بقلم_الخبير عباس الزيدي ..

هذه الحكومة تتعرض للضغط  والابتزاز والفساد وتحيطها المؤامرات والالاعيب حتى تحالف ادارة الدولة المؤلف من المكونات لن يبقى الا رسمه و الإطارصاحب مرشح رئيس الوزراء  لن يبقى منه الا أسمه  _ الاطار التنسيقي  لم يبقى منه سوى “الاطار “، الذي لم يعد يجمعه جامع •
للاسف الشديد مع طموح جامح  غير مسبطر عليه من قبل الجميع  بدافع  ”  الأنا  ” لاغير  وليس حب الوطن  وغياب لكل استراتيحية واضحة لإنقاذ ماتبقى من وطن وتحت شعار حكومة الفرصة الأخيرة  حشد ساسة العراق بمجمل مكوناتهم وطوائفهم وايدلوجياتهم المتقاطعة  تحت عنوان تحالف ادارة الدولة   اخرجت حكومة برئاسة السيد السوداني المحترم لينقذ العملية السياسية  ويحفظ ماء وجهه الساسة من جميع الأطراف والأطياف  من ذوي الرياسة الني غابت عن معظمهم الحذاقة والكياسة مابين تقي حصيف واخر فاسد يسرق الخبز من المارة على الرصيف  وسارت العجلة على نحو من السرعة بانجازات طريق التنمية وفق ميزانية الامن الغذائي يصاحبها ميزانية للمحافظات لاتقل ثقلا عن ميزانية الحكومة المركزية تتسارع فيها الخطى للفط والشفط وتخريجة شرعية ” انا انزلناه في الجيب “
وأبلت _ هذه الحكومة نفسها بنفسها حين وقعت تحت براثن  كل مداح  وآخر نباح  واما الفقير والمبتلى فغدى بفقره  يكابد الجراح  ينتظر نهاية القصة ولكن  شهريار ادرك الصباح ومع ذلك سنتحدث عن جزء من القصة  مباح….

.!!!!!!؟؟؟؟    
ولا اعلم غياب الاستراتيجية  وفن ادارة  الدولة مع غياب رجال الدولة الى متى حيث ينتهي بنا المطاف
هل هو الطموح الجامح  بولايات متجددة  لكرسي السلطة مع كثرة التصدع والانشقاقات ام
انه حب السلطة وشغف الطشة …..؟؟؟؟؟؟
وكانها سنة سارت عليها العملية السياسية منذ زمن ليس ببعيد حيث ابتدعها الكاذبي بكذبة  وادار انقلابا مخابراتيا جذابا مستنسخا من اسياده عذبا سائغا شرابا 
ناهبا فيه المال والاطيان والاقيان فسادا مباحا له ولذويه ولعصابته
فراح يغدق على كل مداح ويغلق فم كل مداح •
واليوم اصبحت سنة للحكومات التي نتأمل  منها حل الازمات  ومابين تلك وهذه يتجرع الفقير السم الزعاف •
بالامس اطل علينا حميد الياسري يتناخى اهل مدينة السماوة  لمحاربة  فساد الاقتصاديات وكما وصفهم  بالعقارب والحيات ذو الغلبة  والقساوة ياخذوان المال خاوة واتاوة  وجعل امن العراق على فوهة بركان حيث المتصيدين والمنتفعين من المنافقين والطارئين من قناصي الفرص ومستثمري الفوز ممن يجيدون الملق من  ماسحي الاكتاف من اهل الشقاق والنفاق خصوصا البعث اللعين والعملاء من عورة تشرين _ ناهيك ان العراق  والامة في احرج وقت عصيب حيث الاحتلال المارق وشذاذ الافاق وطوفان الاقصى ومعركة الوجود والمصير “وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تقرُّ لهم وِصالاً ولو عَلِمتْ بما يحكيهِ عنها لشقّتْ صدرَها وأتتْ وبالا…..
وبعد يوم التقى السيد الياسري و وفد مرافق له كما جاء بالاخبار عن رواة ثقات وليس عن كعب الاحبار  مع دولة رئيس الوزراء لتسوية الموضوع دون سابق انذار  ببعض جنهيات حسبها البعض بالدولار
فيما راحت حشود من محافظات  اخرى تنعته  بما وصفوه بالخيانة والعار مثل أهالي  واسط وذي قار  وقبل التسوية  حذر  الشيعي الوطني  الصدري التيار من خطورة التعاطف مع دعوة الياسري و وصفها بأنها  حالة استباقية  لاحتواء احداث دراماتيكية  ستقع في قادم الايام لاسقاط حكومة الإطار  ( بني العباس ) كما يصفها التيار وحذر منها  و وصفها بالخدعة الكافرة وهو لايتحدث (التيار الصدري) انطلاقا من نظرية المؤامرة بل وفق معطيات مؤكدة  و حاضرة  حيث اكد على احداث ستقع في قادم  الايام  ستطيح بحكومة السوداني وكل مفسد مهما طان شقيق او رفيق او صديق  وهذا تصريح صريح وليس من عندياتي او بنات افكاري   وكل شئ ما ذكرته موثقا في الاعلام ومواقع التوصل سيما التلغرام التي فيها منصة  الحوزة الناطقة  للتيار
أقول  … الى متى يبقى مصير حكومات العراق تحت الضغط  والابتزاز بين مداح  ونباح
واين هم الاحرار عما يحصل للعراق من دمار
وهل يرضى تحالف ادارة الدولة وحكومة الإطار بهذا العار والشنار
نحن لانملك الا ان ترفع صوتنا الى اصحاب القرار 
ونقول  لن يحميكم احد من ساعة الصفر التي يتوعدكم بها الاخرين
حيث لامكان تلجؤون اليه ولا فرار
ولاتوجد منطقة  وسطى مابين الجنة والنار
واني لكم ناصح امين
كتبت _ بقلم من رصاص ونار
فانتظروا….. اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأميركية: نتوقع أن يبقى الوضع في غزة "مُتقلّبا"

توقّع مجتمع الاستخبارات الأميركي، الذي يضم 16 وكالة استخبارات منفصلة، في تقرير صادر الليلة الماضية، أن يبقى الوضع في غزة ، وكذلك ديناميكيات إسرائيل وحزب الله وإسرائيل وإيران، متقلبا.

واعتبر التقرير، أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي نشبت في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أدت إلى عرقلة استمرار عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية من خلال "اتفاقيات أبراهام" وإلى تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه بالرغم من ضعف حماس بسبب الحرب، إلا أنها "لا تزال تُشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي. وتحتفظ الحركة بآلاف المقاتلين وبجزء كبير من بنيتها التحتية السرية، وربما استغلت وقف إطلاق النار لتعزيز وتزويد جيشها ومخزونها من الذخيرة حتى تتمكن من استئناف القتال".

وأضاف تقرير الاستخبارات الأميركية أن "حماس قادرة على استئناف مقاومة على شكل حرب عصابات محدودة المستوى، والبقاء على الساحة السياسية المهيمنة في غزة في المستقبل المنظور. وضعف التوقعات لدى جميع الأطراف باستمرار وقف إطلاق النار، وغياب خطة سياسية وإعادة إعمار موثوقة لما بعد القتال، يُنذر بسنوات من عدم الاستقرار".

اقرأ أيضا/ واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة

ولفت التقرير إلى أنه "في حين تراجعت شعبية حماس بين سكان غزة، إلا أن شعبيتها لا تزال مرتفعة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة مقارنة بالسلطة الفلسطينية".

وتطرق التقرير إلى الأوضاع المضطربة في الضفة الغربية، وجاء فيه أنه "من المرجح أن يؤدي ضعف وتراجع قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأمن والخدمات الأخرى في الضفة الغربية، والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين والجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك حماس، والانتقال المحتمل للقيادة في السلطة الفلسطينية، إلى تفاقم تحديات الحكم في رام الله . كما سيعتمد الكثير أيضًا على كيفية تعامل إسرائيل مع غزة بعد الصراع وعملياتها في الضفة الغربية التي قد تُضعف السلطة الفلسطينية أو تُقوّضها".

ورجحت الاستخبارات الأميركية في تقريرها أن "تفاقم القتال بين حزب الله وإسرائيل من شأنه أن يهدد استقرار لبنان الهش، وأي تقدم سياسي بدأ بانتخاب رئيس، في كانون الثاني/يناير، بعد سنوات من المحاولات".

وأضافت أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ومواصلة العدوان عليه، "من شأنها أن تؤدي إلى تصاعد حاد في التوتر الطائفي، وتقويض قوات الأمن اللبنانية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. ورغم ضعف حزب الله، فإنه لا يزال قادرًا على استهداف الأشخاص والمصالح الأميركية في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة".

اقرأ أيضا/ كان: الشاباك حذّر نتنياهو عام 2019 بشأن تحويل الأموال القطرية لغـزة

وتابع التقرير أنه "خلال الصراع في غزة، شجعت إيران ومكنّت مختلف وكلائها وشركاءها من تنفيذ ضربات ضد القوات والمصالح الإسرائيلية، وفي بعض الأحيان الأميركية، في المنطقة".

واعتبر التقرير أن "الحوثيين برزوا كأكثر الأطراف عدوانية، حيث هاجموا السفن التجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، والقوات الأميركية والأوروبية وإسرائيل. بالإضافة إلى تلقيهم المساعدة الإيرانية، وسّع الحوثيون نطاق نفوذهم من خلال توسيع شراكاتهم مع جهات فاعلة أخرى، مثل روسيا وتجار الأسلحة الروس، وشركات الدفاع التجارية الصينية، وحركة الشباب، والمسلحين الشيعة العراقيين".

وأشار التقرير إلى أن "الميليشيات الشيعية العراقية تواصل محاولاتها لإجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق من خلال الضغط السياسي على الحكومة العراقية والهجمات على القوات الأميركية في العراق وسورية".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أطباء بلا حدود: السلطات الإسرائيلية تحظر فعليا الوصول إلى المياه بغزة إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز جائزة أوسكار مفتي فلسطين يعلن موعد مُراقبة هلال شهر شوال الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة 85% من مصادر المياه والصرف الصحي خرجت عن الخدمة كليا أو جزئيا في غزة أوتشا: 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة فجر الثلاثاء حماس تؤكد: لم نغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • النائب الكلابي ينضم الى دعوة الصدر بمقاطعة الانتخابات البرلمانية
  • تهديدات بالحجارة.. الفنان محمد الشقنقيري في مواجهة الابتزاز
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو
  • علماء: الاعتماد المفرط على روبوتات الدردشة عادة ضارة
  • أمريكا تطالب حكومة السوداني الإيرانية بحل ميليشيات حشدها
  • أكاديمي إسرائيلي يهاجم حكومة نتنياهو بشدة.. أدخلتنا عصر جمهورية الموز
  • أكاديمي إسرائيلي يهاجم حكومة الاحتلال بشدة.. أدخلتنا عصر جمهورية الموز
  • عبد المسيح: دورة الصمود التي رُقِّي بموجبها 26 رتيبًا في أمن الدولة إلى رتبة ملازم تواجه اليوم خطر إلغاء مرسومها
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
  • الاستخبارات الأميركية: نتوقع أن يبقى الوضع في غزة "مُتقلّبا"