إغلاق عدد من مكاتب وشركات السفر والسياحة في منطقة المنصور
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، اغلاق عدد من مكاتب وشركات السفر والسياحة غير المجازة في منطقة المنصور بجانب الكرخ.
وقالت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "تزامناً مع الخطة الأمنية وعمليات البحث والتفتيش المناطقي، تمكنت قطعاتنا الأمنية بالاشتراك مع مفارز من (الأمن/السياحي، جهاز الأمن الوطني، جهاز المخابرات الوطني العراقي، هيئة السياحة) ومن خلال تنفيذها لعمليات تفتيش وتدقيق مكاتب وشركات السفر والسياحة غير المجازة والمخالفة للضوابط والشروط".
وأضافت القيادة أن "العملية أدت الى اغلاق (٦) منها وإعتقال أصحابها لمخالفتهم ضوابط وشروط هيئة السياحة وتسليمهم إلى مديرية الأمن السياحي العامة بموجب وصل استلام أصولي وذلك في منطقة (المنصور) بجانب الكرخ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان
الدائرة الأمنية 25 في مراكش تُعد بالفعل نموذجًا يُحتذى به في مجال مكافحة الجريمة، حيث تميزت بخبرتها الواسعة وجهودها المستمرة في تحسين الأوضاع الأمنية. بفضل القيادة الحكيمة والفعالة من قبل رئيسها حيث تمكنت الدائرة الأمنية من تحقيق نتائج ملموسة في تقليص الجرائم المتعلقة بالمخدرات والشغب، وتعزيز الأمان في الأحياء التي كانت تعاني من هذه المشكلات.
التحسن الكبير الذي شهدته المنطقة يُعتبر نتيجة للعمل الجماعي والاحترافي الذي بذلته عناصر الدائرة الأمنية 25، وهو ما جعل السكان يشعرون بالأمان والاطمئنان. الدائرة الأمنية لم تقتصر على القيام بالدور التقليدي للشرطة فقط، بل كانت جزءًا أساسيًا من تحسين الحياة اليومية للسكان المحليين من خلال إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
استجابة السكان المحليين لهذه الجهود كانت إيجابية، مما يعكس تقديرهم لعمل رجال الأمن. هذا النوع من التفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعزز الثقة المتبادلة ويزيد من فعالية التعاون في المستقبل.
إحدى النقاط التي يمكن البناء عليها هي تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع المحلي، بحيث يتم إشراك السكان في برامج توعية وتثقيف حول كيفية الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة في تعزيز الأمان.
من خلال استمرار هذا العمل الجاد والمتواصل، يمكن للدائرة الأمنية 25 أن تظل واحدة من أكثر الدوائر نجاحًا في تحقيق الأمن والاستقرار في مراكش، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية.
مصطفى عرباوي