الاحتلال: محتجز الرهائن الأربعة في النصيرات صحفي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سرايا - أكد الجيش الإسرائيلي أن الرهائن الـ 4 الذين تم إطلاق سراحهم من مخيم النصيرات في غزة كانوا محتجزين في منزل صحفي يدعى عبد الله الجمال وعائلته.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "بعد انتهاء جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك من فحص التقارير حول هذا الموضوع، يمكن التأكد من أن عبد الله الجمال كان ناشطا في منظمة حماس الإرهابية، وهو الذي احتجز الرهائن ألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في منزل عائلته في النصيرات".
وأضاف "احتجز عبد الله الجمال وأفراد عائلته الرهائن في منزلهم. وهذا دليل آخر على الاستخدام المتعمد لمنازل ومباني المدنيين من قبل منظمة حماس الإرهابية لاحتجاز رهائن إسرائيليين في قطاع غزة".
وأكد البيان أن قوات الأمن الإسرائيلية ستواصل بذلك كل الجهود الممكنة لإعادة الرهائن من حماس.
صحفي؟
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن عبد الله الجمال يعمل صحفيا في شبكة الجزيرة القطرية، إلى جانب عضويته في حركة حماس.
وغرد أدرعي على منصة إكس: "في الصباح صحفي في شبكة #الجزيرة وفي الليل عنصر في حماس يحتجز المختطفين في النصيرات (...) تأكد في جيش الدفاع ان المدعو عبد الله الجمال كان عنصرًا تابعًا لمنظمة حماس الإرهابية حيث احتجز داخل منزله في النصيرات المختطفين الإسرائيليين ألموغ مئير وأندريه كوزلالوف وشلومي زيف".
وأضاف "في منزل المدعو عبد الله الجمال تم احتجاز المختطفين إلى جانب أفراد عائلته".
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إنه "لا يمكن لأي سترة صحفية أن تبرئه من الجرائم التي ارتكبها".
وأرفقت صورة الجمال المنشورة على موقع قناة الجزيرة، متساءلة “ماذا يفعل هذا الإرهابي على موقع الويب الخاص بك؟".
وذكرت مصادر عبرية أن الأسيرة الاسرائيلية التي تم تحريرها من مخيم النصيرات كانت محتجزة لدى عائلة مصور الجزيرة عبد الله الجمال.
وقال موقع يديعوت أحرونوت "إنه وبحسب شهادة نشرها رئيس منظمة مراقبة حقوق الإنسان، فإن قوات جيش الاحتلال في النصيرات اقتحمت منزل الطبيب أحمد الجمال والد عبد الله، وقتلت 3 من الموجودين."
وكتب رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي في تغريدة أن "الأدلة الأولية لعمليات القتل التي نفذها جيش الاحتلال في النصيرات كشفت أن جيش الاحتلال استخدم سلماً للدخول إلى منزل الدكتور أحمد الجمال. وقتلت القوات فاطمة (36 عاماً) على الدرج وهي زوجة الصحفي عبد الله، ثم دخلت القوات إلى المنزل وقتلت زوجها الصحفي ووالده الطبيب أحمد 74 عاماً أمام الأحفاد، كما أطلق الجيش النار على زينب ابنة أحمد 27 عاماً وأصيبت".
حماس تعلن مقتله
ومساء الأحد، أصدرت حركة حماس بيانا تعلن فيه بشكل خاص "مقتل الصحفي والمحرر في وكالة فلسطين، عبد الله أحمد الجمل، ليرتفع عدد القتلى من الصحفيين إلى 150 منذ بداية الحرب".
الجزيرة تنفي صلتها به
ونفت قناة الجزيرة صلتها بالصحفي الفلسطيني، ونقلت وسائل إعلام عن مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري :"هذا الرجل ليس من قناة الجزيرة، ولم يعمل في الجزيرة إطلاقا، وهو غير مدرج على قائمة العاملين في الجزيرة لا حاليا ولا في الماضي".
وأضاف: "لا نعرفه، وكل الشائعات التي تم نشرها فارغة من المضمون وغير صحيحة على الإطلاق".
إقرأ أيضاً : وزير الحرب "الإسرائيلي" يصوّت ضد تجنيد الحريديمإقرأ أيضاً : سيناريوهات ما بعد استقالة غانتس ومصير حكومة "النتن ياهو"إقرأ أيضاً : شهيدان برصاص الاحتلال في طوباس وطولكرم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی النصیرات فی منزل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي، عن استمرار وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن كل ما تنفذه إسرائيل في قطاع غزة من عمليات قتل وذبح وانتهاكات لحقوق الإنسان يأتي في ظل الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية.
العدوان الإسرائيلي: استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لأنحاءً متفرقة من قطاع غزة الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموتونوه “عفيفي”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، بأن إسرائيل دولة وظيفية تنفذ ما يُملى عليها، أو تفعل ما تريده؛ لأنها تثق جيدا أن هناك قوة تحميها بشكل كبير، مؤكدًا أنه منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هناك دعم أمريكي لا محدود لإسرائيل من خلال السلاح أو الدعم الاقتصادي أو السياسي في مجلس الأمن.
وتابع: “أمريكا تتخذ حق ”الفيتو" أمام أي قرار يصدر ضد إسرائيل من المحكمة الدولية أو أي دولة وتجمع يصدر قرار ضدها"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد توسيع دائرة الصراع في غزة والضفة الغربية.
وشدد على أن الدولة المصرية حذرت أكثر من مرة أن زيادة العمليات العسكرية وإطالة مدة الصراع يؤدي إلى التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في تهديداته، وفقًا لـ"ورسيا اليوم".
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدًا نهائيًا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.