أقدم سياح ألمان على إتلاف تمثال عمره 150 عاما وتقدر قيمته بـ200 ألف يور في حديقة إحدى الفيلات في بلدة بمنطقة لومبارديا شمالي إيطاليا.

وقال مدير الفيلا، برونو جولفيريني، إن اثنين من السياح صعدا إلى نافورة وسط الحديقة لالتقاط صورة مع تمثال "دومينا" البالغ طوله 1.70 مترا، للفنان إنريكو بوتي، لكنهما قاما بإسقاطه.

وأضاف غولفريني أنه قدم شكوى إلى الشرطة المحلية ضد جميع السياح الألمان المتواجدين في المكان وعددهم 17 شخصا، كانوا قد استأجروا الفيلا في وقت سابق، مشيرا إلى أنهم غادروا إيطاليا منذ يوم الحادث الذي وقع الاثنين والذي التقطته كاميرات المراقبة بالفيلا.

وأوضح غولفيريني أن قيمة التمثال قيمته بنحو 200 ألف يورو (218 ألف دولار)، مضيفة أنه سيكون من الصعب إصلاحه بسبب الأضرار الإضافية التي لحقت بالبلاط في النافورة، مضيفا: "من المحزن أن هؤلاء الجهلة يفعلون مثل هذه الأشياء".

"إنها مجرد رمال، لا تساوي شيئا"، كلمات مؤلمة قالها أحد الشباب من المجموعة التي تركت أسوأ ذكرى لها في المكان، وبينهم المؤثر المعروف على "إنستغرام" جانيس دانر، الذي يتابعه مليون ونصف شخص.

وقال غولفريني: "بالنسبة لنا هي مأساة، لم يحدث شيء كهذا أبدا، هؤلاء الشباب الذين استضفناهم مجرد مخربون، بدون احترام للفن والثقافة"، وتابع: "دومينا كانت رمز فيلا Alceo، رحبت بالقادمين بجمالها وودعت المغادرين، وهي الآن مكسورة، في حالة ربما لن تسمح بترميمها، لقد ضاعت إلى الأبد".

وفي يونيو الماضي، ساد الغضب في إيطاليا عندما تم تصوير سائح من إنجلترا على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يخربش عبارة "إيفان + هايلي 23" على جدار في الكولوسيوم في روما.

المصدر: "ilgiorno"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو

كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.

سلوان موميكا

وقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.

في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.

وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.

وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.

وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.

قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.

كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.

وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".

وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.

اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.

سلوان موميكا

وأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.

في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.

وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.

وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.

في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.

مقالات مشابهة

  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيًا (فيديو)
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • سياح بتحب مصر.. استعراضات و«شواء» لتكريم الزوار الدائمين للغردقة
  • مدير مطعم في إيطاليا يطرد زبونًا بسبب وضعه المايونيز على البيتزا.. فيديو
  • « كتاب مذهّب» تحت أرضية منزل عمره 250 عاماً
  • نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
  • قرية آل ينفع.. بين عراقة المكان وجمال العمران وفنون العصر
  • دولفين يرد الجميل للبحار الذي أنقذه.. فيديو
  • عبدالمنعم سعيد: يجب أن نضع في ذهننا أن ترامب عمره 78 عاما