القوّات تتلقف كلام فرنجية: يمكننا البدء بالحوار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تلقّفت أوساط قواتية رفيعة بإيجابيّة الرسالة المباشرة التي توجّه بها رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية إلى الدكتور سمير جعجع في ذكرى مجزرة إهدن، معتبرة أنّه "مع هذا الكلام يمكننا البدء بالحديث عن حوار مسيحي - مسيحي حول الرئاسة".
وفي سياق متصل علّقت مصادر في القوات اللبنانية على كلام فرنجية، وقالت: "وفقاً للمنطق الذي يتحدث به فرنجية كان يفترض ان يتبنى "التيار الوطني الحر" ترشيح الدكتور سمير جعجع للرئاسة باعتبار ان "التيار" كان قد خاض معركة ترشيح العماد ميشال عون على قاعدة انه الاكثر تمثيلاً على الساحة المسيحية، وبما ان جعجع اليوم هو الاكثر تمثيلاً نيابيا وشعبيا كان يفترض ب"التيار" ان يتمسك بالقاعدة التي خاض معركة العماد عون على اساسها.
وتابع: "اما تعطيل الاستحقاق كما يحصل اليوم ووضع حواجز عرفية من قبيل ان الحوار هو المدخل الوحيد للانتخابات الرئاسية امر مرفوض ومحاولة مكشوفة لتكريس عرف يحوّل الرئيس نبيه بري الى مرشد اعلى للجمهورية اللبنانية وهذا امر لن يحصل في الحقيقة."
وشددت المصادر على ان المطلوب اليوم الذهاب الى الانتخاب ومن يربح يكون قد ربح، وفي حال لا يريد هذا الفريق ان يخوض غمار التجربة الديمقراطية عليه ان يتراجع عن مرشحه من اجل التوافق، ضمن مشاورات محدودة النطاق.
وشددت المصادر على ان القوات اللبنانية طرحت 3 خيارات، اما من خلال دورات متتالية، او عن طريق انضاج تفاهمات بعيدة عن الاضواء على غرار ما حصل مع التمديد العسكري وانضاج التوصيات النيابية، او من خلال تبني مبادرة كتلة "الاعتدال" لجهة التداعي لمشاورات ليوم واحد تليها جلسات مفتوحة بدورات متتالية واما ان يتولى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان التشاورات لانضاج التوصل الى مرشح تتقاطع عليه الكتل النيابية ليصار الى انتخابه في البرلمان.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحبط ثلاث محاولات على الأقل للتوصل إلى اتفاق بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمسؤولين سابقين عملوا مع نتنياهو، اتهموه فيها بعدم وضع حدود لسلوكياته، مؤكدين أنه أصبح "خائفًا"، ما يعرض إسرائيل لخطر "السقوط إلى القاع".
تأتي هذه الانتقادات وسط تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو بسبب قراراتها الأخيرة وتداعياتها على المشهد الداخلي والخارجي للاحتلال.
غالانت يؤكد
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أكد بأن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا بقطاع غزة. وجاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت بعد يومين من إقالته.
وفي لقاء جمعه مع عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أكد غالانت أن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كان ممكنًا، مشيرًا إلى أن أسباب رفض هذه الصفقة ليست سياسية ولا عسكرية.
تأتي تصريحات غالانت في سياق جدل داخلي حول إدارة الحكومة الإسرائيلية للملفات الأمنية والإنسانية المتعلقة بالتصعيد الأخير في غزة.
أضاف الوزير السابق أن المقترحات التي طرحها نتنياهو، والتي تشمل نفي قادة حركة حماس ودفع أموال مقابل الإفراج عن المحتجزين، غير واقعية. وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، الذي استشهد، رفض الصفقة مقابل نفيه.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه "يقرر كل شيء بنفسه"، ودعا إلى الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق. وقال غالانت إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، قائلاً إنه لا يثق بإدارته للعمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".