لبنان ٢٤:
2025-02-07@11:03:03 GMT

في عيد قوى الأمن.. لحظات إنسانية في مخفر لبناني

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

في عيد قوى الأمن.. لحظات إنسانية في مخفر لبناني

"قوى الأمن  الداخلي" بعناصرها وضباطها هي ضمانة الوطن.. الكلمةُ هذه أقل ما يمكن قوله عن جهازٍ نلجأ إليه للحصول على الحماية، الدرع الواقي في لبنان، الوطن الذي يتحدى الأزمات ولا يقوى إلا بـ"قواه الأمنية".   في عيد قوى الأمن الـ163، لا يمكن سوى الوقوف عند هذه المناسبة لتأكيد  ما يقوم به العناصر من دورٍ وطني كبير، سواء على صعيد مكافحة الجريمة والإرهاب وآفة المخدرات وغيرها من الأعمال المخلة بالأمن.

  إنّ ما تشهده تلك المؤسسة الأمنية من صعوبات لم يُثنها عن أداء مهامها على أكمل وجه.. حتماً وحقاً، كل ما تقوم به "قوى الأمن" هو لصالح الوطن المواطن، وما الحملة الأمنية الأخيرة، إلا الدليل  على أن هناك "عين ساهرة" تسعى لخدمة الوطن والمواطن.   أحد الأمنيين تحدث ذات مرة عن "مهمة" يقوم بها عناصر قوى الأمن داخل المراكز والمخافر. من سيقرأ هذا السطر من الكلام لن يتوقع أن تلك المهمة ترتبط بـ"خدمات إنسانية" يؤديها العناصر مع أشخاص تائهين تم العثور عليهم، أو مع أشخاصٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة.    في إحدى المرات، عثرت قوى الأمن على طفلٍ ضائع، فتم إحتضانه داخل مركز أمني، وهناك كان الضابط المناوب يقوم بـ"تعليم" هذا الطفل "الحساب" على الورقة والقلم. كانت اللحظات إنسانية، بينما كان هناك شخص آخر لديه حالة خاصة قضى أياماً معدودة مع العناصر داخل المخفر، فجسلوا معه وتناولوا الطعام جميعاً بروح الإنسانية المجردة من أي "سطوة أمنية".   حقاً، هؤلاء هم عناصر "قوى الأمن الداخلي"، فإلى جانب "الهيبة" المطلوبة، هناك "إنسانية" لا يمكن إلا أن يُضرب التحية لها..    فمن القلب إلى القلب.. تحية لهذه المؤسسة بكافة أركانها.. حقاً، ستبقى "قوى الأمن" عنواناً للتضحية، وتاجاً موقراً في سبيل الوطن وأبنائه.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوى الأمن

إقرأ أيضاً:

أول تسجيل لدماغ بشري قبل لحظات من الموت

في دراسة رائدة، تمكن علماء أمريكيون من إجراء أول تسجيل على الإطلاق لدماغ إنسان وهو يحتضر، ما يوفر رؤى غير مسبوقة حول ما يحدث في اللحظات التي تسبق الموت.

ذكر العديد من الأشخاص الذين عادوا من الموت أنهم خاضوا مراجعات حياتية شاملة بعد تجاربهم التي اقتربوا خلالها من الموت، مؤكدين أنهم شاهدوا حياتهم بأكملها تمر أمام أعينهم في مشهد سريع يشبه ذاكرة سيرتهم الذاتية.
 

900 ثانية بعد الموت

وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سجّل الفريق العلمي مرحلة الاحتضار الدماغي، لمريض عمره 87 عاماً، تعرّض إلى سكتة قلبية أثناء علاجه من الصرع.
ورغم أنّ الأطباء أوصلوا جهازاً برأسه لمراقبة نشاط الدماغ، إلا أنّه توفي أثناء عملية التوصيل، لكن وثق الجهاز 900 ثانية من نشاط الدماغ في وقت قريب من الوفاة، مما سمح لهم برؤية ما حدث في 30 ثانية قبل وبعد توقف قلبه عن النبض.


متى تنتهي الحياة علمياً

أظهرت قياسات موجات الدماغ قبل الموت وبعده، أن المناطق المعنية بالذكريات والاسترجاع كانت لا تزال نشطة.
وكشف رئيس الفريق الدكتور أجمل زيمار أنّه من خلال توليد موجات الدماغ المشاركة في استرجاع الذاكرة، يقوم الدماغ باستدعاء آخر أحداث الحياة المهمة قبل الموت مباشرة.
ولفت الطبيب المُحاضِر في جامعة لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية أنّ هذه النتائج تتحدّى الفهم العلمي للوقت المحدد الذي تنتهي فيه الحياة وتولّد أسئلة لاحقة مهمة، مثل تلك المتعلقة بتوقيت التبرع بالأعضاء.

تذبذبات دماغية متنوعة

شرح أنه قبل وبعد توقف القلب عن العمل مباشرة، رأى الأطباء تغيرات في نطاق معين من التذبذبات العصبية، ما يسمى بـ"تذبذبات غامّا"، لكن أيضاً حصلت تغيّرات أخرى مثل "تذبذبات دلتا وثيتا وألفا وبيتا".
وأوضح أن تذبذبات الدماغ هي أنماط متكررة من النبضات الكهربائية الموجودة عادة في أدمغة الإنسان الحية، وتعكس الأنواع المختلفة من موجات الدماغ وظائف المخ المختلفة وحالات الوعي، وتشارك موجات غاما في استرجاع الذاكرة.


نظريات لمحاولة الفهم

لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية وسبب حدوث ظاهرة مراجعة الحياة، لكنهم يطرحون بعض النظريات. لكن واحدة منها تشير إلى أن نقص الأوكسجين أثناء حدث يهدد الحياة قد يتسبب في إطلاق الناقلات العصبية، مما قد يساهم في ظهور هذه التجارب.
 يؤدي توجيه الرسائل الكيميائية التي تنقل الإشارات بين الخلايا العصبية، إلى تحفيز الخلايا العصبية بسرعة، وقد يؤدي هذا النشاط المتزايد إلى إدراك ذكريات وصور حية.
وقدم العلماء تفسيراً آخر محتمل يعتمد على مكان تخزين الذكريات في الدماغ، حيث يعتقدون أن الذكريات العاطفية القوية تُخزن في اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن استجابة القتال أو الهروب. وعند تنشيط هذه المنطقة أثناء تجربة تهدد الحياة، يمكن أن يتم استرجاع هذه الذكريات بسرعة، مما يجعلها تظهر بشكل حي أمام الشخص.




 

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يبحث مع “أفريكوم” التعاون العسكري وتطوير القدرات الأمنية
  • قيادي بحماة الوطن: دور مصر في القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
  • مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن
  • «الدبيبة» يستقبل وفد «أفريكوم» لبحث التعاون العسكري والتطورات الأمنية بالمنطقة
  • أول تسجيل لدماغ بشري قبل لحظات من الموت
  • السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن''
  • تظاهرة في تعز تنديداً بالفوضى الأمنية وصراع سعودي إماراتي على شبوة
  • السلطات الأمنية تضبط خلية للحوثيين في وادي حضرموت
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها