شرطة دبي تحرز 3 ميداليات في كأس آسيا للدراجات المائية باليابان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أحرز فريق شرطة دبي ثلاث ميداليات في بطولة كأس آسيا للدراجات المائية في أوساكا اليابانية، التي أقيمت خلال الفترة من 6 إلى 9 يونيو الجاري بمشاركة أكثر من 800 متسابق من دول آسيا في مختلف الفئات.
وتمكن الدراج عبد الله الحمادي من تحقيق المركز الأول وذهبية فئة “جالس ستوك محترفين”، وحل البطل نفسه في المركز الثاني ليحصل على فضية فئة “جالس اكسبرت ليمتد”، كما أحرز زميله سلمان العوضي المركز الأول وتوج بذهبية فئة “جالس ستوك”.
كما حل الدراج خليفة بالسلاح في المركز الخامس في فئة “جالس محترفين”، وحقق سالم طاهر المركز السادس في فئة “واقف نوفس” بالبطولة نفسها.
حضر المنافسات مع فريق شرطة دبي، جمال الجناحي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية ، رئيس وفد الإمارات المشارك في البطولة، وسالم العديدي مدير فريق شرطة دبي، والطاقم الإداري راشد الطاير، وسالم طاهر، ويونس العوضي.
وقال جمال الجناحي إن هذه النتائج الإيجابية تعكس الاهتمام الكبير بالفريق، وحرص الجميع على ترك بصمة قوية في البطولة، لافتا إلى أن إنجاز الفريق لن يتوقف عند هذه الجولة فقط بل هناك مشاركات عديدة مقبلة أبرزها الجولة الثانية للبطولة والتي ستقام في تايلاند، وبطولة العالم في بولندا يوليو المقبل ، بجانب بطولة العالم في الولايات المتحدة الأمريكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعجزة محمد طاهر.. جراح عراقي أعاد ذراع طفلة بغزة بترتها إسرائيل
محمد طاهر طبيب بريطاني من أصل عراقي عراقي، ولد بمدينة النجف، برز اسمه بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة، تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية، وأجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب في القطاع.
استطاع إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف إسرائيلي على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
المولد والنشأةولد محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي في ثمانينيات القرن العشرين بمدينة ويلز، وهو ابن عائلة عراقية من مدينة النجف.
انتقل مع عائلته إلى مدينة لندن بالمملكة المتحدة وهناك عمل في إحدى المؤسسات الصحية.
الدراسة والتكوين العلميتخرج طاهر من كلية الطب في إحدى جامعات بريطانيا، وتخصص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية، وعمل استشاريا في هذا المجال.
التجربة الطبيةبرز اسم الطبيب محمد طاهر بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة. تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر فيه تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية.
وصل الطبيب طاهر إلى قطاع غزة في الربع الأول من عام 2024، وبدأ على الفور إغاثة المصابين وتقديم الخدمات الصحية. كان له دور محوري في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة داخل المستشفى الأوروبي الواقع جنوب القطاع، وعالج حالات حرجة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعلى الرغم من تلقيه تحذيرات متعددة قبل توغل الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أعلن قراره بالبقاء في غزة على مسؤوليته الشخصية. جاء هذا القرار رغم انتهاء مهمته الطبية الرسمية التي كانت مقررا لها مدة 3 أشهر، الأمر الذي عكس التزامه العميق بالعمل الإنساني.
إعلانتنقل بين المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة ومستشفى شهداء الأقصى في وسطه، وتمكن من إجراء أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب أثناء فترة وجوده في القطاع، وهي الفترة التي استمرت أكثر من 6 أشهر.
وكان محمد طاهر عضوا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (إن إتش إس)، وعضوا في منظمة "مهنيون صحيون من أجل فلسطين" (إتش دبليو 4 بي)، مما أكسبه خبرة واسعة في العمل الطبي المحلي والدولي.
الطبيب المعجزةرغم شح الإمكانات استطاع الطبيب محمد طاهر إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد طلب إحضار الجزء المبتور من الذراع، والذي ظل تحت الركام 3 أيام، وبعد التأكد من إمكانية إعادته، أجرى جراحة معقدة ونوعية في ظروف صحية وطبية صعبة، ونجح في وصل الجزء المبتور بالذراع.
وقد احتفى به سكان غزة بعد وقف إطلاق النار وأبدوا إعجابهم به وامتنانهم لما قام به من أجلهم في فترة الحرب التي دامت نحو 470 يوما.