رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل فريق التحقيق الدولي (يونيتاد)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان بتاريخ اليوم الاثنين الموافق 10 /6 /2024 السيدة انا بيرو بوبيس المستشار الخاص رئيسة فريق التحقيق الدولي (يونيتاد) رفقة أعضاء الفريق حيث سلمت السيدة رئيسة الفريق الى السيد رئيس المجلس التقرير التحليلي الشامل حول مجزرة مجمع القصور الرئاسية في تكريت التي ارتكبت بحق المتطوعين الذين غادروا اكاديمية تكريت الجوية عام 2014 (سبايكر) وقد اثنى السيد رئيس المجلس على جهود الفريق في تحقيق هذا الإنجاز المهم الذي يلخص تلك الجريمة باعتبارها (جريمة مرتكبة بنية الإبادة الجماعية في سياسة داعش ضد الشيعة في العراق واعتبار تلك الجريمة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب) وحضر مراسم تسليم التقرير السادة قاضي اول محكمة التحقيق المركزية جبار عبد دلي وقاضي التحقيق ياسر فنطيل المختص بالتحقيق في تلك الجريمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل د.محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، والدكتور عز الدين أبو سردانة، مدير العلاقات الدولية بالمجلس؛ لبحث سبل التعاون المشترك في المجالين الدعوي والتعليمي.
وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر لا يألو جهدا في تقديم الدعم لنشر صحيح الدين الإسلامي في كل أنحاء العالم، وذلك من خلال إرسال المبعوثين والذين يتم اختيارهم بعناية كبيرة، فضلا عن استقبال الطلاب الوافدين في معاهد الأزهر وجامعاته ليكونوا سفراء له في بلادهم، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والوعاظ من كل دول العالم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ على أحدث أساليب الدعوة وأهم المستجدات من القضايا الدينية المعاصرة، مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مهتم بشؤون الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية، ويوجه دائما بالتعاون بما يساعد في نشر صحيح الدين وبما يخدم الحوار والسلام ونبذ العنف.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن شكره وتقديره لجهود الإمام الأكبر في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية والسلام والتعايش السلمي، مبينا أن المجتمع الأسترالي مجتمع متسامح يقبل الأخر ويحترم الأديان ومنفتح، مما يجعله بيئة خصبة لوجود الأزهر كمرجعية به، لثقة العالم في هذه المؤسسة والمرجعية الدينية الوسطية، كما أن الأزهر يلقى ترحيبا كبيرا من مسلمي أستراليا.