمنية".

وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الأحد إن البرنامج "أوقف" توزيع المساعدات الإنسانية من رصيف أمريكي تم بناؤه قبالة غزة، قائلة إنها "قلقة بشأن السلامة".

وأضافت: "لقد تراجعنا في الوقت الحالي، ونريد أن نتأكد من أننا في ظروف آمنة وعلى أرض آمنة قبل أن نستأنف العمل. لكن عملياتنا مستمرة في الشمال والجنوب".

ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة عن التوقف هو أحدث انتكاسة للطريق البحري الأمريكي، الذي تم إنشاؤه لمحاولة جلب المزيد من المساعدات لشعب غزة الجائع.

ولم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك المدة التي سيستمر فيها التوقف.

وسكان غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد 8 أشهر من الصراع المدمر.

وأصدرت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، بيانا نفت فيه لأي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.

وكانت قد تحدثت تقارير عن دخول القوات لتحرير عملية الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي المساعدات الإنسانية الرصيف البحري الأمريكي غزة المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

بسبب البيض الأفريكان والقضية ضد إسرائيل..ترامب يوقف المساعدات لجنوب إفريقيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات أو معونات إلى جنوب إفريقيا بعد الآن، منفذاً تهديده الذي أعلنه عند التنديد بقانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزياً ضد المزارعين البيض.

وقال ترامب، إن هذا القانون "سيسمح لحكومة جنوب إفريقيا بالاستيلاء على الممتلكات الزراعية للأقلية العرقية الأفريكانية دون تعويض"، وأصدر أمراً تنفيذياً بتجميد أي تمويل طالما استمرت حكومة جنوب إفريقيا في "ممارساتها الظالمة وغير الأخلاقية".
كما استشهد باتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب حربها على قطاع غزة، وبتعزيز العلاقات بين بريتوريا وإيران. 
وكتب ترامب "لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعم حكومة جنوب إفريقيا عندما ترتكب انتهاكات للحقوق في بلدها أو عندما تقوض السياسة الخارجية للولايات المتحدة". 
وفي الأمر التنفيذي، وعد ترامب بأن الولايات المتحدة "ستشجع إعادة توطين اللاجئين الأفريكانيين الهاربين من التمييز العنصري الذي ترعاه الحكومة".
وأكد ترامب هذا الأسبوع أن جنوب إفريقيا "تصادر" الأراضي عبر قانون أصدرته، في اشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقعه الرئيس سيريل رامابوزا في  الشهر الماضي وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر أن لا تقدم "أي تعويض" عن الممتلكات التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.
وقضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة التفاوت الموروث من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين خاصة إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا وأقرب مستشاري ترامب.
وبعد اتهام ترامب، استخدم ماسك منصة إكس التي يملكها، واتهم حكومة رامافوزا  باتباع "قوانين ملكية عنصرية علنية".
وانضم وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنتقدين الأربعاء قائلاً، إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهماً الحكومة المضيفة بأجندة "معادية لأمريكا".
وفي خطاب، قال رامافوزا إن قرار ترامب شكل مصدر قلق لجنوب إفريقيا، إذ تمول واشنطن نحو 17% من برامج علاج الإيدز، في بلاده التي تسجل حالياً إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بالفيروس. 

مقالات مشابهة

  • وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
  • بسبب البيض الأفريكان والقضية ضد إسرائيل..ترامب يوقف المساعدات لجنوب إفريقيا
  • ترامب يجمد المساعدات لجنوب إفريقيا.. ما علاقة إيران وإسرائيل؟
  • لماذا طالبت الأمم المتحدة بعثاتها في اليمن بالعودة لتقديم المساعدات الإغاثية في مناطق (أنصار الله)؟
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • رئيس وزراء فيجي: مخاوف بسبب الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة
  • الأقليات في أوغندا تواجه مخاوف متزايدة مع توقف المساعدات الأمريكية
  • رافضًا التهجير.. جوتيريش يؤكد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم