سيف عبد الرحمن عن رجاء حسين: «كانت حبيبتي وأم أولادي.. وهي اللي قالت لي أتجوز» (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
تحدث الفنان سيف عبدالرحمن، عن زوجته الراحلة الفنانة رجاء حسين، التي رحلت عن عالمنا في 9 أغسطس عام 2022 عن عمر ناهز 84 عامًا بعد صراع مع المرض.
أخبار متعلقة
سيف عبدالرحمن عن رجاء حسين: «كانت ست جدعة ولم تأخذ حظها» (فيديو)
«عشرة عمري».. طليق رجاء حسين يبكي على الهواء حزنا عليها
بعد حضور ضعيف في العزاء.
وقال سيف عبدالرحمن في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن تكريم رجاء حسين في مهرجان القومي للمسرح المصري أسعدني للغاية، فهي تستاهل كل التكريم، وهذا الأمر لم يحدث في حياتها، لكنه حصل بعد وفاتها والحمد الله تم تكريمها».
وأضاف :«رجاء جسين فعلاَ صاحبتي وحبيبتي وأم أولادي، وحينما تعرفت عليها في الأول تبادلنا الحب على الفور، ومن حظي أن رجاء حسين كانت جزء من حياتي، ولم يحدث انفصال بيني وبينها، لكن في وقت معين قالتلي روح أتجوز، وحينما تزوجت للمرة الثانية كانت مراتي تعامل رجاء حسين على أنها بمثابة أم لها».
سيف عبد الرحمن سيف عبد الرحمن ورجاء حسين تكريم الفنانة رجاء حسين مهرجان القومي للمسرح المصري رجاء حسين الفنانة رجاء حسين رجاء حسين وسيف عبد الرحمن سيف عبد الرحمن ورجاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مهرجان القومي للمسرح المصري رجاء حسين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
قلبي سينفطر بسبب أولادي..زوجتي الحالية لا تريد إستقبالهم ولا رعايتهم
سيدتي، أنا رجل على حافة الإنهيار حيث أنني ما إن أجد سلوى لقلبي المتألم إلا وتجدني أقع مجددا في غياهب حيرة ما بعدها حيرة.
قصتي وبالمختصر المفيد هي أنني كنت متزوجا من إمرأة أنجبت مني ولدين. بالرغم من كل ما خططناه معا وسطرناه لحياة عنوانها السعادة إلا أنني وجدتها تسير عكس التيار المرغوب. فإحتدمت الأمور بيننا وحدث الطلاق، وكان لها أن أخذت حضانة الأطفال وفق ما شرعه القانون.
تدهورت أموري المادية وحدثث لي بعض العراقيل التي لم أحسب لها حسابا. وحتى أهلي فقد تنكروا لي وبات تواجدي بينهم مرهون بالمبيت في بيت والداي. حيث أنه لا سكن لي فقد إستأجرت بيتا عندما كنت متزوجا. ولما حدث الطلاق بت هائما على وجهي أبتغي الفرج.
لم تمر السنوات من عمري سهلة، حيث أنني وجدت نفسي مرغما على أن أعيد الزواج. فكتب الله لي أن يكون لي نصيب مع إنسانة لها بيت قبلت أن أحيا معها تحت سقفه.
ولما أحسست أنني بدأت أتنفس الصعداء، تنامى إلى مسامعي أن طليقتي ستتزوج. حيث إتصل بي أهلها حتى أخذ منها الأولاد ليتربوا في كنفي.
صدقيني سيدتي، فبقدر حبي وتعلقي الشديد بأولادي إلا أنني صعقت للخبر الذي لم أجد أمامه إلا مصارحة زوجتي الحالية بالأمر. والتي أخبرتني بلا تردد من أنها ترفض فكرة إستقبال إبناي رفضا باتا، هذا ما أوقعني في حيرة سيدتي. فأهلي ليسوا بالقدر الذي يجعلني أتفاهم معهم حول رعاية إبناي ولا أنا قادر ماديا على أن أخوض غمار التعتير مرة أخرى مع إبنين لا ذنب لهما سوى أنهما إبناي.
سديتي قلبي سينفطر بسبب أولادي فبماذا تنصحيني؟
الحائر ن.أبو يوسف من الغرب الجزائري.
الرد:صعبة هي بعض المواقف التي قد يجد المرء نفسه فيها. والتي تجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يحسن الإختيار فيكون له متنفس لحياة أفضل.وأظن أنك أخي تمر بكثير من الحزن على ما المّ بإبنيك وما قد يعتريك أنت حيال هذا الموقف.
لا يمكنك أخي أن تتملص من مسؤولياتك تجاه ابنيك اللذان لن يجدا بعد أن إختارت أمهما الزواج صدرا حنونا غيرك، كما أنه لا يمكنك أن تجبر طليقتك بعدم الزواج مرةى أخرى فقط حتى تبقى لرعاية إبنيك.
وهذا ما يجعلك مجبرا على طلب المعونة من أهلك أو أهل طليقتك رعاية إبينك ولو كان ذلك بمقابل مادي زيادة عن النفقة التي أنيطت إليك بموجب القانون. وإلا فستحكم على فلذتي كبدك أخي بالضياع والشتات خاصة في ظل عدم قبول زوجتك الحالية بإحتضانهما في بيتها.
وإن كان أكثر ما أتمناه أن تحاول الحديث إلى زوجتك حتى يلين قلبها فتقبل على الأقل بالسماح لك باستقبال ابنيك خلال عطل نهاية الأسبوع أو العطل المدرسية حتى تتمكن من الإغداق عليهما بالحنان والحب اللذي يحتاجانه.