كما يصفوها (حكومة الابتزاز والفساد ) بين مداح ونباح(مؤامرة في الافق رب ضارة نافعة)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بقلم_الخبير عباس الزيدي ..
هذه الحكومة تتعرض للضغط والابتزاز والفساد وتحيطها المؤامرات والالاعيب حتى تحالف ادارة الدولة المؤلف من المكونات لن يبقى الا رسمه و الإطارصاحب مرشح رئيس الوزراء لن يبقى منه الا أسمه _ الاطار التنسيقي لم يبقى منه سوى “الاطار “، الذي لم يعد يجمعه جامع •
للاسف الشديد مع طموح جامح غير مسبطر عليه من قبل الجميع بدافع ” الأنا ” لاغير وليس حب الوطن وغياب لكل استراتيحية واضحة لإنقاذ ماتبقى من وطن وتحت شعار حكومة الفرصة الأخيرة حشد ساسة العراق بمجمل مكوناتهم وطوائفهم وايدلوجياتهم المتقاطعة تحت عنوان تحالف ادارة الدولة اخرجت حكومة برئاسة السيد السوداني المحترم لينقذ العملية السياسية ويحفظ ماء وجهه الساسة من جميع الأطراف والأطياف من ذوي الرياسة الني غابت عن معظمهم الحذاقة والكياسة مابين تقي حصيف واخر فاسد يسرق الخبز من المارة على الرصيف وسارت العجلة على نحو من السرعة بانجازات طريق التنمية وفق ميزانية الامن الغذائي يصاحبها ميزانية للمحافظات لاتقل ثقلا عن ميزانية الحكومة المركزية تتسارع فيها الخطى للفط والشفط وتخريجة شرعية ” انا انزلناه في الجيب “
وأبلت _ هذه الحكومة نفسها بنفسها حين وقعت تحت براثن كل مداح وآخر نباح واما الفقير والمبتلى فغدى بفقره يكابد الجراح ينتظر نهاية القصة ولكن شهريار ادرك الصباح ومع ذلك سنتحدث عن جزء من القصة مباح….
ولا اعلم غياب الاستراتيجية وفن ادارة الدولة مع غياب رجال الدولة الى متى حيث ينتهي بنا المطاف
هل هو الطموح الجامح بولايات متجددة لكرسي السلطة مع كثرة التصدع والانشقاقات ام
انه حب السلطة وشغف الطشة …..؟؟؟؟؟؟
وكانها سنة سارت عليها العملية السياسية منذ زمن ليس ببعيد حيث ابتدعها الكاذبي بكذبة وادار انقلابا مخابراتيا جذابا مستنسخا من اسياده عذبا سائغا شرابا
ناهبا فيه المال والاطيان والاقيان فسادا مباحا له ولذويه ولعصابته
فراح يغدق على كل مداح ويغلق فم كل مداح •
واليوم اصبحت سنة للحكومات التي نتأمل منها حل الازمات ومابين تلك وهذه يتجرع الفقير السم الزعاف •
بالامس اطل علينا حميد الياسري يتناخى اهل مدينة السماوة لمحاربة فساد الاقتصاديات وكما وصفهم بالعقارب والحيات ذو الغلبة والقساوة ياخذوان المال خاوة واتاوة وجعل امن العراق على فوهة بركان حيث المتصيدين والمنتفعين من المنافقين والطارئين من قناصي الفرص ومستثمري الفوز ممن يجيدون الملق من ماسحي الاكتاف من اهل الشقاق والنفاق خصوصا البعث اللعين والعملاء من عورة تشرين _ ناهيك ان العراق والامة في احرج وقت عصيب حيث الاحتلال المارق وشذاذ الافاق وطوفان الاقصى ومعركة الوجود والمصير “وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تقرُّ لهم وِصالاً ولو عَلِمتْ بما يحكيهِ عنها لشقّتْ صدرَها وأتتْ وبالا…..
وبعد يوم التقى السيد الياسري و وفد مرافق له كما جاء بالاخبار عن رواة ثقات وليس عن كعب الاحبار مع دولة رئيس الوزراء لتسوية الموضوع دون سابق انذار ببعض جنهيات حسبها البعض بالدولار
فيما راحت حشود من محافظات اخرى تنعته بما وصفوه بالخيانة والعار مثل أهالي واسط وذي قار وقبل التسوية حذر الشيعي الوطني الصدري التيار من خطورة التعاطف مع دعوة الياسري و وصفها بأنها حالة استباقية لاحتواء احداث دراماتيكية ستقع في قادم الايام لاسقاط حكومة الإطار ( بني العباس ) كما يصفها التيار وحذر منها و وصفها بالخدعة الكافرة وهو لايتحدث (التيار الصدري) انطلاقا من نظرية المؤامرة بل وفق معطيات مؤكدة و حاضرة حيث اكد على احداث ستقع في قادم الايام ستطيح بحكومة السوداني وكل مفسد مهما طان شقيق او رفيق او صديق وهذا تصريح صريح وليس من عندياتي او بنات افكاري وكل شئ ما ذكرته موثقا في الاعلام ومواقع التوصل سيما التلغرام التي فيها منصة الحوزة الناطقة للتيار
أقول … الى متى يبقى مصير حكومات العراق تحت الضغط والابتزاز بين مداح ونباح
واين هم الاحرار عما يحصل للعراق من دمار
وهل يرضى تحالف ادارة الدولة وحكومة الإطار بهذا العار والشنار
نحن لانملك الا ان ترفع صوتنا الى اصحاب القرار
ونقول لن يحميكم احد من ساعة الصفر التي يتوعدكم بها الاخرين
حيث لامكان تلجؤون اليه ولا فرار
ولاتوجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار
واني لكم ناصح امين
كتبت _ بقلم من رصاص ونار
فانتظروا….. اني معكم من المنتظرين عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ملفات داهمة على طاولة وزارة التربية.. حلول سريعة مطلوبة او إضرابات في الافق
"أنا اعلن اليوم امامكم ابتداء رحلة الإصلاح والإنقاذ في وزارة التربية، مع الأخذ في الإعتبار التراكمية وتقدير وتثمين النجاحات الموجودة"، بهذه العبارة اعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي انطلاق عهدها في وزارة التربية، فاتحة الباب امام عهد جديد يأمل منه العاملون في القطاع التربوي ان يكون بداية لحل المشاكل التي يعاني منه القطاع. فما هي ابرز المطالب؟مطالب القطاع الرسمي واضحة
سؤال حملناه الى روابط الاساتذة في القطاعين العام والخاص، حيث عرض كل منهما لابرز الاحتياجات. مصدر في نقابة التعليم الرسمي، أكد عبر "لبنان 24" الى ان مطالب اساتذة القطاع الرسمي معروفة، خصوصاً المتعاقدين، لناحية رفع أجر الساعة وإعادة النظر بقيمة أجر الساعة للمتعاقدين في التعليم الأساسي ورفع قيمة الحوافز وتحديد أجر ساعة المستعان بهم، وبدل نقل عن كل يوم حضوري.
واكد ان المطلوب اليوم القبض الشهري للمتعاقد، وتأمين بدل نقل للأساتذة من صناديق المدارس، إضافة الى حل ملف المستعان بهم بإمضاء عقودهم ودفع بدل إنتاجية فصل الصيف للمستعان بهم.
للقطاع الخاص مطالبه ايضاً
في مقابل القطاع العام، لدى القطاع الخاص مطالبه ايضاً، حيث يعول نقيب الاساتذة في التعليم الخاص نعمة محفوض بشكل كبير على الحكومة الحالية، وعلى وزيرة التربية.
محفوض وفي حديث عبر "لبنان 24" لفت الى وجود الكثير من المشاكل التي تحتاج الى حلول سريعة وجذرية، ولعل ابرزها اقرار مجلس اشراف صندوق التعويضات العالق عند مجلس الوزراء اضافة الى القوانين التي اقرها مجلس النواب والتي لم يتم نشرها في الجريدة الرسمية.
ولفت محفوض الى وجود5000 استاذ متقاعد في القطاع الخاص بحاجة الى تحسين كبير في رواتبهم، فهم لا يزالون يتقاضون بحدود الـ3 ملايين ليرة لبنانية وهذا الامر غير مقبول على الاطلاق، إضافة الى العديد من المشاكل الاخرى التي سنضعها بتصرف وزيرة التربية مع الحلول الضرورية لها لاقرارها باسرع وقت ممكن، خصوصاً وان انتظام المؤسسات بات اليوم عاملاً مساعداً في الاسراع في اقرار القوانين المطلوبة.
وأكد ان القطاع التعليمي اليوم بات يحتاج الى نفضة كبيرة، واصلاحات جذرية لأن الوضع لم يعد يحتمل، مشدداً على وقوف القطاعات التعليمية جنباً الى جنب مع الوزارة لتقديم أفضل الممكن.
وقال: "سنعمل لانقاذ التربية اولاً ولبنان ثانياً من الصعوبات التي نعيشها".
لجان الاهل تتكاتف مع الاساتذة
في الموازاة، يبدو ان لجان الاهل لديها الكثير من المطالب بدورها ستحملها الى وزارة التربية لضمان حقوق الاساتذة اولاً والاهالي ثانياً.
وأشارت رئيسة اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصّة لمى الطويل في حديث عبر "لبنان 24" الى ان المطلوب اليوم من وزارة التربية تعديل القانون ٥١٥/96 وهو حاليا موجود امام لجنة التربية وتتم دراسته، داعية الى الاسراع في اقراره.
وتمنت الطويل على وزارة التربية العمل على التدقيق بالموازنات المدرسية عبر خبراء، لاسيما في ما يتعلق بصندوق المساعدات الذي اقر في المدارس الخاصة، والذي يتم على اساسه تقاضي الاقساط بالدولار، إضافة الى الرقابة على انتخابات لجان الاهل، وتشكيل المجالس التحكيمية التربوية.
ملفات عدة على طاولة وزيرة التربية تحتاج الى الكثير من العمل، في بلد انهارت فيه كل القطاعات ولا يزال القطاع التعليمي واحداً من القطاعات الصامدة والتي تكافح للبقاء، والا فان الامور متجهة الى الاسوأ والنصف الثاني من العام الدراسي سيكون حافلا بالاضرابات والاعتصامات.
المصدر: خاص لبنان24