تداولت صفحات الغش الإلكتروني "شاومينج"، صور اسئلة امتحان مادة التربية الدينية، ويزعمون إنه الامتحان الذي يؤديه الطلاب حاليًا داخل اللجان في بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة بالعام الدراسي الحالي.

وقالت مصادر خاصة بغرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، أنه جار التأكد من صحة أسئلة الامتحان المتداوله للتأكد إذا كانت نفس الامتحان الذي يؤديه الطلاب حاليًا داخل اللجان ام لا.

واكدت المصادر إنه في حال التأكد من صحة أسئلة الامتحان المتداوله، سيتم الوصول للطالب أو المراقب المتسبب في تصويرها وتداولها، وسيتم تحويله للشئون القانونية وتطبيق قانون الغش عليه.


بدأ صباح اليوم، طلاب الثانوية العامة 2024، امتحان مادة التربية الدينية  في أول أيام انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024.

ومن المقرر أن يؤدي، اليوم الإثنين، طلاب الثانوية العامة امتحان مادة التربية الدينية في اللجنة الأولى لمدة ساعة ونصف من الساعة 9 صباحا حتى العاشرة والنصف صباحا، بينما يؤدي الطلاب امتحان مادة التربية الوطنية في اللجنة الثانية لمدة ساعة ونصف من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثانية عشر ونصف.

على صعيدا أخر، وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة عاجلة لطلاب الثانوية العامة، والمعلمين، قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2024 بساعات قليلة.

وقال حجازي، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” أبنائي طلاب وطالبات الثانوية العامة، أتوجه إليكم برسالة من القلب قبل انطلاق امتحانات شهادة الثانوية العامة كأب وليس كمسئول، ثقوا في قدراتكم، واحرصوا على الاجتهاد أثناء المراجعة والتركيز أثناء إجابة الامتحانات، وابتعدوا عن مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسائل تشتيت أخرى”.

وأضاف وزير التربية والتعليم: “مستقبلكم لا يتوقف عند مجرد اجتياز اختبارات الثانوية العامة، فالنجاح في الحياة له سبل شتى ولا يرتبط إطلاقًا بمجرد النجاح في الامتحانات”.

واستكمل الدكتور رضا حجازي: اعلموا أن وزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للجميع، والدولة وجميع أجهزتها حريصة على توفير الأجواء المناسبة داخل اللجان وخروج الامتحانات بأفضل صورة.

وتابع الوزير: أطالبكم بالحرص على حضور المراجعات النهائية المجانية التي تنظمها الوزارة على مستوى المحافظات، والتي تهدف الوزارة من خلالها إلى رفع العبء عن كاهل الأسرة المصرية.

وأضاف: أبنائي وبناتي الطلاب، ضعوا نصب أعينكم النجاح والتفوق، واعلموا أن الاجتهاد هو سبيلكم لمستقبل أفضل، اجتهدوا خلال الفترة الحالية واجتهدوا أيضًا بعد الامتحانات في المجال المناسب لقدراتكم ومواهبكم، وليس المجال المناسب لدرجاتكم في الامتحانات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شاومينج صفحات الغش الإلكتروني التربية الدينية اسئلة امتحان مادة التربية الدينية امتحانات الثانوية العامة امتحان مادة التربیة الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)

قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.

مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور  دخول التكنولوجيا على الأسرة أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.

وأضافت البربري ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.

وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية: "فى الماضى كان في ترابط وتماسك أسري، كانت العلاقات دايما مع بعضها بصورة مباشرة ومتبادلة، كان يوم الجمعة ده مقدس عند العائلات، إن لازم نروح نزور الأقارب، ونتبادل المشاكل بتاعتنا ولازم نحلها بشكل ودي".

وتابعت: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".

وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".

 العلاقات الأسرية 

وطالبت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء لاستخدام الهاتف المحمول، موضحة أن الأسرة لها دور كبير جدا دور الكبير جدا علي الأم إن هي بتفهم أولادها إن هما مش علي طول سوشيال ميديا تخصصلهم ساعة واحدة في اليوم سوشيال ميديا.

على صعيد متصل، أعاد السيناتوران براين شاتز (ديمقراطي – هاواي) وتيد كروز (جمهوري – تكساس) تقديم مشروع قانون يهدف إلى حظر منصات التواصل الاجتماعي من السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدامها. 

يحمل القانون اسم "قانون منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" (KOSMA)، وقد حظي بدعم الحزبين عند تقديمه العام الماضي، لكنه لم يتجاوز مرحلة اللجنة، ومع ذلك، يبدو أن المشروع قد يلقى دعمًا أكبر هذه المرة في ظل التغيرات السياسية الراهنة.

وأكد السيناتور كروز عزمه الدفع بالقانون حتى يصل إلى مرحلة التوقيع النهائي، حيث صرّح لصحيفة واشنطن بوست، قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي لضمان تمريره من اللجنة وإقراره كقانون".

 أشار السيناتور شاتز إلى أن القضية تتجاوز الخلافات الحزبية، مضيفًا: "رغم اختلافاتنا في العديد من القضايا، إلا أن حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي تُوحدنا".

في حال إقرار KOSMA، ستُمنح لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) سلطة رقابية إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر أثار تحفظ بعض الجمهوريين، لا سيما خلال فترة رئاسة لينا خان للجنة.

أوضح كروز: "تجربة خان في رئاسة لجنة التجارة الفيدرالية أثارت ترددًا في منحها سلطات إضافية، لكن الحاجة لحماية الأطفال تبقى أولوية".

وينص التشريع على حذف حسابات الأطفال دون 13 عامًا، وإزالة أي بيانات تم جمعها منهم، كما يمنع المنصات من استخدام بيانات المستخدمين دون 17 عامًا لتقديم توصيات خوارزمية.

 بالإضافة إلى ذلك، سيلزم القانون المدارس بحجب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزتها وشبكاتها، كشرط لاستمرار تلقيها بعض الإعانات الفيدرالية.

مشاريع سابقة لحماية الأطفال على الإنترنت

يأتي هذا التشريع ضمن سلسلة محاولات تشريعية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، ففي عام 2023، شارك شاتز في تقديم "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي حدد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام المنصات، واشترط موافقة الوالدين لمن هم دون 18 عامًا، إلا أن المشروع لم يمر عبر لجنة التجارة.

وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (91-3) على مشروعي "قانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت" و"قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت" (KOSA)، لكنهما لم يحظيا بموافقة مجلس النواب قبل انتهاء الدورة التشريعية في 3 يناير.

مع تسارع الجهود التشريعية، تبقى مسألة حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في صدارة الاهتمامات السياسية، وسط تزايد القلق بشأن تأثير المنصات الرقمية على الصحة النفسية للفئات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
  • المؤهلات المطلوبة للتقديم على وظيفة معلم مادة بوزارة التربية والتعليم
  • المؤهلات المطلوبة للتقديم على وظيفة «معلم مادة» بوزارة التربية والتعليم
  • أنشطة مكثفة لوزارة التربية والتعليم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا