القطاع المصرفي الأمريكي يسجل خسائر غير محققة بقيمة 517 مليار دولار.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "القطاع المصرفي الأمريكي يسجل خسائر غير محققة بقيمة 517 مليار دولار".
خسائر القطاع المصرفي الأمريكي:
وقال التقرير: "لا زال قطاع المصارف في أكبر اقتصاد في العالم يعاني بفعل الضغط المتزايد على أسعار الرهن العقاري والارتفاع القياسي في أسعار الفائدة ما أسفر عن تسجيل القطاع المصرفي خسائر غير محققه بقيمة 517 مليار دولار".
وأضاف: "وبحسب مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية استمرت أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم القساسي بالضغط على قطاع البنوك الأمريكي بشكل كبير حتى بعد مرور أكثر من عام على انهيار بنك سيليكون فالي، حيث ارتفع عدد البنوك المدرجة في قائمة البنوك المتعثرة التي حصلت على تصنيف 4 أو 5 من 52 بنكا في الربع الرابع من عام 2023 إلى 63 في الربع الأول من عام 2024".
وتابع: "ومنذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في عام 2022 تسارعت الخسائر غير المحققة في القطقاع المصرفي الأمريكي بشكل قياسي للربع التاسع على التوالي، ليشهد الربع الأول من 2024 زيادة قدرها 39 مليار دولار للخسائر غير المحققة على الأصول لتصل إلى 517 مليار دولار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرفي القطاع المصرفي الأمريكي القاهرة الإخبارية أسعار الرهن العقاري المصرفی الأمریکی القطاع المصرفی ملیار دولار خسائر غیر
إقرأ أيضاً:
الأتراك سيعيدون بناء سوريا! انطلاق خطة لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار
بدأت سوريا مرحلة جديدة بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتطلب إعادة النهوض بالبلاد استثمارات ضخمة تصل إلى 400 مليار دولار، مع الحاجة العاجلة لتطوير البنية التحتية وبناء آلاف الوحدات السكنية. في هذا السياق، تبرز الشركات التركية كشريك رئيسي في عمليات إعادة الإعمار، مع توقعات بأن تشهد قطاعات الأثاث والطاقة والخدمات اللوجستية والتجزئة نموًا كبيرًا على مدار السنوات العشر المقبلة، مما يوفر فرصة اقتصادية للشركات التركية تقدر بـ 100 مليار دولار.
دور محوري لتركيا في إعادة إعمار سوريا
تستعد تركيا للعب دور حاسم في إعادة بناء سوريا خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل الإدارة الجديدة التي ستتولى الحكم بعد سقوط النظام السابق. ومن المتوقع أن تكون قطاعات مثل الإنشاءات والطاقة والخدمات اللوجستية وصناعة الأثاث في مقدمة المشهد، مدعومة بالموقع الجغرافي القريب لتركيا وخبرتها الدولية وبنيتها التحتية القوية في مجال الخدمات اللوجستية.
استثمارات ضخمة وفرص واعدة في سوريا
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن إعادة إعمار سوريا تتطلب استثمارات لا تقل عن 400 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن شركات المقاولات التركية قد تحقق عائدات سنوية من العمل في سوريا٬ تصل إلى 3 مليارات دولار في المرحلة الأولى، لترتفع إلى 40 مليار دولار خلال خمس سنوات. وعند النظر إلى جميع القطاعات، يتوقع أن تصل الحصة الإجمالية للشركات التركية في السوق السورية إلى 100 مليار دولار خلال العقد المقبل.
التحديات وشروط النجاح
يرى الخبراء أن تحقيق هذا السيناريو الطموح يعتمد على استعادة الحكومة السورية الجديدة لموارد النفط وتأمين تدفقات مالية من النظام المالي العالمي. وفي حال توفر هذه الشروط، يتوقع أن تقتنص الشركات التركية حصة كبيرة من هذا السوق الواعد خلال السنوات المقبلة.
حاجة إلى آلاف الوحدات السكنية في سوريا
من المتوقع أن تحتل مشاريع البنية التحتية مكانة رئيسية في إعادة إعمار سوريا، مثل الطرق والجسور والمباني وشبكات الكهرباء وقنوات المياه. بعد استكمال الاحتياجات العاجلة للبنية التحتية، سيتم التركيز على بناء وحدات سكنية جديدة. ويبرز في هذا السياق مدينتان رئيسيتان: دمشق وحلب.
دور حلب ودمشق في مستقبل سوريا
يتوقع أن تلعب دمشق وحلب دورًا محوريًا في سوريا الجديدة، حيث إنهما المدينتان الأكثر تضررًا من موجات النزوح خلال الحرب، مما يعني أن عودة السكان ستتركز فيهما بشكل رئيسي.
دور تركيا في إعادة الإعمار
وفقًا لممثلي قطاع الإنشاءات، سيكون لتركيا دور كبير في إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأشاروا إلى أن “استقلال سوريا تحقق بدعم تركيا، ومع انتهاء الحرب وعودة الحياة، ستساهم تركيا بشكل كبير في مشاريع الإعمار”.
فترة زمنية طويلة وتحديات سياسية
وأضاف ممثلو القطاع: “إن إنجاز هذه المشاريع ليس بالأمر السريع، حيث يتطلب الأمر على الأقل عقدًا من الزمن لرؤية نتائج الخطوات السياسية المتخذة. ومع إدراج جميع القطاعات، هناك إمكانات اقتصادية في سوريا تقدر بحوالي 100 مليار دولار”.
اقرأ أيضاوزير الصحة يكشف عن 3 مخاطر تواجه تركيا
الأحد 15 ديسمبر 2024قطاع اللوجستيات سيشهد انتعاشًا كبيرًا