تواجه العائلات الأفغانية التي عملت مع الجيش والسفارة البريطانيين التشرد في بريطانيا، بعد أن طلبت منهم السلطات هناك مغادرة الفنادق التي أوتهم بعد إجلائهم من أفغانستان.

لندن.. دعوات للحكومة لتمديد الإقامة في الفنادق للأفغان المتعاونين مع الجيش البريطاني

وجاءت العائلات التي يعمل الكثير منها مع الحكومة البريطانية، إلى المملكة المتحدة بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في عام 2021.

ولا يزال الآلاف يعيشون في مساكن فندقية مؤقتة تمولها الحكومة، لكنهم بدأوا الآن في الانتقال.

وأولئك الذين لا يستطيعون العثور على مساكن دائمة سيتم تصنيفهم على أنهم بلا مأوى وسيصبحون من مسؤولية المجالس المحلية.

وحسب المجالس فإن بعض العائلات قدمت بالفعل طلبات على أنها بلا مأوى هذا الأسبوع. وقالت إحدى السلطات في "إسيكس" إن لديها تسع عائلات حتى الآن تواجه التشرد.

وكانت العائلات قد أعطيت إخطارا لمدة ثلاثة أشهر في أبريل لمغادرة الفنادق. وقالت وزارة الداخلية إنها قدمت التمويل للمجالس للمساعدة في الفترة الانتقالية، وكانت تدير خططا لمساعدة المزيد من العائلات الأفغانية في العثور على منازل دائمة.

المصدر: BBC

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان كابل لندن

إقرأ أيضاً:

مجالس المحافظات تتعثر: الرقابة ترقص على إيقاع المصالح   

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في خضم الانتقادات التي طالت أداء مجالس المحافظات بعد إعادة تشكيلها، يبدو أن الآمال المعلقة على عودتها قد خابت. ففي الوقت الذي كان من المفترض أن تُشكّل هذه المجالس رافداً للعمل المحلي وتطوير الخدمات، أثبت الواقع أنها أصبحت ساحةً للصراعات السياسية وتصفية الحسابات.

وبعد حلِّها في 2019، كانت الآراء متباينة بشأن عودة مجالس المحافظات. وأفادت تحليلات في وقتها أن هذه المجالس قد فشلت في تحقيق تطلعات المواطنين، لكن قوى سياسية ضغطت لإعادتها تحت ذريعة الحاجة إلى رقابة محلية فاعلة. ووفق مصادر سياسية، فإن عودتها جاءت نتيجة صفقات سياسية أكثر من كونها استجابةً لمطالب الشعب.

وفي أول اختبار لها، بدت هذه المجالس متعثرة في معظم المحافظات.

ففي كركوك، لا تزال المحكمة الاتحادية تنظر في دعوى الطعن بتشكيل الحكومة المحلية، مما يعكس انقسامات سياسية حادة.

وقال مصدر سياسي في المحافظة إن “الأحزاب الكبرى تتصارع على توزيع المناصب وكأنها غنائم حرب”.

وفي ديالى، كان تشكيل الحكومة المحلية مثالاً على الفوضى السياسية. وتحدثت مصادر محلية عن عمليات شراء ولاءات سياسية وصفقات سرية لضمان السيطرة على المجلس، مما أدى إلى انقسام كبير في الصفوف.

و لم يتوقف الأمر عند الصراعات السياسية، بل طالت المجالس اتهامات مباشرة بالفساد وسوء الإدارة.

ففي ذي قار، أفادت مصادر محلية أن أحد أعضاء المجلس فرَّ إلى جهة مجهولة بعد اتهامه بقيادة شبكة ابتزاز. وقال مواطن من الناصرية في منشور على فيسبوك: “نحن بحاجة إلى خدمات، لا إلى مجالس تبتز وتنهب”.

أما في الموصل، فقد ظهرت اتهامات باستحواذ قوى سياسية على المناصب المهمة في مجلس المحافظة.

وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “مجالس المحافظات أصبحت أداة للسيطرة الحزبية، وأهالي الموصل يدفعون الثمن”.

وفي صلاح الدين، أُقيل رئيس مجلس المحافظة بعد تصاعد حدة الخلافات السياسية، مما دفع المجلس للجوء إلى القضاء لحسم النزاعات.

وذكرت آراء من داخل الأوساط السياسية أن استمرار هذه الفوضى قد يؤدي إلى الدعوة لحل المجالس مرة أخرى. فيما رأى تحليل: “إذا لم تُصلح المجالس أداءها، فإن بقاءها سيكون عبئاً على العملية السياسية”.

من جهة أخرى، تحدثت مصادر عن وجود مقترحات لتحجيم صلاحيات هذه المجالس أو تحويلها إلى هيئات استشارية بدلاً من كيانات تنفيذية.

ووفق معلومات سربها مصدر ، فإن هناك تفكيراً في تعديل القوانين المنظمة لعمل المجالس لمنع تكرار هذه الإخفاقات.

وفي خضم هذه التحديات، يشعر المواطنون بإحباط كبير تجاه أداء المجالس التي أصبحت عبئاً جديداً على الكاهل، بدلاً من أن تكون عوناً”.

في المقابل، يرى البعض أن الفرصة لا تزال قائمة لإصلاح هذه المؤسسات.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ابنة واحدة من أثرى العائلات اليهودية في العالم ستدير شرطة نيويورك
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • سياحة الغردقة من فخامة الفنادق إلى الحمامات العامة.. أزمة تحتاج إلى حل عاجل
  • فنادق ومنتجعات سياحية بشرم الشيخ تحتفل باليوم العالمي للطفل
  • تشكيل لجنة بيئية للتفتيش الدوري على المنشآت السياحية في الغردقة
  • أول ضحايا موجة الصقيع .. مواطن يمني بلا مأوى يموت من شدة البرد!!
  • الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
  • المجالس المحلية.. وقبضة المحافظين (10)
  • بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف
  • مجالس المحافظات تتعثر: الرقابة ترقص على إيقاع المصالح