بعد اشتباكات أمهرة.. إثيوبيا تفرض الطوارئ
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الاتحادية في إثيوبيا اليوم الجمعة حالة الطوارئ بعد اشتباكات لأيام في إقليم أمهرة بين الجيش وميليشيا محلية.
العرب والعالم أمام مرفأ بيروت في ذكرى الانفجار.. جلسة تطالب بالعدالة مساعدة إضافيةوسرعان ما تحول القتال الذي اندلع في ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا هذا الأسبوع بين ميليشيا "فانو" وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية إلى أزمة أمنية كبيرة.
وطلبت حكومة أمهرة أمس الخميس مساعدة إضافية من السلطات الاتحادية لإعادة فرض النظام.
فرض الطوارئولم يذكر مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد في البيان الذي أصدره لإعلان حالة الطوارئ ما إذا كانت ستفرض فقط في أمهرة أم في جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن اشتباكات اندلعت منذ يوم الأربعاء بين الجيش الإثيوبي، ومسلحين من ميليشيا في منطقة أمهرة، في تصعيد لنزاع بين جانبين كانا حليفين في السابق.
عناصر من قوات أمهرة بالقرب من إقليم تيغراي في إثيوبيا - أرشيفية من فرانس برس ميليشيات حليفةوكانت ميليشيا "فانو"، التي تعمل بشكل متقطع دون هيكل قيادة محدد، قد ناصرت القوات الاتحادية في حرب أهلية استمرت لعامين بمنطقة تيغراي المجاورة وانتهت، في نوفمبر. لكن العلاقات توترت بسبب ما يقول البعض في المنطقة إنه تجاهل من الحكومة الإثيوبية للأمن في أمهرة.
تعليق نادروفي تعليق علني نادر لمسؤول رفيع في الحكومة الاتحادية على مسألة تتعلق بالأمن الداخلي، قال نائب رئيس الوزراء، دمقي مكونن: "المشكلات الأمنية في مناطق مختلفة من أمهرة صارت مقلقة".
وأضاف عبر صفحته على فيسبوك "نحن في لحظة تاريخية يجب فيها أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أنه إذا لم يكن لديك سلام فستفقد كل شيء"، داعيا إلى الحوار السلمي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض شروطاً تعسفية للإفراج عن المختطفين المحتفين بثورة 26 سبتمبر
كشفت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي فرضت شروطًا مشددة للإفراج عن المعتقلين الذين احتفوا بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وبحسب أحد أقارب المختطفين لوكالة خبر، فإن الإفراج عن المختطفين بات مرهونًا بتقديم ضمانات تجارية مصدّقة من قسم الشرطة وعقال الحارات، إلى جانب التزام المختطفين بعدم الاحتفاء مجددًا بذكرى الثورة أو رفع العلم الوطني أو ترديد الأناشيد الثورية.
وأفاد المصدر بأن هذه الشروط تأتي في إطار مساعي المليشيا لقمع أي مظاهر احتفالية قادمة بثورة سبتمبر، التي ترفضها الجماعة المدعومة إيرانيًا.
وأشار الى أن أقارب أحد المعتقلين اضطروا إلى تقديم الضمانة التجارية المطلوبة، بعد تأكيدهم الالتزام بالشروط، ليتم الإفراج عن المختطف من قبل المليشيا تحت مراقبة مشددة.