بوابة الوفد:
2024-06-30@00:59:07 GMT

الافتاء تجيب.. ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

أجابت دار الافتاء المصرية، عن تساؤل بشأن أحدى القضايا التي تسأل عنها أحدى المتابعات، إذا تسأل فتقول: نسمع أناسًا عند الذبح يسمون بالله، ويكبرون، ولكنهم لا ينطقون بالشهادة، فهل يلزم النطق بالشهادة عند الذبيحة، أو لا يلزم؟

المفتي: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر شروط يجب توافرها لصحة الأضحية وقبولها

 وأجابت الافتاء، ان السنة عند الذبح، هي: باسم الله والله أكبر ما يحتاج شهادة، (باسم الله والله أكبر) ثم يذبح: كان النبي ﷺ إذا أراد أن يذبح يقول: باسم الله، والله أكبر ثم يذبح الذبيحة، وإن كانت ضحية يقول: اللهم عن فلان ابن فلان، أو عن فلانة أفضل، أو عقيقة: وهي التي تذبح عن المولود.

 

ثم يقول: اللهم عن ولدي فلان، أو بنتي فلانة، ما فيه بأس، هذا مشروع، ولكن يقول عند الذبح: (باسم الله والله أكبر) ثم يجر السكينة على الذبيحة، أو يطعن في اللبة إن كان الذبيحة من الإبل. ثم يطعنها في اللبة بالحربة، وإن كان من البقر الغنم ذبحها على جنبها الأيسر، ذبحها بالسكين، نعم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء ذبح الأضحية دار الافتاء المصرية الذبح باسم الله

إقرأ أيضاً:

معونة للعاقل وتذكير للغافل

إن من أسمى العلاقات على وجه الأرض علاقة الأخ بأخته، فهذه الأخيرة ترى في الأخ الحماية والأمان، لهذا دعا الإسلام إلى الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها، إذا ما أراد زوجها أن يظلمها أو يهينها، فإذا رجعت مطلقة إلى بيت أخيها، فعليه أن يكرمها، والقيام على شؤونها، فالإسلام لم يغفل حقوق المرأة كأخت، بل أكدها ودعا الى صيانتها، ومن هذه الحقوق:

حسن إعالتها والإنفاق عليها:
فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» فانظر أخي إلى الأجر العظيم إن أنت كنت بأختك رفيقا.

تضحية الأخ من أجل أخته:

فديننا السمح حريص جدا على المرأة، خاصة الأخت، وعلَّم إخوانهن من الرجال التضحية من أجلهن، حتى وإن كان هذا على حساب سعادة هذا الأخ ورغباته، هذا جابر بن عبد الله، يموت أبوه شهيدًا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته؟ يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكراً أم ثيبًا؟» فقلت له: “تزوجت ثيبًا”، قال: «أفلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها؟» فقلت له: “يا رسول الله، توفي والدي -أو استشهد- ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبًا لتقوم عليهن وتؤدبهن” (رواه مسلم).

حق الأخت في الصلة:

فكم من أخ لا علاقة له بأخته إلا من خلال الهاتف، وكم من أخ يضيق ذرعًا بأخته لمجرد حضورها لزيارته، والله تعالى يقول: “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ”

حق الأخت في الميراث:
نص الإسلام كذلك على حق الأخت في الميراث وصيانته وأكدت السنة النبوية على ذلك، يقول الله تعالى: “وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ” واتفق الفقهاء على أن المقصود هنا هم الأخوة والأخوات لأم، فما بالك بحق الأخت الشقيقة التي لها شرعًا نصف نصيب أخيها من مال أبيها أو أمها؟ لذا وجب صيانة حق الأخت في الميراث، وعدم المساس به.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ماذا قدم الزمالك في لقاء سيراميكا كليوباترا.. الأرقام تجيب
  • بعد المناظرة المحتدمة.. ماذا يقول خبير في لغة الجسد عن بايدن وترامب؟
  • ماذا يقول الناخب الإيراني عقب الإدلاء بصوته؟
  • عموته للأردنيين: لم أترك الأردن من أجل المال لكن ظروفي صعبة
  • هكذا تم السيطرة على حريق صغير اندلع على متن أكبر سفينة سياحية في العالم
  • الشيخ كمال خطيب يكتب .. والله لن يخزيكم الله، فأبشروا
  • معونة للعاقل وتذكير للغافل
  • ظاهرة تحرير صكوك بدون رصيد تنتشر في الأسواق.. ماذا يقول القانون العراقي؟
  • من غشنا فليس منا
  • دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟