هذه مقدمة لمقال قادم بنفس العنوان !

بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد :
١-افتخر جدا لم تغيرني هجرتي القسرية إلى اوربا فبقيت بطباعي ووطنيتي ولهجتي وانتمائي، وبقناعة في نفسي اني انتمي لبلدِ لا يوجد بلد مثله لديه حظوه وقدسية عند الله تعالى “فمنه بدأ الخلق ومنه سوف يبدأ العدل الكوني” والقضية تحتاج صبر وإيمان فقط .

ولم تغريني مناصب ودولار السلطة البغيضة . لاني اخترت طريق الوطن ومشروع العدل الالهي اي ( مشروع الدولة المدنية والعدالة الإجتماعية واحترام الانسان ).
٢-وبالتالي افتخر أني عراقي عربي شيعي علوي وأمقت الطائفية لانها خدمة للمشروع الصهيوني ومشروع برنارد لويس كونها عامل هدم للوحدة الإسلامية والوطنية والمجتمعية . وافتخر أني منتمياً لهذه القبائل والعشائر العريقة والأصيلة في السماوة وفي العراق ( ولا اعني مجموعات قادها ويقودها شيوخ صدام وشيوخ المحتل وشيوخ السلطة وشيوخ الدولار وشيوخ اللگه ).
٣-فلقد حان الوقت ودق ناقوس الاستيقاض والخطر ان يأخذ شيوخ القبائل والعشائر العربية اي الحقيقيين طريق الوطن وطريق الخلاص وان لا يكونوا حطباً لمشاريع المعممين والإسلاميين واصحاب الشعارات “فحذاري من تجارة هؤلاء بكم وبدماء أبنائكم ” . فالشوك لن يزيله عن أجسادكم” لا وحق السماء” معمم ولا سياسي اسلامي ولا انتهازي عايش على الشعارات والخداع والكذب !.فالشوك تزيلونه بأياديكم لتصنعوا مستقبل زاهر لأبنائكم واحفادكم ( ف 80%من المعممين و 90% من الإسلاميين لن يشعلوا شمعة واحدة لتنير طريقكم / ولديكم تجربة ال 21 سنة / وكيف عمموا الفقر والبطالة والتخلف والجهل والخرافة في عشائركم ومناطقكم وقتل أبنائكم بنفس حروب وازمات صدام العبثية )
نقطة نظام !
١-فليس لدينا عقده من العمامة التي هي عمامة رسول الله ص واهل البيت والسادة الكرام.فهناك عمائم حملتها وتحملها رؤوس مليئة بالإيمان والوطنية والإباء والفكر والثورة ضد الظلم . بل آلمنا جدا إهانتها والتجارة فيها منذ 21 سنة ولا زالوا يتاجرون بها في سوق النفاق والانتهازية وسحق الدين .وليس لدينا مشكلة شخصية او نفسية مع رجالات وتنظيمات الإسلام السياسي ولكنهم اثبتوا فشلهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في العراق وجميع الدول التي من سوء حظها حكمها او هيمن عليها الإسلام السياسي.
٢-فالحقيقة هي ان 80% من المعممين يفتشون عن مصالحهم الخاصة والمصالح الفئوية وتعودوا على ذلك بالتوارث .و95% منهم ليسوا رجال ميدان ورجال محن ووغى . بل انتم “شيوخ وابناء ” العشائر اصحاب الميدان والوغى والنخوة والإباء والتضحية .فاحذروا جدا هذه الايام وخذوا العبرة من 21 سنة التي مضت فلا تصدقوا بشعارات المعممين ورجالات واحزاب الإسلام السياسي فهؤلاء يتمسكنون عندكم عند المحن ويعطونكم ظهورهم والوعود الكاذبة عند الانتهاء من المحن !
وانتظروا تفاصيل مهمة ان شاء الله !
سمير عبيد
١٠ حزيران ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.

حكم الإيمان بالغيبيات

وأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.

وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".

كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.

وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.

فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.

 

مقالات مشابهة

  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • “على بلاطة”
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • “لقاء الأربعاء”
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الأردن يطلق جسرا جويا “مكثفا” إلى قطاع غزة