أنقرة (زمان التركية) – يستعد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية لتنظيم مسيرة احتجاجية ضد فرض الوصاية على البلديات الكردية

وسينظم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية تجمعًا حاشدًا بسبب عزل عمدة بلدية هكاري وتعيين وصي.

وقالت المتحدثة باسم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية آيشيغول دوغان: “يجب أن تكون هكاري هي الأخيرة، يجب إعادة البلدية إلى صاحبها الأصلي فورًا، يجب أن نضع يدنا على إرادة أهل هكاري.

لهذا السبب، حزب المساواة الشعبية والديقمراطية سيواصل الوقفات الاحتجاجية من أجل العدالة واحترام الإرادة، وفي 13 يونيو سنجتمع في هكاري. ندعو جميع المواطنين الذين يشعرون بالمسؤولية إلى التجمع الكبير الذي سيعقد في وسط هكاري في الساعة 15:00”.

أضافت: “إذا لم نقل لا لهذه الوصاية المفروضة على المدن التي يعيش فيها الأكراد بالأغلبية الساحقة، فربما غداً يتم تعيين وصي على إسطنبول”.

وخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات البلدية في جميع البلديات التي سبق وعيّن فيها وصاة عقب انتخابات 2019، وهناك مخاوف من تكرار عزل عمد البلديات بعد انتخابات 2024.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد قائلا إن ما حدث في بلدية هكاري لن يكون نهاية المطاف.

Tags: أنقرةالأكرادتركياحزب المساواة وديمقراطية الشعوبمسيراتوصاة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الأكراد تركيا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مسيرات حزب المساواة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !

الصورة التي يرسمها المثل  الشعبي اليمني لليهودي مهمة لأنها تختلف عن الصور التي يقدمها المؤرخون والكتاب وحتي الإعلام , فقد جسد صورة اليهودي في سلوكه العقدي والتعبدي وفي بخله وحذقه واحتياله وتجارته ومراباته و استباحه للمحرمات والتوجس من غلبة الآخرين عليه وعلاقته بهم .

الذلة والمسكنة

 وصف الله سبحانه وتعالى حقيقة نفسية اليهود بقوله : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) سورة آل عمران : 112 . أخبر سبحانه وتعالى أنه عاقب اليهود بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم فلا يستقرون ولا يطمئنون , فقد جعل الله الهوان والصغار أمرا لازما لا يفارق اليهود فهم أذلاء محتقرون أينما وجدوا , فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة , فلا ترى اليهودي إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان .

 صورة ناطقة وصادقة

إن المثل الشعبي سجل مهم لحياة الشعب وحركته في الحياة فهو يعطى صورة حية ناطقة وصادقة لطبيعة الشعب بما فيها من تيارات واتجاهات ظاهرة وخفية على حد سواء . والمثل يتميز بتلقائية وبعد عن الرقابة الرسمية والاعتبارات السياسية , إنه صوت المجموع يقدم صورة اليهودي وحقيقتها في أبعادها المختلفة .

فمن  بين " ستة آلاف ومائتين وسبعة عشر مثلا " , والذي احتواه تلك الأمثال  كتاب ( الأمثال اليمانية ) والذي يعد أكبر موسوعة في الأمثال اليمانية للمؤرخ والقاضي والعلامة اسماعيل الأكوع , والذي قام بجهد كبير تمثل بالشرح والمقارنة للأمثال بنظائرها من الأمثال الفصحي . تخلل تلك الأمثال أكثر من ستين مثلا يخص  الشخصية اليهودية .

وفي ذلك يؤكد الاستاذ الدكتور عبدالحميد الحُسامي في كتابه ( ذاكرة الزنار , قراءة لصورة اليهودي في المثل الشعبي اليمني ) . بالقول : ( كلما قرأت عدد من الأمثال في سفر العلامة إسماعيل الأكوع - الأمثال اليمانية – وجدت بين الفينة والأخرى مثلا جديدا عن اليهود , يحكى قصة يهودي أو يشير إلى مثل يضرب فيهم أو عنهم أو منهم ..... وكلما أوغلت في الكتاب - بجزأيه – تتضافر وتتطافر الأمثال في الذهن لتشكل أجزاء مبعثرة لتلك الصورة , ولم أكد أنهي الكتاب  .... فبدأت أجمع الأمثال وأضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض فاستوت صورة  كاملة لليهودي كانت مطمورة بين أنقاض الأمثال التي تنيف عن ستين مثلا أخذت بتعقبها مُرمما أجزاءها ) .

 

أنا خايِفْ من القَلْبَةْ

 لقد رسم المثل الشعبي اليمني عدد من الملامح الخاصة بصورة اليهودي ومنها توجسه النفسي وخوفه الظاهر من الآخرين وغلبتهم عليه  , فاليهودي يحرص في ميدان الصراع على أن يكون صاحب الغلبة , لكن مع ذلك يسكن الخوف والرعب والهلع في أعماقه والتوجس من غلبة الآخرين عليه , ويظل يعبر عن تخوفه من انقلاب الأمر عليه بهذا المثل الشعبي اليمني : ( أنا خايِفْ من القَلْبَةْ ) , ولهذا المثل قصة فأصل المثل أن يهوديا تصارع مع مسلم , فغلبه اليهودي , ثم أخذ يصرخ وهو جاثم فوق صدر المسلم , فسأله أحد المارة عن سبب صراخه وهو الغالب ؟! فأجب اليهودي بالمثل , أي أنني خائف من أن يتغير الوضع , فيصبح هو الغالب وأنا المغلوب .

إنها حالة التوجس اليهودي من تغير الأمور حتى في حالة تغلبه على خصمه , والمثل يجسد بعدا مهما من الأبعاد النفسية للشخصية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودي في صراعه مع الآخر وطريقة تفكيره , ويقدم هذا المثل الشعبي اليمني مؤشرا مهما يمكن استثماره في قراءة صورة الصراع العربي- اليهودي الصهيوني , وطريقة تعامل اليهودي مع هذا الصراع اليوم .

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يطلق تطبيق عين العراق
  • تركيا تعلن نجاح مسيرة العنقاء 3 محلية الصنع باختبار جديد (شاهد)
  • البلديات والنقل تطلق «مشروع حلول الإسكان الميسر» في أبوظبي
  • وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
  • الأسواق الشعبية.. تستحضر أجواء رمضان «لوّل»
  • الجبهة الشعبية الفلسطينية تشيد بالردود النوعية على العدوان الأمريكي
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • وهران.. فتح البلديات بالفترة المسائية
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى مفوضة المساواة بين الجنسين في جمهورية قبرص
  • النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !