دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، الكنيسة الجديدة الكبرى باسم القديس الأنبا ابرام أسقف الفيوم والجيزة، بديره بقرية العزب، بمركز الفيوم، صباح اليوم، وهي الكنيسة الكبرى التي تحمل اسم القديس الراحل.

 تدشين كنيسة القديس الأنبا إبرام الكبرى بالفيوم

شارك في التدشين، عدد كبير من الأساقفة والمطارنة، وبحضور لفيف من القمامصة والقسوس والشمامسة، والمئات من المصلين، ورشموا الأيقونات، وحجاب الهيكل، والمذابح المقدسة بزيت الميرون المقدس.

وقد ترأس البابا، صلوات قداس عيد القديس الأنبا إبرام، في وجود جسده أمام المذبح بالكنيسة الجديدة، وأقيمت الصلوات في الكنيسة الجديدة، وألقى البابا عظة روحية تحدث فيها عن المحبة، وكيف يحيا الإنسان مع الله.

ووجه الأنبا إبرام، كلمة شكر لقداسة البابا وترحيب بحضوره إلى الفيوم، وتدشين الكنيسة، التي تعتبر الزيارة الثانية له لمحافظة الفيوم بعد 10 سنوات، وناشد البابا بأنّ يكرر الزيارة لشعب الفيوم.

حضور رسمي لتدشين الكنيسة 

وقد حضر الاحتفال بعيد ذكرى رحيل القديس الأنبا إبرام، وتدشين أول كنيسة كبرى تحمل اسمه، في ديره بقرية العزب، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية، ونواب البرلمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تدشين كنيسة محافظ الفيوم قرية العزب الأنبا إبرام القدیس الأنبا إبرام

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت تعاليم البابا شنودة الثالث التأثير في الأجيال الجديدة، حيث لم تكن مجرد كلمات تُقال في عظات أو تكتب في كتب، بل أصبحت منهج حياة لكثير من الشباب القبطي، الذين وجدوا فيها مزيجًا بين الإيمان العميق والفكر المستنير.

حرص البابا شنودة على مخاطبة الشباب بلغتهم، مستخدمًا أسلوبًا بسيطًا لكنه يحمل معاني عميقة، وكان دائم التأكيد على أهمية التوازن بين الروحانية والعقلانية، مشددًا على أن “العقل السليم لا يتعارض مع الإيمان، بل يساعد في فهمه والتمسك به”. وقد انعكست هذه الرؤية على أجيال كثيرة، جعلت من تعاليمه مرجعًا في مواجهة التحديات الحياتية بروح مليئة بالإيمان والوعي.

لم يقتصر تأثير البابا شنودة على الجانب الروحي فقط، بل امتد إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث كان يؤكد دائمًا على أن “المسيحي الحقيقي هو مواطن صالح، يحب بلاده ويدافع عنها”، وهو ما جعل الكثيرين يتبنون فكره الداعم للوحدة الوطنية والعيش المشترك.


 استمرت كلماته محفورة في أذهان الشباب، الذين لا يزالون يستشهدون بها في حياتهم اليومية، سواء في مواجهة الأزمات أو عند اتخاذ القرارات المصيرية.

 وحتى اليوم، بعد مرور 12 عامًا على رحيله في 17 مارس 2012، لا تزال كتبه وعظاته تُدرّس في الكنائس، وتُستخدم كمصدر إلهام في الاجتماعات الروحية، لتؤكد أن إرثه الفكري لا يزال حيًا، يُنير درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من الكاتدرائية المرقسية
  • البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُعلن تجريد فادي شكري إسكندر من درجته الشماسية وتحذّر من التعامل معه
  • بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في احتفالية لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر بعيد الأم
  • البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
  • السيطرة على حريق فى كنيسة القديس اثناسيوس الرسولي بقليوب
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة