أنقرة (زمان التركية) – يستعد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية لتنظيم مسيرة احتجاجية ضد فرض الوصاية على البلديات الكردية

وسينظم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية تجمعًا حاشدًا بسبب عزل عمدة بلدية هكاري وتعيين وصي.

وقالت المتحدثة باسم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية آيشيغول دوغان: “يجب أن تكون هكاري هي الأخيرة، يجب إعادة البلدية إلى صاحبها الأصلي فورًا، يجب أن نضع يدنا على إرادة أهل هكاري.

لهذا السبب، حزب المساواة الشعبية والديقمراطية سيواصل الوقفات الاحتجاجية من أجل العدالة واحترام الإرادة، وفي 13 يونيو سنجتمع في هكاري. ندعو جميع المواطنين الذين يشعرون بالمسؤولية إلى التجمع الكبير الذي سيعقد في وسط هكاري في الساعة 15:00”.

أضافت: “إذا لم نقل لا لهذه الوصاية المفروضة على المدن التي يعيش فيها الأكراد بالأغلبية الساحقة، فربما غداً يتم تعيين وصي على إسطنبول”.

وخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات البلدية في جميع البلديات التي سبق وعيّن فيها وصاة عقب انتخابات 2019، وهناك مخاوف من تكرار عزل عمد البلديات بعد انتخابات 2024.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد قائلا إن ما حدث في بلدية هكاري لن يكون نهاية المطاف.

Tags: أنقرةالأكرادتركياحزب المساواة وديمقراطية الشعوبمسيراتوصاة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الأكراد تركيا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مسيرات حزب المساواة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

التفكك العربي-الكردي الجديد.. اليكتي يكشف القاسم المشترك بين الحلف المعادي له

بغداد اليوم - بغداد

استعرض عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، سببًا لألية الاصطفاف الجديد في محافظة كركوك، والمتمثلة بتفكك داخلي بين الكرد، فضلا عن تفكك داخلي عربي، مشيرا الى ان احد التكتلات مقرب من تركيا.

وقال صمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي والتحالف العربي في كركوك والجبهة التركمانية يعملون ضمن تكتل واحد، وهذه الجهات مقربة من الجانب التركي".

وأضاف أن "محافظ كركوك يجب أن يكون كرديا ومن الاتحاد الوطني الكردستاني باعتباره الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة، وهذا الأمر الذي يحصل في تنصيب الرئاسات الثلاث، ويكون توزيع المناصب على حساب عدد المقاعد".

وأشار إلى أن "الديمقراطي يشترط أن يكون محافظ كركوك كرديا ولكن ليس من الاتحاد الوطني ويريدون محافظا مستقلا كما يدعون، وهذا عمل ضد المصلحة الكردية في كركوك، التي عانى فيها الكرد من الظلم والإقصاء".

وبعد ان كان هناك تكتلان كردي-مسيحي، يمتلك 8 مقاعد، وعربي-تركماني يمتلك 8 مقاعد ايضًا، الا ان الأزمة توحي بوجود "تفكك" كردي-كردي، ولاسيما مع اعتراض الديمقراطي الكردستاني الذي يمتلك مقعدين، على ان يتولى الاتحاد الوطني الكردستاني منصب محافظة كركوك لوحده والذي يمتلك 5 مقاعد.

وبلغة الأرقام، فأن السيناريوهات الجديدة، تعني أن تحالف الاتحاد الوطني الكردستاني مع بابليون والعروبة والقيادة، يصب نحو منح منصب المحافظ الى الكرد، وفي حال تشكل هذا التحالف فأنه ستكون هناك 8 مقاعد، مقابل الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي الموحد والتركمان، وهذا التحالف أيضا يشكل 8 مقاعد لكنه يهدف لمنح منصب المحافظ الى العرب، لكن بتساوي المقاعد، فهذا يعني ان شيئًا لم يحصل، وستبقى الأزمة كما كانت.

مقالات مشابهة

  • «العمل» تناقش "أثر المساواة بين الجنسين على التنمية" في أحد مصانع المنيا
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • جامعة حلوان تعزز مهارات اللغة لدى طلابها عبر دورات تدريبية متخصصة.. تفاصيل
  • منى زكي تخرج من ” تحت الوصاية” وتنافس في رمضان 2025
  • حزب طالباني:صعوبة تشكيل حكومة كركوك جراء التفكك الكردي – الكردي
  • التفكك العربي-الكردي الجديد.. اليكتي يكشف القاسم المشترك بين الحلف المعادي له
  • منى زكي تخرج من " تحت الوصاية".. تنافس في رمضان 2025
  • تركيا تتهم السليمانية بتزويد حزب العمال بالأسلحة عبر مطارها وتهدد بضربات عنيفة
  • ناخبو البلديات يتجاوزون 100 ألف وسط إقبال ضعيف
  • حزب المستقلين الجدد يطلق حملة «رشد طاقتك.. ادعم بلدك»