فضل صيام يوم عرفة.. (فرصة العُمر لمحو الذنوب)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
فضل صيام يوم عرفة يعد من الأمور التي تشغل بال الكثير من المسلمون الذين لديهم نية الصيام، بغية الحصول على الثواب الكبير ، وهناك الكثير من الأحاديث التي كشفت فضل صيام يوم عرفة، والذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات، ويعد من أهم أركان الحج.
إليك أجمل الأدعية عن يوم عرفة ما الدعاء الذي أوصانا به رسولنا الكريم يوم عرفة؟ فضل صيام يوم عرفةويحل يوم عرفات السبت 15 يونيو 2024، وعن فضل صيام اليوم العظيم فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صيام يوم عرفة مكفر للذنوب التي قبله والتي بعده، وصيام يوم عرفة كصيام سنة" رواه الترمذي.
كما قال ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" رواه البخاري.
دعاء يوم عرفةوقد ورد عن النبي صل الله عليه وسلم في حديثه الشريف: خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، فضلاً عن الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإكثار من شهادة التوحيد.
أجر صيام يوم عرفةوأكدت دارالإفتاء المصرية في أجر صيام يوم عرفة، إنه يكفر ذنوب السنة الماضية، ويحول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية، وذلك عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل صيام يوم عرفة صيام يوم عرفة يوم عرفة يوم عرفات فضل صيام العمل الصالح صلى الله علیه وسلم فضل صیام یوم عرفة رسول الله
إقرأ أيضاً:
هل صيام غير المحجبة لا يُقبل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول سائله: "هل صيام غير المحجبة غير مقبول؟"، موضحة الحكم الشرعي في هذه المسألة الخلافية.
وقالت الإفتاء في فتواها إن صيام غير المحجبة صحيح، وصلاتها صحيحة، منوهة بأن عليها التوبة من ترك التحجب، والمعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها.
وأوضحت دار الإفتاء أن عدم التحجب أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب كالغيبة، أو النميمة لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، وعليها التوبة إلى الله من ذلك.
وتابعت "أن تترك التحجب عن الرجال هذه معصية، لكن صومها لا يبطل، وصلاتها لا تبطل، إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفًا في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل أشياء من المعاصي غير ذلك، هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، فإذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها، في وقتها، صلاتها صحيحة".
وأكدت الإفتاء "إذا صامت عن ما حرم عليها تعاطيه في حال الصوم، صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تتعاطى في بعض المعاصي، يكون نقص في صومها، كالغيبة، أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصًا في صومها، وضعفًا في دينها".
أفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله - تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال، «هل يقبل صيام تارك الصلاة؟» بما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
وبيّن المفتى السابق، أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.