بحث وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، مع ممثلي مجموعة "كي أو سي" التركية مشروعات الشركة في مصر، ورؤيتها المستقبلية لزيادة الاستثمارات بالسوق المصري.
إقرأ المزيدوقال الوزير المصري إن اللقاء تناول الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري وكذا جهود الحكومة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار ، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المشترك مع كبريات الشركات التركية لا سيما مجموعة كى أو سي القابضة لما لها من خبرات كبيرة في عدد من المجالات الاستثمارية.
وأوضح سمير أن مجموعة كى أو سي تستهدف خلال الفترة المقبلة التوسع في السوق المصري من خلال إقامة مصنع للصناعات المغذية للسيارات، ومصنع للمستحضرات الطبية، إلى جانب التعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، والتعاون في مجال مارينا اليخوت وكذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجال تصنيع الأفران.
وأشار الوزير الى حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم للشركة للانتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم فى توفير احتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق الخارجية وتوفير مزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ولفت سمير إلي أنه في إطار خطة الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات فإن مسؤولي شركة شركة صناعة السيارات التابعة للمجموعة التركية سيزور مصر قريبا لبحث إمكانية إنشاء مصنع جديد لتصنيع السيارات بالسوق المصري بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج.
ومن جانبهم أكد ممثلو مجموعة كى أو سي القابضة ثقتهم في الاقتصاد المصري حيث قامت الشركة بضخ استثمارات كبيرة في السوق المصري خلال الفترة الماضية تضمنت انشاء مصنع بيكو للأجهزة الكهربائية بتكلفة استثمارية بلغت 110 مليون دولار والذي سيبدأ إنتاجه مطلع العام المقبل ويستهدف تصدير 60٪ من الانتاج للاسواق الخارجية.
وأشاروا إلى اهمية الاستفادة من موقع مصر كمحور تجاري واستثماري في القارة الأفريقية وكذا الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التفضيلية التي وقعتها مصر مع دول القارة، فضلا عن إمكانية زيادة الصادرات من السوق المصري إلى السوقين الإقليمى والعالمي.
جدير بالذكر ان مجموعة كي او سي تعد من كبريات المجموعات الاستثمارية في تركيا ولديها 32 شركة تعمل في مجالات مختلفة تشمل السياحة والصناعة والأجهزة المنزلية والسيارات والبنوك والاستثمار والطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، ويبلغ انتاج المجموعة 10٪ من الانتاج القومي لدولة تركيا وتبلغ صادراتها 7٪ من الصادرات التركية وتعمل المجموعة في 165 دولة حول العالم.
وتاتي تلك المقابلة في اطار الاجتماعات التي نظمها مكتب التمثيل التجاري في اسطنبول استعداد لهذه الزيارة الهامة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google السوق المصری
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين «إيدج» و«إمجيبرون» البحرية البرازيلية
ريو دي جانيرو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت «إيدج»، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مذكرة تفاهم مع شركة إدارة المشاريع البحرية المملوكة للدولة البرازيلية «إمجيبرون»، خلال معرض «لاد» الدولي للدفاع والأمن 2025 في ريو دي جانيرو.
وستمكِّن مذكرة التفاهم تبادل المعلومات التقنية لتطوير أنظمة الأسلحة في المستقبل، بما يشمل الصواريخ والتوربيدات والأجهزة المتقدمة عالية الدقة للعمليات العسكرية الاستراتيجية.
وتعدّ «إمجيبرون» مؤسسة مملوكة للدولة البرازيلية، ومرتبطة بوزارة الدفاع، وتدير عدة مشاريع متطورة، وتسوّق المنتجات والخدمات للقطاع البحري ضمن القاعدة الصناعية الدفاعية البرازيلية. وتشمل تلك المنتجات السفن العسكرية، وأعمال الإصلاح البحرية، وأنظمة القتال المحمولة على السفن، وذخائر المدفعية، وخدمات خاصة بعلم المحيطات، والدعم اللوجستي.
وأشار تياغو سيلفا، الرئيس التنفيذي لمكتب مجموعة إيدج في أميركا اللاتينية: «تمثل هذه الاتفاقية منجزاً بارزاً لمجموعة إيدج في السوق البرازيلية.
وتعتبر (إمجيبرون) شركة متخصّصة ومرموقة ستعزّز من دون شك قدرات إيدج ومشاريعها في المستقبل وشراكاتها المستمرة مع الجهات الاستراتيجية الأخرى، بما يضم البحرية البرازيلية».
ويمهّد عقد مذكرة التفاهم النقاشات المستقبلية حول آفاق تعاون إيدج والجهات المعنية البرازيلية على إنتاج حلول دفاعية استراتيجية في البرازيل، حيث تشكّل «إمجيبرون» شريكاً تقنياً للشركات الدفاعية الوطنية في صادراتها للحكومات الأجنبية.
وأضاف نائب الأميرال أماوري كاليروس، الرئيس التنفيذي لشركة «إمجيبرون»: «يتيح التعاون بين إيدج وإمجيبرون فرصة متميزة لدفع عجلة الابتكارات التكنولوجية والتوسع في السوق العالمية. سيرسّخ هذا التحالف التزامنا بتقديم حلول عالية الجودة، وسيدعم تطوير المشاريع النوعية في المستقبل.
وعزّزت إيدج، وشركة (سيات) بشراكتهما الاستراتيجية مع البحرية البرازيلية عبر توقيع اتفاقية ترخيص لنقل الملكية الفكرية لصاروخ من طراز (MANSUP-ER)».
وجرى التوقيع على الاتفاقية رسمياً على هامش فعاليات معرض «لاد» الدولي للدفاع والأمن 2025، المقام في مركز ريوسنترو للمعارض والمؤتمرات في ريو دي جانيرو.
وبموجب الاتفاقية، تحصل مجموعة إيدج و«سيات»، الشركة البرازيلية الرائدة المتخصّصة في الأسلحة الذكية والتابعة للمجموعة، على الملكية الفكرية لأنبوب الإطلاق والرأس القتالي للصاروخ البرازيلي الوطني المضاد للسفن من طراز «MANSUP».
كما تحدّد الاتفاقية شروط الإنتاج والتسويق وحقوق الملكية المرتبطة بصاروخ من طراز «MANSUP» ونسخته بعيدة المدى، من طراز «MANSUP-ER».
ويمثل العقد تطوراً مهماً ضمن التعاون المستمر بين إيدج وسيات والبحرية البرازيلية.
وبعد استحواذ إيدج على سيات، أعلنت الشركة توسعاً نوعياً في قدراتها التصنيعية، وأمّنت عقدين لتوريد صاروخي «MANSUP» و«MANSUP-ER» إلى البحرية البرازيلية ووزارة دفاع دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تجري مجموعة إيدج حالياً مفاوضات مع عدة عملاء محتملين لتزويدهم بالصاروخ السطحي بعيد المدى، الذي يتميز بقدرات تكيفية على الانزلاق على سطح البحر، ومدى يصل إلى 200 كم، وتوجيه قصوري، وتوجيه بالرادار النشط.
وتخضع حلول «MANSUP» لاختبارات مكثّفة من جانب الأسطول البحري البرازيلي، على أن يُستكمل دمجها في فرقاطات «تامانداري» في أواخر عام 2025.
تعاون في مكافحة «الدرون»
أعلنت «إيدج» توقيع خطاب نوايا استراتيجي مع البحرية البرازيلية، عبر مديرية أنظمة الأسلحة التابعة للبحرية، للتطوير المشترك لأنظمة مكافحة الدرون.
وتتضمن المرحلة التالية تأسيس مجموعة عمل مشتركة، تضم خبراء تقنيين من الجهتين، للارتقاء بالشراكة القائمة.
كما يتمثل هدف ذلك التعاون في تطوير واعتماد أنظمة مضادة للدرون، مصممة خصيصاً لمتطلبات الدفاع البحري، بتركيز على التقنيات البحرية والجوية المستقلة. ستدمج تلك الأنظمة أجهزة استشعار متطورة، منها الرادارات والتقنيات الكهروبصرية، مع قدرات التشويش على الإشارات، للتصدي بفعالية لتهديدات المركبات الجوية والبحرية المستقلة.
وتبرز تلك الخطوة المهمة الالتزام المستمر بتوطيد التعاون التقني والتشغيلي واللوجستي مع البحرية البرازيلية، بتركيز مشترك على تطوير أنظمة متطورة مضادة للدرون ومخصّصة للتطبيقات البحرية.